نمو صادرات الموالح المصرية بعائدات بلغت 1.63 مليار دولار بنهاية الموسم


الخميس 24 أكتوبر 2024 | 02:12 مساءً
الموالح المصرية
الموالح المصرية
العقارية

سجلت صادرات مصر من الموالح إلى مستويات قياسية خلال الموسم الأخير، رغم توقعات منذ بداية الموسم بتأثرها سلبا باضطرابات البحر الأحمر التي بدأت في نوفمبر 2023.

وسجلت عائدات صادرات الموالح المصرية في الموسم الأخير 2023-2024 ما يصل إلى 1.163 مليار دولار بنمو 22.5% مقارنة بعائدات الموسم السابق له، وذلك من خلال شحن 2.45 مليون طن بنمو 36%، وفق بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، اطلعت عليها "العربية Business".

توزعت الصادرات بما يقترب من 2.2 مليون طن من البرتقال ونحو 150 ألف طن من الليمون، بالإضافة إلى كميات متنوعة من المنتجات الأخرى مثل اليوسفي والجريب فروت.

قال رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، محمد خليل، إن زيادة الكميات جاءت بفضل نمو هائل في الإنتاج بلغ 25% في إنتاج الموسم الأخير مقارنة بالموسم السابق له، بالإضافة إلى النمو المطرد في الطلب العالمي.

وتأتي هذه النتائج خلافا لما توقعه تقرير صدر مطلع العام الجاري لوزارة الزراعة الأميركية توقع تراجع صادرات الموالح المصرية خلال الموسم بنحو 250 ألف طن من نحو مليوني طن قبلها.

أوضح خليل، أن الكميات زادت بنحو 36%، لكن العائدات لم ترتفع بأكثر من 22.5%، ما يعني أن الموالح خرجت بأسعار منخفضة، وشهدت الأسعار انخفاضا في الكرتونة (وزن 15 كيلو) إلى 5 يورو فقط في أوروبا على سبيل المثال بنهاية الموسم مع ارتفاع المعروض المشحون.

وانخفض متوسط سعر الطن انخفض إلى 474 دولارا مقابل 497 دولارا، وكان من الممكن أن يكون الموسم أفضل بكثير لو لم تحدث أزمة البحر الأحمر، فقد أدت وفرة المعروض - في ظل وجود تعقيدات لوجستية كبيرة في آسيا - إلى انخفاض الأسعار في معظم أسواقنا التصديرية، وفق أحد أبرز مُصدري الموالح.

وأثرت التوترات الملاحية المستمرة في منطقة باب المندب المطلة على البحر الأحمر، على صادرات مصر من البرتقال الموسم الجاري إذ أوقفت الشحنات إلى الأسواق الرئيسية في منطقة شرق آسيا فقط.

أظهرت البيانات أن صادرات الموالح إلى آسيا انخفضت بشكل عام، لكن ليس بوتيرة واحدة، فتراجعت في الأسواق الرئيسية مثل الهند وماليزيا وسنغافورة بين 5-10%، في حين تراجعت في أسواق أخرى مثل الصين وهونغ كونغ وفيتنام بما يتراوح بين 30و63%.

اعتبر المصدر، أن هذا هو التأثير المباشر لأزمة البحر الأحمر التي بدأت في مطلع الموسم، إذ طال وقت العبور بشكل كبير لجميع الوجهات، ووصل إلى 90 يوما بالنسبة للصين.