توفيق عكاشة يثير الجدل عن مستقبل سوريا: 4 فرق ستقسم البلاد ومخطط إسرائيلي خطير لدول عربية


الاربعاء 11 ديسمبر 2024 | 11:41 صباحاً
توفيق عكاشة
توفيق عكاشة
العقارية

واصل الإعلامي توفيق عكاشة، إثارة الجدل، حيث علق عما يحدث في سوريا حاليًا، مشيرا إلى أنه يتواجد نحو 4 فرق وصفهم بـ "المتناحرة"، ومخطط الاحتلال الإسرائيلي للوصول للعراق ومنه لإيران، وفتح طريق جوي وبحري لها.

مصير سوريا القادم مع الفصائل

كما وجَّه توفيق عكاشة رسالة قوية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف فيها تصريحاته بـ "المتضاربة"، مشيرًا إلى ضرب نتنياهو لحماس، الإخوانية، بعد زعم دعمه لـ أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، التي وصفها بأحد أفرع الإخوان أيضًا، مشيرًا إلى أن ما يفعله نتنياهو لأمن نفسه.

وكشف توفيق عكاشة ما يحدث في سوريا حاليًا، فقال: "من يرغب فى معرفة القادم فى سوريا كذلك، أرد على نفسي فى التغريدة السابقة، تشهد سوريا خلال الأيام القادمة ٣ فرق متناحرة متحاربة، وهم الآن مسيطرين على ٣ مناطق على الأرض؛ بل ممكن تصل إلى ٤ فرق".

وعن مخطط إسرائيل القادم، قال توفيق عكاشة: "وإسرائيل تفتح طريق برى للوصول إلى العراق، ثم منه إلى إيران بجانب طريق جوى وبحرى.. وشكرًا".

رسالة قوية لنتنياهو في مساندته للجولاني

كما وجه توفيق عكاشة رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، فقال: "شيء غريب جدًا فى تصريحات رئيس وزراء اسرائيل يعكس التضارب الواضح، حيث يضرب حماس أحد فروع الإخوان فى الغرب، ويدعم الجولاني أحد فروع الإخوان فى الشرق، ويقول المهم عدم التعاون مع حزب الله".

وتابع توفيق عكاشة رسالته لـ نتنياهو: "ياعم نتنياهو فهمنى عكس بعضه الذى تفعله وهل ما تفعله هو أمن بلدك ولا أمن نفسك والجميع نيام".

الفصائل السورية المشاركة في معركة ردع العدوان

جدير بالذكر أن عددا من الفصائل السورية المسلحة، أو المعارضة المسلحة، تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد، بعد حرب استمرت ما يقرب من 14 عامًا، وكانت المعركة الفاصلة هي معركة "ردع العدوان"، التي أطلقتها المعارضة في 27 نوفمبر 2024، حيث وجدت الطريق سهلًا إلى حلب، وحماة، ثم حمص، وحتى ريف دمشق، حتى وصولها لدمشق وسقوط نظام بشار الأسد بشكل مفاجئ، خلال ساعات.

وفي العشر سنوات الماضية، شهدت سوريا قتالًا بين العديد من الفصائل السورية المسلحة، أما المعركة الأخيرة فكانت تدور ضمن تحالف أطلق عليه اسم "إدارة العمليات العسكرية"، وتحت قيادة "هيئة تحرير الشام".

وتشكلت الفصائل المسلحة في سوريا منذ عام 2011، مع اندلاع الثورة في سوريا، فبدأت بضباط وجنود منشقين عن النظام، ثم تشكلت فصائل من السوريين، إلى جانب جماعات دينية، وتراجع ذلك مع عام 2018، وتم حل الكثير من الفصائل، بينما بقيت بعضها في إطار صفقات الانتقال إلى الشمال السوري أو مصالحات برعاية وضمانات روسية أو تسويات مباشرة مع نظام الأسد.

ردع العدوان غرفة عمليات فجر الحرية

وضمت الفصائل السورية الحالية، التي عملت ضمن غرفة العمليات الرئيسية "ردع العدوان"، وغرفة عمليات "فجر الحرية"، التي نفذت أنشطة عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في بعض المناطق شمالي البلاد.

وتولت "هيئة تحرير الشام" قيادة العمليات العسكرية في الأسبوعين الماضيين، وهي أقوى فصيل متواجد حاليًا في سوريا، وتُشكل مجموعة "العصائب الحمراء" قوات النخبة في "هيئة تحرير الشام"، حيث استطاعت حسم العديد من المعارك الأخيرة ضد قوات بشار الأسد.

كما ضمت الفصائل الحالية فصائل تعمل ضمن "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، وهو عبارة عن تحالف لفصائل كانت تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، وتقاتل تحت قيادة هيئة تحرير الشام.

ومن فصائل الجيش الحر التي شاركت في المعارك أيضًا "جيش العزة"، ينشط شمال سوريا، وتحديدًا ريف حماة، وهناك أيضًا "جيش الإسلام" الذي كان واحدًا من أقوى الفصائل على الساحة السورية، وتركزت مواقعه في غوطة دمشق الشرقية.

فرق التسليح والدعم التركية

أما غرفة عمليات "فجر الحرية" فرغم أنها ساندت "هيئة تحرير الشام" في بعض المعارك، إلا أن عملياتها الرئيسية تركزت شمالي سوريا، وتحديدًا على نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية، إلى جانب السيطرة على بقايا المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد.

وهناك "فرقة السلطان مراد"، و"فرقة السلطان سليمان شاه"، و"فرقة الحمزة"، و"جيش الإسلام"، وفصيل "الجبهة الشامية"، وتلقى بعضها الدعم والتسليح والتدريب من تركيا.

وهناك "حركة أحرار الشام"، ذات التوجه الديني، من أوائل الفصائل التي تشكلت مع بداية الحرب في شمال سوريا، وكانت من أقوى الفصائل على الساحة.