قال المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي لشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق ما سعت إليه من بناء جمهورية جديدة بمفهوم العمران الحديث، ونجحت في تعظيم الاستفادة من المقدرات الطبيعية التي تتمتع بها البلاد، وسارت في المسار الصحيح نتيجة اهتمامها بتطوير ودعم منظمة التشييد والبناء باعتبارها الحصان الرابح في الوقت الحالي لدقع الاقتصاد الوطني.
وأوضح أنه وفي أكثر من مناسبة أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة بذل الكثير من الجهود من أجل تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل، محذرا من التوقف عن التنمية والتطوير باعتباره المسلك الوحيد لبناء جمهورية جديدة تستوعب الزيادة السكانية وتكون جاذبة للمستثمرين.
وأشار إلى أن حركة التنمية التي شهدتها البلاد هي المحصلة التي لا تُخطئها العين، تحركات في كل اتجاه ومشروعات عملاقة، فلا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذي يترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية بكافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر.
وتابع: لاشك أن البنية التحتية هي أساس عملية جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة، وأرى أن الاهتمام بها ساعد على جذب الصفقات الكبرى إلى مصر، ولذلك كان توجه مصر نحو التحول لاستراتيجيات وخطط طويلة الأمد تستهدف البنية التحتية بشكل خاص ومنظومة النقل بشكل عام.