«أسوشيتدبرس»: مشروع قناة السويس الجديدة مجد قومي لمصر


الاربعاء 04 مارس 2015 | 02:00 صباحاً

رأت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية أن مصر في سباق مع الزمن للانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة وتوسيعها، والذى بشر به الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإحياء اقتصاد البلاد المُدمر، واستعادة المجد القومى للبلاد. وقالت الوكالة، في تقرير لها، الأربعاء، إن هدف الحكومة من هذا المشروع يبدو أكثر طموحاً من مسألة مضاعفة العائدات السنوية للقناة لتصل إلى نحو 13 مليار دولار على الأقل سنويا خلال العقدين المقبلين. وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أن المشروع الجديد لقناة السويس سيزيد عدد السفن العابرة من القناة ويقلل فترة انتظارها، فإن أي زيادة كبيرة محتملة تتوقعها مصر تعتمد بشكل أساسى على انتعاش الطلبات الأوروبية لشحن الوقود من آسيا، وفقا لما نقلته عن محليين ومدراء الشحن والتفريغ. ونقلت الوكالة، عن شوتشى يسن، العضو المنتدب للفرع المصرى «كوسكو»، المملوكة لدولة الصين، كبرى شركات شحن الحاويات في العالم، قوله إن «الأمر يتوقف على حجم التجارة بين الشرق والغرب وليس قدرة القناة واستيعابها للسفن». وقالت «أسوشيتدبرس» إن توسيع القناة له أهمية على المدى الطويل، لأنه سيجعل وضعها أفضل ويحافظ على شهرتها كممر مائى حيوى في المستقبل. وأضافت أنه على المدى القصير، سيساعد المشروع البلاد على استعادة هيبتها وتعزيز فخرها الوطنى، بعد 4 سنوات من الاضطرابات، فضلاً عن دعم صورة السيسى كمنقذ للبلاد من التدهور الاقتصادى المستمر منذ ثورة يناير 2011. ووفقاً للوكالة، فإن القناة تعد من أكبر مصادر العملة الأجنبية لمصر، إذ وفرت للبلاد في 2014 نحو 5.5 مليار دولار، مع توقعات بزيادة هذا العائد بتنفيذ المشروع الجديد. ومن المتوقع- وفقا للوكالة- أنه بحلول 2023 سيصل دخل القناة إلى 13.2 مليار دولار، بمرور نحو 97 سفينة يوميًا، وإن كان الأمر يتطلب قفزة كبيرة في النمو الاقتصادى العالمى لتحقيق ذلك.

PDF