قال المهندس احمد صبور رئيس مجلس ادارة شركة الأهلى صبور للتنمية العقارية ان فى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية مع البد فى خفض الفائدة مؤشرات تدعو للتفاؤل، موضحًا ان السوق المصري به طلب حقيقى وهذا ما يوكد ان العقار سيشهد زيادة سعرية جديدة.
واضاف ان الطلب مع وجود ضيوف على ارض مصر بإجمالى ١٤ مليون نسمة موكد انه لا يوجد ما يسمى بالفقاعة العقارية ولكن من الوارد قد يحدث جزء من التباطىء، موضحا ان السوق لن يشهد انخفاضات سعرية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الزيادات التى طرأت على السوق بنسب ٢٠٠٪ خلال عامين.
وذكر بان عام ١٩٩٩ شهدت بعض المعوقات الخاصة بالتمويلات البنكية، وهذا ما شجع ابرام أول تعاقد عقاري غير مصرفي حينها بقيمة ٢٥ مليون جنيه.
ونوه إلى أن الحلول المالية لا نهاية لها منها التمويلات الممنوحة من القطاع غير المصرفي للمشروعات الخدمية، خاصة وان التمويلات بها سهولة كما يمكنه اقراض العملاء وهذا ما يعود بالنفع على القطاع.
وصرح بان الصناديق العقارية حل عبقري لآليات التمويل بالسوق المصري، وتعد داعما حقيقيًا للشركات.