فيما يعكس قدرتها الكبيرة في تنفيذ المشروعات الكبرى، نجحت شركة نايل للتطوير العقاري في إتمام صب الأساسات لأعلى قمتين في إفريقيا، Tycoon Center وTycoon Tower، ضمن مشروع نايل بيزنس سيتي والتي تعد أكبر مدينة رأسية في القارة السمراء، ليمثل هذا الإنجاز أيقونة للتفوق المصري في مجال الهندسة والإنشاءات، حيث شهدت صب الأساسات ملحمة إنشائية امتدت على مدار يومين متواصلين في قلب الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتضع أساسات أكبر برج إداري وأعلى فندق في أفريقيا.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد خطوة تقليدية في مجال البناء، بل ملحمة هندسية تكللت بمواصفات ومعايير غير مسبوقة في مصر وأفريقيا، حيث عملت الكوادر المصرية المحترفة في تناغم تام، تحت إدارة هندسية دقيقة، وباستخدام أحدث التقنيات العالمية التي يتم تطبيقها للمرة الأولى على أرض مصرية، ليسجل مشروع نايل بيزنس سيتي أرقامًا قياسية في كمية الحفر وعمق الأساسات، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في المعمار العصري وتطوير المدن.
ويقع نايل بيزنس سيتي في موقع استثنائي في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يتيح رؤية بانوراميه تشمل كافة أنحاء العاصمة، وهذا ما أعرب عنه المهندس محمد طاهر رئيس مجلس إدارة نايل للتطوير العقاري، مؤكدًا على فخره بما حققته الشركة من إنجازات حتى الآن، قائلاً: «إن ما نشهده هنا هو كتابة فصل جديد في تاريخ المعمار المصري، بأيدٍ مصرية خالصة وجهود تستحق أن تكون رمزًا للتميز في عالم الإنشاءات العملاقة.» وأكد طاهر أن هذا المشروع بموقعه الفريد، وتصميمه فائق الجودة، يمثل نقلة نوعية في البناء بفضل معايير دقيقة وخطط تنفيذ متقدمة، مشددًا على أن هذا الإنجاز ليس مجرد معلم معماري، بل درة تاج العاصمة الإدارية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة نايل للتطوير العقاري أنه منذ انطلاق المشروع، وضعت الشركة نصب أعينها تقديم منتجات عقارية بمستوى عالمي، وجاءت صب الأساسات لتؤكد التزام الشركة بأدق المعايير وأعلى مستويات الهندسة، مما يجعل Tycoon Center وTycoon Tower ليسا مجرد أبراج شاهقة، بل رموزًا للتطور العمراني في القارة الأفريقية.
وذكر بأن مشروع نايل بيزنس سيتي يستمر في تحقيق إنجازات تكتب ملامح جديدة للمعمار المصري وتعزز مكانته كمعلم يجمع بين الرؤية المعمارية العصرية والتخطيط المدروس. ومع تقدم مراحل البناء، تزداد وتيرة الإنجاز، مما يقدم للعالم صورة متألقة عن العاصمة الإدارية، ويضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال المعمار العالمي، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع تضاهي المعايير العالمية.
وتابع: بهذا الإنجاز تؤكد نايل للتطوير العقاري التزامها بتقديم مشروعات تتجاوز التوقعات وتشكل علامة فارقة في مشهد البناء المصري والأفريقي، مما يجعل من نايل بيزنس سيتي نموذجًا يعكس التفوق المصري في المعمار الهندسي العصري، ويدعم مكانتها الريادية على خريطة المعمار العالمي، موضحًا أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على ساحة العمران في مصر، بالإعلان عن بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية لأول مشروع ناطحات سحاب على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، ليصبح علامة بارزة في قلب العاصمة وينفذ بأعلي جودة وفى توقيت قياسي.
ونوه إلى أن شركة نايل للتطوير العقاري تؤكد أنها صاحبة فكر وريادة وقوة مالية، ليكون مشروع نايل بيزنس سيتى أيقونة العاصمة الإدارية فى الوقت الحاضر، كونه المشروع الأعلى وكأكبر مدينة رأسية في إفريقيا مقامة على مساحة 296 ألف متر مربع، أى ما يعادل نحو 70.5 فدان، وهو ما يمثل 86% من مساحة برج خليفة بالإمارات.
وكشف طاهر عن أن مشروع نايل بيزنس سيتى يعد ثاني أعلى ناطحة سحاب في مصر بعد البرج الإيقوني بارتفاع 233 مترًا، وهو أعلى ناطحة سحاب في مصر تابعة للقطاع الخاص، موضحًا أن المشروع يتكون من عدد 4 أبراج منفصلة، كل مبنى يتكون من 56 طابقًا بإجمالي 224 طابقًا للأبراج الأربعة.
ولفت إلى أن المشروع يمثل ثالث أعلى ناطحة سحاب بأفريقيا بعد البرج الأيقونى بالعاصمة الإدارية والذي يصل ارتفاعه لنحو 386 مترًا، بعد برج ليوناردوا بجنوب إفريقيا بارتفاع 234 مترًا، كما أنه يتضمن أعلى برج إدارى في إفريقيا بارتفاع 233 مترًا، وأن إقدام الشركة على تنفيذ هذه المشروعات يؤكد على ريادتها في القطاع العقارى المصرى، وتصدرها للمشهد في الفترة الأخيرة.
وقال رئيس مجلس إدارة نايل للتطوير العقاري إنه في إطار سعي الشركة لإطلاق منتجات عقارية جديدة بمواصفات غير تقليدية، تختار شركاء ممن لديهم خبرات طويلة وسابقة أعمال بمشروعات ناجحة لتحقيق هذا الهدف، وأن السوق العقاري يحتاج لأفكار جديدة ومبتكرة خاصة في الأنشطة الإدارية والتجارية والفندقية، وهو ما تهدف الشركة تحقيقه خلال الفترة المقبلة.
وأكد طاهر أن الشركة ترفع شعار الجودة أولًا لذا تحرص بعناية على اختيار الشركات المشاركة في تنفيذ مشروعاتها، لتقديم أفضل جودة لعملائها في كافة المراحل سواء في التصميم، مما أكسبها ثقة كبيرة من العملاء في ظل المكانة العالمية التى ارتقت إليها الشركة بمنتجاتها المتنوعة والتي تلبي رغبات العملاء مع وجود مجموعة متخصصة في إدارتها.
أعلن أن شركة نايل للتطوير العقاري سبق لها الحصول على أول رخصة نهائية لمشروع ناطحة سحاب في العاصمة الإدارية، كما نجحت في تنفيذ أكبر لبشة خرسانية من نوعها بمقدار 10 آلاف متر مكعب من الخرسانة المسلحة وتليها عملية صب ماراثونية للأعمدة الخرسانية ليكتب المشروع واقعًا ملموسًا جديدًا، وهو ما يعلن دخول مصر عصر ناطحات السحاب العملاقة.
وأكد «طاهر» على التزام الشركة بمعايير الجودة المتميزة التي كانت منهجًا أصيلًا في كل إنجازاتها، وهذا ما يؤكده إصرارها على الاستعانة بأكبر بيوت الخبرة والاستشاريين المرموقين أصحاب سابقة الأعمال التي تدعو للفخر وتؤكد مزيد من الثقة، وتستخدم أحدث تقنيات البناء المستدام، وتضمن لعملائها أفضل التصميمات المعمارية، كما تضمن التزامًا صارمًا بجداول التنفيذ الزمنى.