الفقاعة العقارية في مصر.. خبير يكشف الأسباب والمخاطر وكيفية استغلالها ويوجه نصيحة للمواطنين

كشف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، خطورة الفقاعة العقارية على السوق العقاري المصري، مؤكدًا أن وجود الفقاعة العقارية غير مهم، وإنما الضخ والاستثمار فيها والتفكير في كيفية استغلالها.

الفقاعة العقارية في مصر

شدد  الدكتور مدحت نافع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، عبر فضائية «صدى البلد»، على ضرورة التفريغ الاَمن للفقاعة العقارية بدلًا من انفجارها من خلال تصدير العقار، موضحًا أن الأسعار بالدولار مواتية سواء عن طريق البيع أو الإيجار، مع ضخ استثمارات جديدة بالسوق العقاري.

سبب وجود الفقاعة العقارية في مصر

أرجع سبب وجود الفقاعة العقارية في مصر إلى زيادة المعروض من الوحدات السكنية والتجارية في ظل تراجع الطلب والشراء نتيجة ارتفاع الأسعار، محذرًا من انفجار الفقاعة العقارية في حالة توقف ضخ الاستثمارات في السوق العقاري، واستمرار الأسعار في الارتفاع، وعدم تصدير العقار للخارج.

وشدد على ضرورة استغلال كل الوحدات حسب النشاط المخصص لها وإضافة قيمة مضافة للاقتصاد، مشيرًا إلى أن تصدير العقار يعني تأجيره للسائحين والمقيمين والضيوف من خارج مصر وهذا يزود الطلب على المعروض على الإسكان.

السوق العقاري المصري

أكد الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد المصري خسر كثيرا من اعتبار العقار كقيمة لتخزين الأموال، موضحا أنه يجب استغلال العقار في الغرص المخصص له، مضيفًا: مشكلة الاقتصاد وجود نبوءة محققة لذاتها، واللغط الحادث في مجال العقارات قد يؤدي لانفجار الفقاعة العقارية ويضطر الكثيرون للبيع، موضحا أنه كلما زادت العائدات زادت المخاطر.

ونصح المواطنين، بشراء الوحدات السكنية حال امتلكوا الإمكانيات المادية وكانوا في احتياج لها، بشرط «عدم تسقيعها» أو ركنها، لأن هذا يصنع طلب وهمي، لذلك لا بد من الاستغلال الجيد للعقارات المغلقة.