هشام الدناصوري رئيس مجلس إدارة الشركة:
"ألانا" على مساحة 24 فداناً .. ونستهدف مبيعات تصل إلى 4 مليارات جنيه
استعنا بمكتب "رأفت ميلر للاستشارات" وشركة "Kyme alchemy" لوضع التصميمات النهائية
ندرس التعاقد مع إحدى شركات الاتصالات الكبرى لتقديم أحدث خدمات الإنترنت والاتصالات داخل المشروع
46 مليار جنيه إجمالي استثمارات الشركة بمشروعاتها المختلفة..ونركز على أساليب البناء الحديثة
250 فداناً محفظة أراضي "نايا" بمشروعي "نايا باي" و "نايا ويست"
محمد فرج نائب رئيس مجلس الإدارة:
استمرار عمليات البناء بشكل دائم على مدار العام أثمر عن تحقيق نمو غير مسبوق في حجم أعمال الشركة
70% نسبة الإنجاز في مشروع "NAIA WEST" بحجم استثمارات نحو 32 مليار جنيه
وحدات "ألانا" حققت مبيعات بقيمة ملياري جنيه قبل الإعلان عن طرحها بشكل رسمي
أطلقت شركة "نايا" للتطوير العقاري مرحلة جديدة من مشروع نايا ويست غرب القاهرة بمنطقة الشيخ زايد تحت مسمى "ألانا"، تضم وحدات سكنية فاخرة إلى جانب عدد من الفيلات، مقامة على مساحة 24 فدانًا، كما تستهدف "ألانا" تحقيق مبيعات بحوالي 4 مليارات جنيه، وذلك لتعزيز توسعات مشروعات الشركة في السوق العقارية المصرية.
المهندس هشام الدناصوري رئيس مجلس إدارة شركة نايا للتطوير العقاري أكد أن توسعات المشروع تُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تشهدها الشركة بعد تصاعد وتيرة أعمالها وحصد ثقة العملاء والمستثمرين، كما أكد أن الشركة تمتلك محفظة أراضي على مساحة 250 فدانًا موزعة بين مشروعي "نايا باي" و "نايا ويست" بحجم استثمارات يقدر بحوالي 46 مليار جنيه.
وأضاف الدناصوري أن "نايا" تتبنى استراتيجية واضحة تعتمد على أساليب البناء الحديثة، منوها أن "ألانا" تم تصميمها بالتعاون مع مكتب "rmc" رأفت ميلر للاستشارات وشركة Kyme alchemy لوضع تصميمات فريدة من نوعها للمشروع، وأن الشركة بصدد التعاقد مع إحدى شركات الاتصالات الكبرى لتقديم أحدث خدمات الإنترنت والاتصالات داخل مشروع، موضحا أنه من الطبيعي حدوث إعادة هيكلة للشركة لمواكبة التحديات التي تطرأ على القطاع العقاري.
وحول المرحلة الجديدة من مشروع "نايا ويست" بغرب القاهرة قال المهندس هشام الدناصوري رئيس مجلس إدارة شركة نايا للتطوير العقاري، إن المشروع الجديد يمثل خطوة نحو تنفيذ استراتيجية الشركة في تقديم أفضل المجتمعات العمرانية المتكاملة والتي تبنتها الشركة منذ نشأتها في السوق العقاري عام 2021.
وأضاف الدناصوري، أن الشركة تمكنت خلال هذه الفترة في الوصول إلى محفظة أراض تبلغ 250 فدانًا موزعة بين الساحل الشمالي بمشروع نايا باي برأس الحكمة ومشروع نايا ويست غرب القاهرة بمنطقة الشيخ زايد الجديدة، وقامت الشركة منذ هذه الفترة بضخ استثمارات تصل إلى حوالي 46 مليار جنيه بالمشروعين.
وأشار إلى أن ذلك يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تشهدها الشركة مؤخرًا بعد تصاعد وتيرة أعمالها وتوسعاتها التي حصدت ثقة العملاء والمستثمرين، خاصة في مشروع "نايا باي" برأس الحكمة بالساحل الشمالي، في ظل ما تتميز به مشروعات الشركة من خيارات تكنولوجية وتصميمات مبتكرة.
وأوضح الدناصوري، أن شركة "نايا" للتطوير العقاري تتبنى استراتيجية واضحة تعتمد على أساليب البناء الحديثة لخلق مجتمعات سكنية نابضة بالحياة، ولتحقيق هذه الاستراتيجية اعتمدت الشركة على 7 شركات متخصصة في مجالات مختلفة مثل البناء والمقاولات والأمن والاستثمار والسياحة، بما يحقق مستوى عالي من الخدمات المقدمة ويعزز من تنافسيتها ومستويات الجودة والابتكار بمختلف تفاصيل مشروعاتها.
وأفاد أن هذه الاستراتيجية انعكست على مشروعات الشركة ومنها المرحلة الجديدة من مشروع نايا ويست "ألانا" والتي صممت بالتعاون مع أكبر المكاتب الاستشارية بالشرق الأوسط وهو مكتب "rmc" رأفت ميلر للاستشارات لوضع تصميمات فريدة من نوعها للمشروع، وكذلك بالتعاقد مع أبرز الشركات العالمية لتقديم مستويات عالية من رفاهية الحياة، حيث تم إسناد عمليات تشطيب وحدات "ألانا" إلى شركة Kyme alchemy، كأحد أبرز الشركات العاملة في مجالات التصميم والديكور.
وأضاف الدناصوري، أن الشركة حرصت أيضا من خلال مواكبة التطور التكنولوجي فإنها بصدد التعاقد مع إحدى شركات الاتصالات الكبرى لتقديم أحدث خدمات الإنترنت والاتصالات داخل مشروع ألانا لتكون متكاملة الخدمات، لافتا إلى أن شركة نايا للتطوير العقاري تحرص دائما على التعاون مع أفضل الشركاء لتقديم أحدث الخدمات داخل مشروعاتها استنادًا للرؤية الاستراتيجية للشركة.
وأشار المهندس هشام الدناصوري، إلى أن وحدات ألانا بمشروع نايا ويست تضم وحدات متنوعة المساحات تبدأ من 135 إلى 175 مترًا مربعًا بعدد 496 وحدة سكنية، كما تحتوي على "كلوب هاوس" على مساحة 6021 مترًا مربعًا، حيث تمثل "ألانا" 50% من مشروع "NAIA WEST"، الذي يمتد على مساحة 140 فدانًا بموقع يبعد بنحو دقائق عن قلب مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد، وتصل إجمالي استثماراته إلى حوالي 32 مليار جنيه، كما تقدم وحدات "ألانا" السكنية الفاخرة تنوعًا داخل مشروع "NAIA WEST" الذي تتضمن وحداته مناطق فيلات بشكل أكبر، لافتا إلى أن الشركة بصدد استخراج التراخيص، وفور صدورها ستبدأ الشركة في التنفيذ.
وأضاف أن ما يميز كمبوند ألانا زايد الجديدة أنه يقع على مقربة من أفضل المواقع الحيوية بالإضافة إلى أن الكمبوند يقع على مقربة من أهم الأماكن الحيوية حيث يقع بالقرب من طريق الإسكندرية وهو ما يجعل المشروع على مقربة من الطرق التي تسهل عملية الوصول له، حيث يقع الكمبوند على مقربة من هايبر وان، وكذلك يقع بالقرب من وصلة دهشور، وبالقرب من مول العرب ومدينة الانتاج الإعلامي ومطار سفنكس.
وتابع الدناصوري، أن ما يميز "ألانا" بمشروع "نايا ويست" أنه يتضمن مساحات متنوعة تناسب كل الأذواق، كما تتميز المرحلة بوجود العديد من المرافق والخدمات حيث يحتوي المشروع على مساحات كبيرة خضراء ومجموعة من حمامات السباحة المتنوعة، بالإضافة إلى وجود المطاعم والكافيهات وكذلك وجود الجراجات الواسعة التي تستوعب لأكبر عدد من السيارات، إضافة إلى منطقة تجارية والمناطق الترفيهية.
من جهة أخرى، أفاد الدناصوري أنه بالنسبة لانعكاسات مفاوضات صندوق النقد الدولي على الاقتصاد المصري وتأثيرها على اجندة أعمال رجال الأعمال والمطورين العقاريين، فالصندوق بداية أقر بالإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها مصر في الآونة الأخيرة وأقر الصندوق بالتحديات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد المصري.
وأضاف أن القيادة السياسية أكدت أيضا أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لن تنعكس على المواطنين بأعباء جديدة مهما كانت طلبات الصندوق، لافتا إلى أنه في الوقت الحالي لن تؤثر الإجراءات التي سيتخذها الصندوق على أيا من القطاعات وبالتالي لا يستدعى حاليا أي نوع من أنواع التحوط نتيجة هذه القرارات ما لم يتضح مؤثرات خارجية أخرى تنعكس بشكل سلبي بوجود أعباء إضافية غير متوقعة فبالتالي سيتم دراسة إجراءات تحوطية تتناسب مع المتغيرات التي قد تحدث.
وأوضح الدناصوري، أن ما حدث فى مصر على مدار العشر سنوات الماضية من نهضة عمرانية غير مسبوقة منح القطاع العقاري دفعة قوية وجعله أكثر القطاعات الاقتصادية استقرارًا وخلقاً للفرص الاستثمارية، ما أعطى دافعا كبيرا للشركات المصرية والأجنبية للتوسع فى السوق المصرية واغتنام تلك الفرص المتميزة الناتجة عن مخططات الدولة فى إنشاء مدن وتجمعات عمرانية جديدة.
وفيما يتعلق بسؤال "العقارية" حول إعادة هيكلة الشركة أفاد المهندس هشام الدناصوري، أنه من الطبيعي أن يحدث بين فترة وأخرى إعادة هيكلة للشركة لتواكب التحديات التي تطرأ على القطاع العقاري من وقت لأخر وبالتالي فإن إعادة الهيكلة تهدف إلى تحقيق رؤيا جديدة للشركة تساعدها على حل المشكلات التي تواجه القطاع العقاري، كما أنه من الطبيعي أيضا أن تقوم الشركة بزيادة رأس المال خاصة مع زيادة معدلات التنفيذ في مشروعات الشركة ومع التوسعات التي يتم استهدافها دائما.
وأوضح الدناصوري، أن القطاع العقاري واجه تحديات عديدة كان من أهمها نقص السيولة والذي يمثل تحديًا كبيرًا للمطورين العقاريين، مشددا على أهمية وجود دور كبير دور أساسى فى هذا الملف من خلال فتح اعتمادات للشركات الجادة ذات السمعة الطيبة وتمويل مشروعاتها وفقًا لإجراءات مالية منضبطة حتى يتم إنجاز المشروع بشكل أسرع.
وأفاد، أن من ضمن التحديات كذلك التي واجهت المطورين موجات التضخم والتي انعكست بشكل مباشر على المشروعات العقارية التي لم يتم الإعلان عنها بعد، منوها أن ارتفاع معدلات التضخم سيؤدي إلى رفع تكلفة البناء وبالتالي سينعكس على أسعار الوحدات مستقبلا.
بينما أكد محمد فرج ، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري بشركة "نايا" للتطوير العقاري، على استمرار عمليات البناء بشكل دائم على مدار العام أثمر عن تحقيق نمو غير مسبوق في حجم أعمال الشركة وقد وصلت نسبة الإنجاز في مشروع "NAIA WEST" إلى 70%، لافتا إلى أن مشروع ” نايا ويست NAIA West يمتد على مساحة 140 فدانًا بحجم استثمارات يقدر بنحو 10 مليارات جنيه.
لافتا إلى أن الشركة لديها التزاما نحو تنفيذ جميع مراحل مشروعاتها، خاصة في ظل ما تتسم به أعمال شركة "نايا" من سرعة الإنجاز واستمرار عمليات البناء بشكل دائم على مدار العام، وهو ما أثمر عن تحقيق نمو غير مسبوق في أعمال الشركة خلال الفترة الماضية.
وأكد فرج أن نسبة الإنجاز في مشروع "NAIA WEST" وصلت 70%، كما حققت أعمال البناء مستويات متقدمة بلغت نسبتها 55%، مقابل 35% بالنسبة لتشطيبات الواجهة.
وتابع: تم طرح المرحلة الأولى في 2023 وجرى بيع المستهدف بالكامل، فيما تم بيع 31% من مرحلة الشقق "ألانا" قبل إعلان طرحها في السوق، وسيتم تسليم المرحلة الأولى من مشروع "نايا ويست" خلال عام 2026.
وأفاد فرج أن المشروع يضم وحدات متنوعة بمساحات مختلفة، حيث يضم الفيلات المستقلة بمساحات تبدأ بين 385 إلى 465 متر، وتوينن هاوس مساحات تبدأ من 255 متر إلى 280 متر، وتاون هاوس بمساحات تبدأ من 195 متر إلى 205 أمتار مربعة.
وأشار فرج إلى أن وحدات "ألانا" حققت مبيعات ضخمة بلغت 2 مليار جنيه قبل الإعلان عن طرحها بشكل رسمي بما يؤكد حجم الطلب الضخم على منتجات الشركة ومدى جودتها، خاصة بعد بيع المستهدف بالكامل من مشروع "NAIA WEST" عند طرح مرحلته الأولى في 2023، لافتًا إلى أن سعينا للتعاقد مع أحد أكبر مزودي خدمات الاتصالات في مصر، يهدف إلى توفير خدمة "triple play"، وهي خدمة متطورة متكاملة للاستمتاع بخدمات الإنترنت فائق السرعة وكذلك خدمة البث التليفزيوني الرقمي والتليفون الأرضي.
وأضاف أن "ألانا" تضم مختلف الخدمات التي يحتاجها العميل، حيث تضم منطقة تجارية وحمامات للسباحة ومسارات للدراجات والركض ومنطقة مخصصة للأطفال ومنطقة ترفيهية للعائلات، وسط مساحات شاسعة من الحدائق والبحيرات والمناظر الطبيعية التي تصل نسبتها إلى حوالي 80% من إجمالي مساحة المشروع، الذي يتميز بأعلى درجات الأمان والراحة والخصوصية.
وتابع فرج أن مشروع مرحلة "ألانا" ينقسم إلى 3 مراحل تم إطلاق المرحلة الأولى على 24 فدانا، ويتم تنفيذ كل مرحلة بشكل منفصل خلال 3 سنوات، منوها أن مشروع نايا منذ إطلاقة كان محدد فيه تنفيذ شقق سكنية وأن مكونات المشروع تحتوي على منطقة ترفيهية وخدمات تعليمية وصحية وغيرها.
وأشار فرج، إلى اتجاه العديد من المطورين العقاريين نحو غرب القاهرة لخلق نوع من المنافسة المطلوبة التي تصب في النهاية لصالح العميل والمستهلك النهائي، لافتا إلى أن منطقة غرب القاهرة أصبحت من المناطق الجاذبة للاستثمارات بعد أن أُحيطت بمشروعات قومية عملاقة.
وعن تغير سعر الصرف وانعكاسه على قرارات الشركة بتغيير أسعار الوحدات، أوضح محمد فرج، أن تغيرات سعر الصرف حتى الآن هي تغيرات منطقية ويقابلها تغيرات منطقية أيضا في تسعير وحدات المشروعات المختلفة للشركة، متوقعا عدم حدوث زيادة كبيرة في الأسعار خلال الشهرين المتبقيين من العام وحتى مع بداية عام 2025.
وأفاد فرج، أن تغيرات سعر الصرف بنسب كبيرة الفترة الماضية خاصة في عام 2023 أدت إلى ضرورة أن تتخذ الشركات العقارية إجراءات تحوطية تحسبا لأي تغيرات جديدة تطرأ على سعر الصرف، ولكن مع استقرار سعر الصرف بدأت الشركات العقارية تعود لاستقرار في تسعير وحداتها.
ونوه فرج إلى أن الشركة نجحت خلال الفترة الماضية في تطوير مشروعي "NAIA Bay" برأس الحكمة بالساحل الشمالي و"NAIA West" على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، لتقدم أحدث مفاهيم الحياة العصرية في مشروعاتها العقارية المختلفة، وذلك من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تضم كافة عناصر جودة الحياة والرفاهية لمختلف العملاء، وبما يقدم تجارب مختلفة تراعي المتطلبات الحياتية للعملاء واحتياجاتهم الخدمية اليومية جنبًا إلى جنب تشييد أفضل النماذج المعمارية والسكنية وفق تصميمات لأكبر المكاتب الاستشارية العالمية.
على جانب أخر، أكد محمد فرج أن السوق العقارية المصرية شهد استقرارًا نسبيًا وزيادة فى الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، مع توجه المستثمرين نحو المشاريع الكبيرة فى المناطق الجديدة مثل الساحل الشمالى وزايد الجديدة.
وأضاف فرج، أن النصف الأول من عام 2024 انقسم إلى قسمين الأول من بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر مارس وتتميز هذه الفترة بوجود طفرة بيعية للشركات فى ظل توجه العديد من عملاء القطاع نحو الاستثمار فى العقار عقب استفادة العميل بصرف فوائد شهادات الاستثمار التى طرحتها البنوك الأمر الذى انعكس بشكل ايجابى على مبيعات القطاع، لأن العقار فى ذلك الوقت كان هو الملاذ الآمن للحفاظ على قيمة الأموال للعملاء، وتميزت هذه الفترة كذلك بانتعاشه فى مناطق شرق وغرب القاهرة، كما ازداد الطلب على الساحل الشمالى خلال هذه الفترة.
وأوضح محمد فرج أن من ضمن المتغيرات التى شهدها النصف الأول من العام دخول مطورين جدد للسوق من العرب والخليج، كما أن استقرار سعر الصرف كان ضمن أهم متغيرات هذه المرحلة حيث عادت المبيعات لمعدلاتها الطبيعية، فى حين أن صفقة رأس الحكمة تساهم فى تغيير ملامح منطقة الساحل الشمالى، فيما تستمر الشركات العقارية فى تقديم عروض بتسهيلات وطرق سداد مختلفة وميسرة لتسهيل عمليات الشراء وللحفاظ على معدلات البيع.
وتوقع محمد فرج نائب رئيس مجلس إدارة شركة نايا للتطوير العقاري استمرار هذا الزخم وزيادة الإقبال على المشاريع السياحية والسكنية الفاخرة، خاصة مع تحسن الأوضاع الاقتصادية ودعم الحكومة المستمر للقطاع العقارى من خلال سياسات التمويل العقارى. كما أرى أن الشركة تستعد للاستفادة من هذه الفرص بتوسيع مشروعاتها وتقديم وحدات تلبى احتياجات العملاء بأسعار تنافسية، ما يعزز من مكانة «نايا» فى السوق المصرية.
وأشار إلى أن صفقة رأس الحكمة أضافت الكثير للمنطقة ولمشروعات الساحل الشمالى، وتمثل نقلة نوعية كبيرة فى تطوير منطقة الساحل الشمالى، حيث أضافت الكثير إلى المشاريع الاقتصادية والعمرانية فى المنطقة. بفضل هذه الصفقة، أصبحت رأس الحكمة نقطة جذب رئيسية للاستثمارات الكبيرة، مما ساهم فى تحسين البنية التحتية وتطوير المشروعات السياحية والفندقية.
وأكد محمد فرج أن هذه المبادرة ساعدت فى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادى، مما يعزز من جاذبية الساحل الشمالى كوجهة مفضلة للاستثمار والسياحة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير رأس الحكمة يؤكد على رؤية «نايا» وقدرتها على استشراف المستقبل، لأننا كان لدينا يقين وثقة فى هذه المنطقة وبالفعل أطلقنا مشروع "نايا باى" من قبل دخول الاستثمار الإماراتي.