هوم تاون.. رائدة التشييد فى عالم العقار


مشروعاتنا فى العاصمة الادارية توفر مساحات تجارية مختلفة لتلبى جميع متطلبات المستثمرين

الاربعاء 25 سبتمبر 2024 | 06:05 مساءً
ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة
ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة
صفاء لويس

امتلكت رؤية شاملة لما سيكون عليه المستقبل القريب فاتجهت بوصلتها دون تردد إلى العاصمة الإدارية الجديدة بما لديها من مقومات تنافسية تضعها على خارطة العمران الإقليمى بل العالمى أيضًا، إنها «هوم تاون» التى جمعت كل قدراتها وإمكاناتها لتضع بصمة واضحة فى هذا الصرح العمرانى الذى يمثل نقلة فى تاريخ التشييد والبناء المصرى.

«هوم تاون» بقيادة السيد ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة، وضعت مسار محدد لعملها بالسوق العقارى المصرى يرتكز إلى الإبداع والابتكار مع اختيار أفضل المواقع لمشروعاتها، مع الالتزام بسرعة التنفيذ وجودة التنفيذ لتتماشى خططها مع رؤية الجمهورية الجديدة التنموية.

بـ3 مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة راحت «Hometown» تعلن نفسها وتؤكد أنها المطور الأكثر حضورًا وإنجازًا فى هذه البقعة الواعدة، خاصة فى ظل رغبة الإدارة فى تغيير مفهوم المشروعات التجارية، بل وأصبحت بيت البراندات العالمية.

التجارية التقليدية مستقدمه تصميمات عالمية تتماشى مع رؤية السيد ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة الذى يمتلك من الخبرات والقراءة الاستشراقية للسوق ما يمكنه من اتخاذ خطوات ويحقق قفزات ونجاحات على كل المستويات، مدعومًا بفريق عمل على مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة والخبرة ويمتلك من الأدوات ما يؤهله لوضع خطط مدروسة وحثيثة مبنية على متطلبات العملاء وتطلعاتهم، وعلى رأسه كريم عابدين رئيس القطاع التجارى بـ«هوم تاون».. والتقت «العقارية» السيد ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة، وكريم عابدين رئيس القطاع التجاري، وأكد «فرج» أن التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية هى الضمانة الحقيقة لاستدامة النمو وفق رؤية الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أهمية تقديم مزيد من الحوافز لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية. فيما أشار كريم عابدين إلى أهمية تأمين مصادر تمويل متنوعة للمشروعات العمرانية بما فى ذلك الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية، مشيرًا إلى أن «هوم تاون» استطاعت تحقيق هدفها باختيار مواقع استثنائية وفريدة وصممت مشروعاتها بمواصفات عالمية تلبى كل متطلبات الماركات العالمية. وإلى نص الحوار..

هوم تاون استطاعت أن تغير مفهوم المشروعات فى بداية حورانا سألنا السيد ضياء الدين فرج رئيس مجلس الإدارة: ما تصوركم لاستكمال الجمهورية الجديدة فيما يتعلق بالقطاع الاقتصادى والنقدى والمالى؟

من وجهة نظرنا فإن استكمال الجمهورية الجديدة فى القطاع الاقتصادى والنقدى والمالى يتطلب عدة خطوات محورية أبرزها تحقيق التكامل الاقتصادي، حيث يتعين علينا التركيز على تعزيز التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية لضمان استدامة النمو، ويشمل ذلك تطوير البنية التحتية الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

كما أنه من الضرورى إصلاح النظام المالي، وهو ما يتطلب العمل على تحسين النظام المالى والنقدى من خلال تحديث اللوائح والقوانين المتعلقة بالمصارف والاستثمار، وهذا يتضمن تسهيل الإجراءات المصرفية وتطوير أدوات مالية مبتكرة، هذا بالإضافة إلى دعم الابتكار والتكنولوجيا، حيث أن الاستثمار فى التكنولوجيا والابتكار يعد أمرًا أساسيًا لتعزيز الكفاءة الاقتصادية، ونرى أن دعم المشاريع التكنولوجية وتعزيز استخدام البيانات الضخمة يمكن أن يسهم بشكل كبير فى تحقيق نمو اقتصادى مستدام، بجانب أهمية تحفيز الاستثمارات عبر تقديم حوافز مالية وضريبية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية، ومن المهم أن تعمل الدولة على تقديم بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين عبر تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل البيروقراطية.

التشييد والبناء أحد أهم محاور رؤية الجمهورية الجديدة، فما الأركان الأساسية لاكتمال مفهوم المشروع القومى التنموى العمرانى؟

فى ضوء رؤيتنا الدولية وخبراتنا فى القطاع نرى أن الأركان الأساسية لاكتمال المشروع القومى التنموى العمرانى تشمل التخطيط الشامل والمستدام، فمن الضرورى أن يشمل التخطيط العمرانى جميع جوانب التنمية من المرافق العامة إلى الحلول البيئية المستدامة، ويجب أن يكون هناك توازن بين النمو الحضرى والتوسع العمراني، مع أهمية تطوير بنية تحتية متكاملة، حيث إن بناء بنية تحتية قوية يدعم نمو المدن الجديدة والمشروعات العمرانية، ويتضمن ذلك تحسين شبكات النقل وتعزيز قدرات المرافق الأساسية وضمان توافر خدمات عالية الجودة.

كما أن الابتكار فى التصميم والبناء يعد محورا هاما، حيث يجب تبنى تقنيات البناء الحديثة والمبتكرة التى تسهم فى تحقيق الاستدامة وتقليل التكلفة، ومن الضرورى أيضًا تعزيز معايير التصميم لضمان تلبية احتياجات المجتمع وتوفير بيئة سكنية مريحة، مع أهمية إشراك المجتمع خاصة أن إشراك المجتمعات المحلية فى عملية التخطيط والتطوير يعزز من نجاح المشاريع، مع وجوب أن يكون هناك استماع لاحتياجات ومتطلبات السكان المحليين لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

الدولة اخذت خطوات جادة فى مسارات التنمية سواء من خلال السعى للتوسع العمرانى وزيادة المساحة المأهولة أو من خلال تطوير البنية التحتية، كيف ترون ماتحقق على أرض الواقع من خطوات تنفيذية فى مجال؟

فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات اللوجيستية، نرى أن التطورات التى تم تحقيقها على أرض الواقع تعكس التزام الدولة بتحسين البيئة الاستثمارية وتقديم مشاريع ذات جودة عالية، حيث تم تنفيذ مشاريع ضخمة لتحسين البنية التحتية، بما فى ذلك تطوير شبكات الطرق والمواصلات، هذه التحسينات تسهم فى رفع كفاءة العمليات اللوجيستية وتسهيل حركة التجارة والاستثمار.

أما فى مجال المدن الجديدة والتوسعات، شهدنا تقدمًا ملحوظًا يعكس تعزيز جودة الحياة فى المدن الجديدة ولذلك قمنا ببناء 3 مشاريع تجارية ادارية وطبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتم تنفيذ مشروعاتنا فى العاصمة الادارية لتشمل توفير مساحات تجارية مختلفة ومتنوعة لتلبى جميع متطلبات المستثمرين، وتزويدها بالمرافق الضرورية مثل العيادات والمطاعم والمكاتب الإدارية والمحلات التجارية ومراكز الترفيه.

أما فيما يخص التوسعات العمرانية، فقد قامت الدولة بإطلاق مشاريع توسعية متعددة، أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة التى تهدف إلى زيادة المساحة المأهولة وتوفير مزيد من الفرص الاستثمارية، وهذه التوسعات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة فرص الاستثمار.

كما أن الحكومة قدمت حوافز وتسهيلات للمستثمرين، بما فى ذلك تخفيضات ضريبية وإعفاءات، فضلًا عن تحسين حماية حقوق المستثمرين، وهذه الخطوات من شأنها أن تسهم فى جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادى.

فى ظل رؤية الجمهورية الجديدة ومتطلبات ومقتضيات المرحلة التنموية الحالية لكل شركة استراتيجية خاصة.. فماذا عن فلسفة الشركة واستراتيجيتها وخططها المستقبلية؟

فى هوم تاون نعتز بقدرتنا على تحقيق أهدافنا من خلال اختيار مواقع استثنائية ومميزة لمشاريعنا، حيث نركز على تقديم تصميمات بمواصفات عالمية تلبى جميع متطلبات الماركات العالمية، وفلسفتنا تقوم على الابتكار والجودة، حيث نسعى دائمًا إلى تقديم مشاريع تفوق توقعات عملائنا من خلال التعاون مع أفضل الخبراء والاستشاريين فى المجال.

كما أن استراتيجيتنا تعتمد على التنفيذ بوتيرة مرتفعة مع الالتزام بأعلى معايير التميز، ما يضمن تقديم مشاريع متكاملة ومتطورة، وفيما يخص خططنا المستقبلية فهى تشمل توسيع نطاق مشاريعنا لتشمل وجهات جديدة تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة ما يتيح لنا تقديم تجربة استثمار فريدة واستثنائية لعملائنا.

قضية تصدير العقار أصبحت تتصدر مشهد صناعة العقار فى مصر لاكتمال المنظومة المالية وسرعة دوران رأس المال وتدبير النقد الأجنبى، كما أنها تتصدر أجندة أعمال صفوة المطورين فى مصر.. فماذا عن توجهكم فى هذا المجال؟

هوم تاون تتبنى استراتيجية واضحة فى مجال تصدير العقار تركز على عدد من الأهداف أبرزها التعاون مع وكلاء ووسيطين دوليين لتعزيز وجودنا فى الأسواق العالمية، ما يساعدنا فى الوصول إلى العملاء المحتملين بشكل أكثر فعالية، كما نحرص على دراسة تطوير مشاريع سكنية وتجارية تتماشى مع أعلى المعايير، ما يعزز من سمعة السوق المصرى كوجهة استثمارية متميزة.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذا يتطلب التسويق الفعال للعقارات المصرية، عبر استخدام استراتيجيات تسويقًا رقميًا متقدمة للترويج للعقارات عبر الإنترنت، بما فى ذلك مواقع الويب الاجتماعية والإعلانات المدفوعة، للوصول إلى جمهور واسع من المشترين المحتملين.

كما أن تصدير العقار يتطلب أيضا الامتثال للمعايير الدولية، وهنا أود التأكيد على أن جميع مشاريعنا تتوافق مع المعايير الدولية فى التصميم والبناء، ما يضمن قدرتها على المنافسة فى الأسواق العالمية، مع الاستجابة لاحتياجات السوق العالمية من خلال دراسات سوقية دقيقة وتحليل الاتجاهات الدولية، ونسعى إلى تقديم مشاريع تتناسب مع الاحتياجات والمتطلبات المختلفة للعملاء فى أسواق متعددة.

بما تمتلكه من رؤى وخبرات سوقية على مدار سنوات من العمل فى القطاع، هلى مكن أن تقرأ لنا السوق العقارية المصرية، وكيف ترون الخطوات التنموية الواثبة والإنجازات غير المسبوقة التى حققتها القيادة السياسية على خارطة طريق الإصلاح السياسى والاقتصادى والمالى والنقدى؟

تشهد السوق العقارية استقرارًا نسبيًا بعد قرار تحرير سعر الصرف الأخير، وهذا ما شجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصرى وبالتالى ستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من الاستثمارات وجذب رؤوس أموال كبيرة تعزز من حصيلة مصر للعملات الأجنبية، كما أنه السوق المصرى أصبح الوجهة الرئيسية للاستثمارات الأجنبية ومحط أنظار العالم خاصة بعد افتتاح العاصمة الإدارية والتى أصبحت الواجهة الرئيسية لمصر، كما أن الاستقرار الحالى فى سعر الصرف أدى لوضوح الرؤى داخل السوق العقارى سواء فى عمليات التسعير أو التكلفة بشكل أفضل عن الفترات السابقة.

وأؤكد أن السوق العقارية المصرية يتميز بطلب حقيقى سواء داخليًا أو خارجيًا بالرغم من التحديات التى يوجهها، ولعل النجاح الحقيقى للسوق هو زيادة حجم الطلب على منتجاتها بمختلف المناطق، وهذا ما يؤكد أن المنتج المصرى مطلوب، وأنه يلبى رغبات المشترين، وأذكر هنا أن الطلب الحقيقى للسوق يؤكد نجاحه ومواصلة التوسع والنمو وقدرته على المرور من كل الأزمات والتحديات التى تواجهه.

الأحداث العالمية والصراعات الاقتصادية وحرب العملات ونقص سلاسل الإمداد وتغيير مراكز القوى بين دول العالم، ودخول الصين كلاعب رئيسى وأيضًا الهند أثر على السوق المصرية بشكل عام والقطاع العقارى بشكل خاص، كونه أحد الأضلاع الرئيسية للاقتصاد المصرى، وأشير إلى أن المرحلة الراهنة للسوق تتطلب دراسات متعمقة وحقيقية، لمعرفة تأثير التغيرات العالمية على عمليات البيع والتنفيذ، وعمل اتزان بين التدفقات المالية وبين الاستثمارات التى يتم ضخها فى الإنشاءات لضمان تنفيذ المشروعات فى التوقيتات الزمنية.

وأؤكد أن مصر من أفضل الدول استقرارًا فى المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا، وتعد من أهم الأسواق الاستثمارية الواعدة، التى تبلى رغبات المستثمرين والعملاء وهذا ما ساهم فى زيادة الإقبال على الفرص الاستثمارية بمصر من قبل المستثمرين بمختلف شرائحهم، فى ظل الأسعار الحالية للعقارات والتى تمثل أقل من دول مجاورة.

كما أن الفرص الاستثمارية وتنوعها بالسوق أصبح ضروريًا ومطلبًا عامًا ويجعل الشركات لديها القدرة على تنوع مصادر التدفقات المالية بالإضافة إلى تقديم منتجات عقارية تلبى رغبات شرائح كبيرة من العملاء، ولذلك على الشركات البحث عن الفرص الاستثمارية التى تقدم من خلالها منتجًا عقاريًا مميزًا لطرحه على العملاء، ولعل العمل بأى قطاع استثمارى يؤكد أن هناك نسبة مخاطر وفقًا للظروف التى تطرأ عليه، ولكن الاستراتيجية التى يتم وضعها للمشروعات بطرق سليمة تتوافق مع التكلفة الفعلية للمنتج المقدم هى الأكثر نجاحًا بالسوق، وذلك فى ظل تعدد الفرص الاستثمارية فى المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع سواء بالدلتا أو الصعيد وبالقاهرة الكبرى.

.. الخبرات التى تمتلكها قيادة هوم تاون أسست لانطلاقات كبيرة لها بالسوق العقارية المصرية وحققت خلالها نجاحات غير مسبوقة على المستوى البيعى والإنشائى ليضع تساؤلًا حول فلسفة ورؤى ورسالة الشركة للسوق العقارية التى أسست لذلك وخطط عملها رغم التحديات؟

بداية الانطلاقة الكبرى للشركة بالسوق المصرية بدأت منذ 2017 وذلك إيمانًا منها بالمشروعات التنموية الشاملة التى قامت الدولة بالبدء فى تنفيذها آن ذاك لعل أهمها بمشروع العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وشبكة الطرق والكبارى وفكر ورؤية القيادة السياسية لترسيخ النهضة العمرانية الشاملة بالسوق المصري، لتبدأ الشركة رحلتها فى تنفيذ المشروعات العملاقة متنوعة الأنشطة والاستخدامات، واضعة على رأس خططها المصداقية وسرعة التنفيذ والاهتمام المطلق بخدمات مع بعد البيع، هذا ما يرسخ للمعنى الأشمل والهدف الأساسى للشركة وهو تحقيق رغبات العملاء بتوفير كافة معطيات التفرد لتحقيق قيمًا مضافة وتعظيم العوائد الاستثمارية وخلق مشروعات هى فى الأساس مشروعات متكاملة الخدمات فى أميز مواقع.

تكمن رؤية الشركة خلال عملها بالسوق العقارية المصرية إقامة مشروعات متنوعة ومترامية الأطراف لتصبح واحدة من أفضل شركات التطوير العقارى فى مصر، والتى تبدأ من اختيار المواقع المميزة بعناية فائقة فى ظل وجود استراتيجية عمل مستدامة ومرنة تتعامل مع متغيرات السوق، لتكون مشروعاها وجهات رئيسية لراغبى التميز وشهادة حقيقية على الأناقة المعاصرة والجودة غير المسبوقة ستؤدى إلى زيادة العائد الاستثمارى وتعظيمه.

أما رسالة الشركة فى السوق العقارية المصرية هى إقامة مشروعات متكاملة ترتقى بالإنسان بشكل عام فى ظل تصميمات هندسية عالمية ومهرات تنفيذية لتكون هذه النتائج هى المبتغى النهائى للشركة، ولعل التطوير الحقيقى لفلسفة الشركة ورؤية عملها بالسوق أساسها تقديم مشروعات مستدامة مع تحقيق أقصى استفادة من فن الهندسة المعمارية لإعادة تصوير مستقبل سوق العقارات فى مصر من منظور متكامل تمامًا، فى ظل الخبرات العريقة الممزوجة بالخطط الاستثمارية الناضجة التى ترسخ لكيان أصبح بشهادة العملاء والهيئات الحكومية المتنوعة مصدرًا للثقة والمصداقية والالتزام بالسوق.

وأود أن أشير لشىء مهم وهو أن الشركة تقوم باستقطاب الكوادر التنفيذية ذات الكفاءات والخبرات الكبيرة بكل القطاعات وذلك لتحقيق المستهدفات، حيث استعانة فى الفترة الأخيرة بعدد من القيادات التنفيذية منها محمد صقر المدير المالى الرئيسى للشركة لما له من خبرات كبيرة تزيد على 30 عامًا واعتماده كمحاسب إدارى، حيث عمل فى العديد من المناصب مع مؤسسات بارزة، كما عمل أيضًا مدير العمليات والمالية فى سيتى ستارز مصر، وقاد شركة يوريكا الكويت لعدة سنوات، وللعلم فقد حقق صقر نجاحات كبيرة فى مجال التطوير والاستثمار العقارى بمصر فى آخر 23 عامًا من مسيرته العملية.

القيادات التى تمكنت Hometown من الاستفادة من خبراتها هو كريم عابدين والذى تقلد منصب المدير التجارى للشركة لما له من خبرات كبيرة ومتراكمة لأكثر من 15 عامًا وحصوله على العديد من الدورات والدراسات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حققت خلالها العديد من النجاحات مع مجموعة من الشركات العقارية العاملة بالسوق المصرية وساهم فى تنفيذ استراتيجيات تجارية ناجحة للعديد من الشركات بنتائج استثنائية، كما أنه يمتاز بمحفظة علاقات قوية وكبيرة، ويتطلع بأفكاره غير التقليدية لتقديم منتجات تحقق قفزات استثنائية للشركة وتزيد من معدلات الاستثمارات الأجنبية بزيادة نسب المشترين بالسوق المصرية من العرب والجنسيات الأخرى.

وبالانتقال بالحديث إلى السيد كريم عابدين رئيس القطاع التجارى بـ«هوم تاون»، وسألنا: ما التصور الأمثل لتنمية القطاع الاقتصادى والنقدى والمالى بما يتوافق مع رؤية الجمهورية الجديدة؟

لإكمال بناء الجمهورية الجديدة فى قطاع الاقتصاد والنقد والمالية، يجب التركيز على عدة مجالات أساسية، أبرزها تحسين البنية التحتية المالية، عبر تعزيز الأنظمة المصرفية والنقدية من خلال إدخال تقنيات حديثة مثل التكنولوجيا المالية (FinTech) وتطبيق الأنظمة الرقمية لتحسين الكفاءة والشفافية فى المعاملات المالية، بالإضافة إلى استقرار السياسات النقدية، وتبنى سياسات نقدية مستدامة تسهم فى استقرار الأسواق المالية وتعزيز الثقة بين المستثمرين، ويتطلب ذلك إدارة فعالة للديون وضمان استقرار سعر الصرف.

كما من الضرورى تشجيع الابتكار والإبداع، من خلال دعم المبادرات التى تعزز الابتكار فى القطاع المالى مثل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير استراتيجيات جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

المشروع القومى التنموى العمرانى الذى يشكل ملامح الجمهورية الجديدة يحتاج إلى مرتكزات قوة ينطلق من خلالها.. برأيك ما هى أهم تلك المرتكزات؟

هناك عدة أركان أساسية لاكتمال المشروع القومى التنموى العمراني، أولها التخطيط الاستراتيجى الشامل، حيث يجب أن يتضمن التخطيط العمرانى استراتيجيات متكاملة تشمل كل جوانب التنمية، من البنية التحتية إلى الخدمات الاجتماعية، وهذا يتطلب تنسيقًا بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان التنفيذ الفعّال، مع أهمية تبنى مبادئ التنمية المستدامة، مثل استخدام الطاقة المتجددة وتطبيق تقنيات البناء الأخضر، وهذا يسهم فى تقليل الأثر البيئى وتحسين جودة الحياة، كما أنه من الأهمية دعم التنمية الاقتصادية المحلية، عبر دعم المشاريع المحلية وتعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على المساهمة فى النمو الاقتصادى مما يعزز الاستدامة والتنمية الشاملة، مع ضرورة تأمين مصادر تمويل متنوعة للمشاريع العمرانية بما فى ذلك الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية.

البنية التحتية والخدمات اللوجستية تعد رأس الحربة فى المشروعات العمرانية.. كيف ترون ما تحقق على أرض الواقع من خطوات تنفيذية فى مجال؟

يجب الإشادة بما تحقق من تقدم ملحوظ فى تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما فى ذلك إنشاء مشاريع كبيرة مثل شبكة الطرق الجديدة، وتطوير الموانئ، وتحسين الخدمات اللوجستية، وهذه التحسينات تعزز من كفاءة حركة التجارة وتسهم فى تسهيل العمليات الاقتصادية.

وشهدت مصر توسعات كبيرة فى بناء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، وهذه المشاريع تهدف إلى تخفيف الضغط عن المدن الكبرى وتوفير بيئات معيشية وتجارية جديدة، مما يعزز من النمو الاقتصادى والإسكان.

وفيما يخص القوانين والتشريعات التى تم إصدارها للتيسير على المستثمرين، فقد تم إصدار عدة قوانين جديدة وتحديث التشريعات لتحسين بيئة الأعمال، مثل قانون الاستثمار وتعديلات قانون الشركات، وهذه التعديلات تهدف إلى تبسيط الإجراءات وزيادة جذب الاستثمارات مما يسهم فى تحسين بيئة الاستثمار فى مصر.

لكن السؤال.. إلى مدى ساهمت فلسفة واتجاهات الدولة فى توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات الواعدة فى الجمهورية الجديدة؟

ساهمت فلسفة الدولة بشكل كبير فى توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات، حيث عمدت الدولة إلى تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المشاريع الكبيرة، مما يتيح للقطاع الخاص المساهمة فى تنفيذ المشاريع التنموية وتقديم حلول مبتكرة، مع اتجاهها لتحفيز الاستثمار، عبر تقديم حوافز ضريبية ومالية للمستثمرين الخاصين، ما يعزز من قدرتهم على الاستثمار فى المشاريع الجديدة وتوسيع نطاق مشاركتهم.

ويسهل أيضًا اكتشاف اتجاه الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية عبر تبسيط الإجراءات الإدارية مما يسهل على الشركات الخاصة بدء مشاريع جديدة والمشاركة فى التنمية الاقتصادية، مع دورها المؤثر فى تشجيع الابتكار عبر دعم المبادرات التى تعزز الابتكار فى المشاريع الخاصة وتوفير الدعم المالى والتقنى للمشاريع الرائدة، وهذه السياسات تسهم فى تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة وتطوير الاقتصاد الوطنى من خلال مشاركة فعالة للقطاع الخاص.

لكل شركة فلسفتها واستراتيجيتها للمشاركة بفاعلية فى المهام الوطنية المتوافقة مع رؤية الجمهورية الجديدة، فما هى فلسفة واستراتيجية وخطط هوم تاون المستقبلية للمشاركة الفعالة فى المهمة الوطنية؟

فى Hometown Developments، فلسفتنا تستند إلى الالتزام بالجودة والاستدامة والتفانى فى تقديم مشاريع تنموية تسهم بشكل فعال فى تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة، واستراتيجيتنا وخططنا المستقبلية تشمل الابتكار فى التصميم والتنفيذ، مع التركيز على تطبيق أحدث تقنيات البناء والتصميم لضمان تقديم مشاريع عمرانية مبتكرة ومستدامة تلبى احتياجات السوق وتعزز من جودة الحياة، مع التوسع الاستراتيجي، ونعمل على تطوير مشاريع فى مواقع استراتيجية لدعم التوسع الحضرى وتعزيز التنمية الاقتصادية.

كما نسعى فى هوم تاون إلى بناء شراكات قوية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمستثمرين الدوليين لتعزيز قدرتنا على تنفيذ مشاريع كبرى وتحقيق نتائج متميزة، مع التركيز على جودة الخدمة حيث نلتزم بتقديم أعلى مستويات الجودة فى جميع جوانب العمل من التصميم إلى التنفيذ وخدمة العملاء، لضمان تحقيق رضا العملاء وتلبية توقعاتهم.

ولكن ماذا عن أهم مشروعات الشركة وكيف أصبحت أهم الركائز التنموية فى الجمهورية الجديدة؟

نحن فى هوم تاون مستمرون فى تطبيق نفس معايير التميز على جميع مشاريعنا الجديدة، مع التركيز على تقديم وجهات فريدة تسهم فى تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة.

ففى مشروع لا فاييت فيلدج تم تخطيط مول «لافايت فيلدج» بمهارة على مساحة ضخمة تبلغ 43,000 متر مربع وهو وجهة حياة مميزة تتحرر من مفهوم المراكز التجارية التقليدية فقد تم تصميمه الهندسى والمعمارى على الطراز الأوروبى الفاخر والغير تقليدي، بفضل رؤية متقدمة تجلب التميز المتكامل.

ويضع «لافايت فيلدج مول» معايير رائدة فى قلب وسط العاصمة الجديدة، متوجًا بنفسه بموقع متميز على قطعة الأرض رقم “1”، ويضم «لا فاييت» وسائل ترفيه متنوعة مع مجموعة مختارة من أكثر من 85 مطعمًا ومقهى، بالإضافة إلى إكثر من 50 ماركة عالمية للملابس، كما يتميز ببلازا تبلغ مساحتها 25,000 متر مربع، مليئة بفعاليات الترفيه لجميع أفراد الأسرة، وايضا يضم متاجر للتسوق ومجمع سينمات حديث يضم 8 صالات سينما VIP متعددة الأقسام، ومطاعم متنوعة لترضى جميع الاذواق، وتتميز الطوابق الخمسة بتصميم G+5 بوجود سوبر ماركت ومنطقة اللعاب للأطفال.

ويقع «لا فاييت فيلدج مول» فى منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية، قريب من فندق الماسة والمحطة المركزية للمونوريل لذلك يعد «مول لا فاييت فيلدج» وجهة مثالية للزوار والمستثمرين، ويقع على 3 واجهات رئيسية مهمة، وهى واجهة الممر السياحى ومدخل الـداون تاون وواجهة فندق الماسة.

أما فيما يخص مشروع «مول زها» فصصم بإبداع على تسعة طوابق فخمة، ويُعتبر وجهة مختلطة الاستخدامات بمساحة أرض إجمالية 7,200 متر مربع وفى الـ Mu23على محور الأمل فى العاصمة الإدارية وعلى طريق السويس والعين السخنة، بجانب أكثر كثافة سكانية فى العاصمة الإدارية منطقة الـR2، R3 والتى تشمل أكثر من 50 ألف وحدة سكنية.

«زها بارك» يقع على محور الأمل وبجوار مسجد الفتاح العليم بقطعة E15 وبجوار منطقة الحى الحكومى وحى المال والأعمال، وتعتبر هذه المنطقة من المناطق التجارية والادارية والطبية لأنها تخدم أكثر من 250 ألف نسمة، كما يوجد بها العديد من المدارس والجامعات والمستشفيات لذا تعد من الأماكن الراقية والحيوية المهمة التى بها الكثير من السكان مما يجعل امتلاك وحدات تجارية أو إدارية أو طبية بداخلها مكسبًا مضمونًا فى العاصمة الإدارية الجديدة.

يخصص مول زها ثلاثة طوابق واسعة للمطاعم ومحلات التجزئة المميزة، بينما تترك مساحة للعيادات الطبية فى الطابقين الرابع والخامس، لتوفير بيئة عمل مثالية للشركات الكبيرة والشركات المحلية، كما يخصص مول زها طوابقه العليا لمكاتب الإدارية.

أما مشروع «مول يودورا» فيقع على مساحة أرض بإجمالى 10500 متر مربع فى قلب وسط العاصمة الجديدة على مدخل الـDowntown بمنطقة التنزه والتسوق، أمام فندق الماسة مباشرة وعلى المحور المركزي، فى قطعة أرض مهمة هى أقوى وأخر قطعة تجارية ترفيهية، كما يقع المشروع على شوارع رئيسية، ما يجعل الموقع من أفضل مواقع العاصمة على الإطلاق فى منطقة الداون تاون بأعلى Trafficتصميم Udora مول ليس له مثيل فهو عبارة عن مبنى كبير مصمم بشكل مختلف عن باقى المولات فى العاصمة، ويتكون من دور أرضى و5 أدوار متكررة وكل الوحدات الموجودة به مخصصة للأنشطة التجارية فقط، وطريقة تصميم المشروع تضمن إطلالات لأكثر من 95% من الوحدات على فندق الماسة أو الممشى السياحي، الأمر الذى يجعله مصدر جذب للمستثمرين على مستوى العالم.

ويجب الإشارة إلى أن هوم تاون استطاعت تحقيق هدفها باختيار مواقع استثنائية وفريدة وصممت مشروعاتها بمواصفات عالمية تلبى كل متطلبات الماركات العالمية، وتجرى عمليات التنفيذ بوتيرة متسارعة بواسطة أفضل الخبراء والاستشاريين.

هوم تاون مستمرة بنفس معايير التميز فى مشروعات وافاق ووجهات جديدة تضمن لعملائها تجربة استثمار فريدة واستثنائية، كما تلتزم بتقديم مشاريع تتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، وتسهم بشكل إيجابى فى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.