يواجه رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، العديد من الانتقادات الحادة بعد شرائه فيلا فاخرة على الشاطئ بقيمة تقارب 3 ملايين دولار.
يأتي هذا الانتقاد نتيجة توقيت الشراء، حيث يعاني الملايين من الأستراليين من صعوبة تحمل تكاليف استئجار أو شراء العقارات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وأثار قرار ألبانيز الجدل ليس فقط بسبب قيمته المالية الكبيرة، ولكن لأنه جاء في وقت حساس من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، وفي حين أن الصفقة لا تشوبها أي شبهة فساد، إلا أن عدداً من نواب حزبه انتقدوا توقيت الشراء، معتبرين أنه غير موفق من الناحية السياسية.
واشترى "ألبانيز" الفيلا لتكون قريبة من خطيبته التي تقيم في المنطقة الساحلية، ولكن هذه الخطوة أدت إلى موجة من التساؤلات حول الأولويات الشخصية والسياسية.