يخطط الملياردير النيجيري أليكو دانجوتي لتأسيس مكتب عائلي في دبي، لينضم إلى أفراد آخرين من أصحاب الثروات العالية الذين تدفقوا على الإمارات على مدى السنوات القليلة الماضية.
بثروة تبلغ 13.2 مليار دولار، يحتل دانجوتي المرتبة 168 بين أثرياء العالم، والصدارة إفريقياً، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وقد جمع أمواله من السلع مثل الأسمنت والسكر، وافتتح مؤخراً مصفاة نفط بقيمة 20 مليار دولار - وهي الأكبر من نوعها في أفريقيا، وفقاً لما ذكرته "بلومبرج".
وقال دانجوتي، 67 عاماً، في مقابلة إن مكتبه العائلي في دبي سيسعى إلى استثمارات عالمية لتنويع ممتلكات المجموعة خارج الصناعات.
وسوف يتطلع في البداية إلى الاستثمار المشترك مع العائلات أو الشركات أو المؤسسات التي تجلب خبرة فريدة من القطاعات والشركات.
وأضاف دانجوتي: "ليس من الجيد إعادة اختراع العجلة. نحن جدد ونريد أن نفعل ذلك تدريجياً". انتقلت ابنته حليمة إلى دبي الشهر الماضي لإدارة الشركة.
وقال قطب الأعمال الأفريقي إنه في حين أن جزءاً كبيراً من أصول دانجوتي موجود في نيجيريا وأماكن أخرى في إفريقيا، فإن شركته القابضة مقرها في الخارج. وذلك بسبب ضعف النيرة – العملة النيجيرية -، التي انخفضت بأكثر من 50% في العام الماضي وهي العملة الأسوأ أداءً في القارة بعد البير الإثيوبي.
تعكس خطوته جاذبية دبي المتزايدة للأثرياء وشركات الاستثمار الخاصة بهم بفضل نظام ضريبي مواتٍ ومعدلات جريمة منخفضة وموقع مناسب عند تقاطع قارات متعددة ومناطق زمنية.
وفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات الخاصة بالهجرة Henley & Partners، فإن الإمارات، ستكون أكثر دول العالم جذباً للمليونيرات وأصحاب الثروات الضخمة هذا العام.
ارتفع عدد المؤسسات المسجلة - وهي الأداة التي تستخدمها العائلات الثرية عادة - في دبي بنسبة 53% العام الماضي، وفقاً لبيانات مركز دبي المالي العالمي.
كما اجتذبت أبوظبي، التي تمتلك 6% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم ولديها صناديق ثروة سيادية تدير حوالي 1.5 تريليون دولار من الأصول، سلسلة من المليارديرات بما في ذلك راي داليو.