حذر الخبير الاقتصادي هاني توفيق من فقاعة عقارية، مؤكدًا أن أسعار الوحدات العقارية الحالية، وخاصة الوحدات العقارية بالتقسيط، تتضمن فائدة نحو 32%، كاشفًا عن موعد انخفاض أسعار الوحدات العقارية للنصف.
تحذير من الفقاعة العقارية وانهيار أسعار الوحدات العقارية
كما كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق أن الوحدات العقارية المباعة بالتقسيط حاليًا، ومع وصول المستهدف للدولة عام 2026 إلى 16%، فإن ذلك يعني أن عرض العقارات بعد عامين سيصل سعرها إلى نصف القيمة الحالية، مشيرًا إلى انهيار الوحدات العقارية المباعة حاليًا إلى النصف.
وقال هاني توفيق في تحذيره من الفقاعة العقارية الحالية: "فى الفقاعة العقارية: اسعار الوحدات بالتقسيط حاليًا تتضمن فائدة حوالى32٪."
منشور هاني توفيق عبر فيسبوك
وكشف هاني توفيق أنه "عند تحقيق مستهدف الدولة فى 2026، وهو 16٪، فهذا معناه عرض العقارات بعد عامين بنصف القيمة الحالية، وانهيار اسعار الوحدات المباعة 2024 للنصف."
علاقة تخفيض الفائدة وعلاقته بالفقاعة العقارية
وعن علاقة تخفيض الفائدة وعلاقته بالفقاعة العقارية، قال هاني توفيق: " هذا المتفق عليه مع الصندوق، ولاسيما مع خفض الفائدة فى كل دول العالم لاستهداف الاستثمار والتشغيل بدلًا من التضخم."
ورد الخبير الاقتصادي على استفسار عن إنضباط سوق العقارات بحلول عام 2026 أو 2027، فقال: "نعم 50%"، مشيرًا إلى أن ما تسبب في الفقاعة العقارية هو وصول الفوائد 32%.
وكان هاني توفيق قد حذر، في وقت سابق، من الفقاعة العقارية، مؤكدًا أنه عندما يبتعد السعر "سعر العقار"، عن قيمته فإن ذلك يسمى فقاعة عقارية، ومصيرها للانفجار.
الفقاعة العقارية مصيرها الانفجار
وذكر هاني توفيق أن عملية شراء العقار بغرض إعادة بيعه والحصول على ربح سريع منه، ستحدث ما يسمى بـ "كرة الثلج"، عند طرح المراحل الأعلى سعرًا، موضحًا أن كرة الثلج مصيرها مثل الفقاعة العقارية.
وقال هاني توفيق في تحذيره من عملية شراء العقارات بغرض إعادة البيع والتربح: "اكرر تحذيرى: عندما يبتعد "السعر" عن "القيمة" فهذه فقاعة مآلها الانفجار."
وقال هاني توفيق في تحذيره: "وعندما تشتري الاغلبية العقار ليس للسكن وإنما بغرض إعادة البيع بربح سريع عند طرح المراحل التالية الأعلى سعرًا، فهذه كرة ثلج مصيرها كمصير الفقاعة"
وعن الانفجار في سوق العقارات، قال هاني توفيق: "حجم الانفجار بقدر حجم الانتظار. ياما حصلت فى بلاد كثيرة، ومؤخرًا الصين، وجنوب شرق آسيا قبلها."