قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي استهلاك أكثر من 6 أشهر، لكن لا مشكلة في زيادته إذا كانت الأسعار منخفضة.
الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر
كان شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد مؤخراً أنه لابد أن تحظى مصر بمعاملة تفضيلية عند استيراد القمح سواء من حيث شروط الدفع أو الأسعار التفضيلية، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم.
وأضاف فاروق: "سنعلن تدبير احتياجاتنا من القمح البالغة 3.8 مليون طن قبل نهاية 2024 وقد يكون هناك تعاون مباشر مع حكومة أجنبية".
وأجرت مصر محادثات وقت سابق من هذا الشهر لشراء ما يصل إلى 1.8 مليون طن من القمح من مناشئ منها روسيا بسعر حوالي 248 دولارا للطن والدفع بخطابات ائتمان مدتها 270 يوما.
وتعاني مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، من ارتفاع معدلات التضخم على مدى العامين المنصرمين واحتاجت دعم صندوق النقد الدولي ودول صديقة في منطقة الخليج العربية لمواجهة أزمة في العملة الأجنبية.
وتعتمد مصر بشكل كبير على واردات القمح لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من مواطنيها، واتخذت مؤخرا تدابير تقشفية لخفض الإنفاق بما في ذلك رفع سعر الخبز المدعوم للمرة الأولى منذ عقود في وقت سابق من هذا العام.
وتسعى مصر للحصول على كميات كبيرة من القمح بأسعار مناسبة، لكن في الآونة الأخيرة، تسبب وضعها لشروط لتأخير السداد في ممارسة هذا الأسبوع إلى نتيجة عكسية، إذ أدى إلى شراء كميات أقل بكثير من المطلوب وبتكلفة فاقت التوقعات.