قال المهندس محمد شلبي الرئيس التنفيذي لمجموعة درة إن التجربة الثانية التي حققت نجاحات وطفرات كبيرة في منطقة الساحل الشمالي وهي مدينة العلمين الجديدة التي جاءت بمثابة الانطلاقة الجديدة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي خاصة في ظل المشروعات المنفذة وأيضًا الفرص الاستثمارية التي تم الإعلان عن طرحها على المستثمرين، وهذا ما جعلها نموذجًا لمشروع عمراني ساحلي متكامل.
وأشار إلى أن قصص النجاح الفعلية التي قامت بها الدولة أثبتت للعالم أجمع أن مصر مقصدًا رئيسيًا للاستثمار، وهذا ما شجع المستثمرين لزيارة مصر والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدًا أن ذلك دليل قاطع على أن الاستثمار الساحلي والعمراني يحظى بطلب كبير وأرباحه مضمونة، مدينة العلمين الجديدة اعتبرها النواة الأولي لجذب الاستثمار الأجنبي لمنطقة الساحل الشمالي، في ظل عزم الدولة علي تكرار تجربتها بمدن ساحلية أخري من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة تسهم في تحقق طفرات كبيرة وتوفير منتجات عقارية تلبي رغبات العملاء من كافة شرائح المجتمع.
وتابع: بالنسبة لنظرة المستثمرين العرب والأجانب للعلمين الجديدة تطابقت مع نظراتهم للعاصمة الإدارية، خاصة مع قدرة الدولة المصرية على تنفيذ العديد من المشروعات المماثلة، وكذلك مشروعات بنية تحتية وتطوير مدن وتوفير فرص استثمارية لإنشاء مقاصد واعدة للمشروعات العمرانية للقطاع الخاص، تحظى بإقبال وطلب حقيقي وكبير من السوق والعملاء، السوق لديه القدرة على استيعاب ما يتم طرحه من نماذج ووحدات ومشروعات.