أشار المهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سوما باى السياحية، إلى أهمية البدء فى تطوير منطقة البحر الأحمر فى عام 1991، أى قبل الجونة بنحو ستة أشهر، وخلق نموذج يستحق الدراسة.
وأوضح خلال تصريحاته في مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن الحكومة أنشأت هيئة لتنمية السياحة وقدمت حوافز لدفع السياحة إلى منطقة البحر الأحمر، مما أسفر عن طفرة كبيرة فى تطوير الفنادق.
وأكد المسيرى أن لديهم خمس وجهات سياحية، وأن الأمر فى الساحل الشمالى ليس مختلفًا كثيرًا من حيث إنشاء هذه المراكز. واعتبر أن وجود مطار دولى يعمل ويجذب الكثير من الحركة من أوروبا هو أمر إيجابي، حيث تعتبر السياحة محركًا رئيسيًا.
وأشار إلى أن الجونة قادت الزيادة فى العقارات فى أوائل الألفينيات، ومع انتعاش الوجهة بالكامل، أصبحت الجونة الآن وجهة مفضلة. لكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك تحدٍ كبير إذا أردنا الحديث عن الوجهات، وهو التعامل مع مصر كجزيرة.
وتحدث المسيرى عن كفاءة البناء فى مصر على مدى آلاف السنين، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا النمو وتطوير المزيد من المشاريع السياحية التى تعزز من مكانة مصر كمقصد سياحى رئيسي. كما أكد على ضرورة تكامل التخطيط العمرانى والسياحى لضمان نجاح هذه الوجهات.
كما أن هناك رؤية واضحة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى وجاذب للاستثمارات، من خلال تطوير البنية التحتية وخلق بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتابع: إن ما يحدث الآن فى مصر من تطورات فى مجال البناء والإنشاءات، بالإضافة إلى الاستثمارات الضخمة فى المجالات المختلفة، يعكس رغبة الدولة فى تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على جميع القطاعات الاقتصادية وتساهم فى تحسين مستوى المعيشة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
