قدم وائل حمدي، نائب الرئيس التنفيذى للهندسة والإنشاءات فى شركة السويدى إليكتريك، رؤى حول الخطوات اللازمة لتشجيع القطاع الخاص على لعب دور أكبر فى هذا السياق.
حيث أكد خلال مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، على أن استمرار التنمية الحضرية والعقارية يعتمد بشكل كبير على كفاءة وجودة الخدمات المقدمة لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن التوجه نحو القطاع الخاص فى مجالات الخدمات مرتبطًا بشكل وثيق بالتنمية العقارية، حيث أن هناك توسعًا فى دعوة القطاع الخاص لإدارة المرافق، مما يعكس رغبة الدولة فى الاستفادة من خبرات هذا القطاع.
وقد أظهرت شركة السويدى إليكتريك قدراتها فى إدارة المرافق، حيث أصبحت أول شركة تدير مدينة كاملة فى العاصمة الإدارية الجديدة، مما يمثل نموذجًا ناجحًا يُحتذى به.
وأوضح أن هذه التجربة مثالًا حيًا على كيفية تحقيق التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يُمكن للقطاع الخاص من خلال خبراته الفنية وإدارته الفعالة أن يسهم بشكل كبير فى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما أن استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى والحلول الرقمية، يعد خطوة نحو تعزيز كفاءة العمليات والخدمات.
وأوضح أن نجاح هذا يتطلب ابتكارًا مستمرًا من قبل الشركات الخاصة، حيث يجب أن تكون هذه الشركات قادرة على تقديم حلول جديدة تتناسب مع احتياجات السوق. حيث تسعى الشركات الكبرى مثل السويدى إليكتريك لتقديم خدمات مبتكرة تلبى المتطلبات المتزايدة للسوق، خاصة فى ظل التحديات الحالية.
وشدد على إن الاستفادة من التقنيات الحديثة لا يقتصر فقط على تحسين جودة الخدمات، بل يسهم أيضًا فى تقليل التكاليف وزيادة كفاءة الإدارة. فعلى سبيل المثال، توظيف الشبكات الذكية فى تأمين الطرق أظهر نتائج إيجابية ملحوظة، حيث ساهم فى تقليل الحوادث وزيادة مستوى الأمان على الطرق. هذه التجارب تؤكد أهمية دور القطاع الخاص فى تعزيز التنمية بشكل عام.