قال المهندس محمد إدريس رئيس مجلس إدارة شركة مباني إدريس، إن الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كانت توجه المطورين العقاريين بضرورة تطوير وتنمية مدن الصعيد ومنها تنمية أسيوط الجديدة وتنفيذ مشروعات بها، وبالفعل قامت «المجتمعات العمرانية» بتشجيع المطورين للتوجه نحو الصعيد.
مشروع مباني إدريس بالصعيد
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العقارية"، أنه بالفعل توجهت «مباني إدريس» نحو الصعيد وخاصة مدينة أسيوط الجديدة بمشروع «أصايلة» على مساحة 130 ألف متر مربع، والذي كان بمثابة تحد كبير لنا ومن هنا قررنا الاستثمار في هذه البقعة الواعدة تلبية لرغبات العملاء من أهالي أسيوط.
وأشار إلى أن فكرة الاتجاه للصعيد كانت من القرارات الجريئة التي اتخذتها الشركة، خصوصًا وأننا لم نمتلك خبرة سابقة لنا في هذه البقعة لكنها حققت نجاحاً كبيرًا، حيث كانت هذه الخطوة للاستفادة من المزايا التي قدمتها هيئة المجتمعات العمرانية للتطوير العمراني في مجتمعات جديدة خارج القاهرة.
وأكد، أن هذا المشروع المتميز يضم فيلات، بإجمالي 133 فيلا، وقدمت الشركة لعملائها أنظمة سداد تتضمن 10 % مقدم وتقسيط على 6 سنوات والوحدات تسلم نصف تشطيب، والمشروع يتضمن وClubhouse والخدمات الأمنية وخدمات المنزل الذكي.
أما بالنسبة لعملاء الصعيد في أسيوط الجديدة، فمن خلال الدراسة للسوق هناك وجدنا أن الأهالي متعطشين لمثل هذه التجربة العمرانية خاصة أن العديد منهم توجهوا نحو القاهرة سواء شرقها وغربها للسكن أو الاستثمار في الوحدات السكنية بهذه المناطق، وبالتالي فإن العميل بأسيوط لديه الرغبة في التوجه نحو المدن الجديدة والاستمتاع بالتجربة العمرانية الفريدة، وبناء على ذلك قامت الشركة بإجراء دراسات تسويقية أسفرت عن وجود عدد كبير من أصحاب الفوائض المالية بالمحافظة ويفتقدون لمنتجات عقارية فاخرة تلبي احتياجاتهم.
وأوضح، أن الشركة تعتمد في خطتها التوسعية على عدد الوحدات التي تم تسليمها، كما أنها تتميز كمطور بتنوع الأنشطة فلدينا أنشطة صناعية ولوجيستية وطبية ونعتزم في دخول القطاع السياحي من خلال مشروعاتنا بالساحل الشمالي وأسيوط الجديدة، وأود أن أنوه أن مباني إدريس تدرس دائما كافة الفرص الاستثمارية وهناك دراسة تتم على منطقة شرق القاهرة.