أقامت منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعوى قضائية ضد مجموعة من المعلنين بدعوى اشتراكهم في "مقاطعة غير قانونية" للمنصة التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر.
وكتب ماسك على منصة إكس "حاولنا بطرق سلمية لمدة عامين والآن حان وقت الحرب".
تضم قائمة المعلنين الذين يقاضيهم ماسك شركة السلع الاستهلاكية العملاقة يونيلفر وشركة الأغذية المحفوظة مارس وسلسلة الصيدليات سي.في.إس هيلث وغيرها.
وأقامت المنصة الأمريكية الدعوى اليوم الثلاثاء أمام إحدى محاكم ولاية تكساس الأمريكية تتهم فيها الشركة بتنسيق "مقاطعة ضخمة من جانب المعلنين" وهو ما حرمها من مليارات الدولارات وانتهك قوانين المنافسة الأمريكية.
ولم يرد الاتحاد العالمي للمعلنين الذي تقاضيه إكس أيضا على هذه الاتهامات في البداية.
وتقول الدعوى إن الشركة قاطعت إكس من خلال مبادرة للاتحاد العالمي للمعلنين باسم التحالف العالمي للإعلام المسؤول. وأثارت المبادرة الشكوك حول توافر عوامل السلامة والأمان في منصة إكس.
وتعتبر الدعوى تصعيدا لمعركة بدأت منذ استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر 2022.
وخفف ماسك الذي يصف نفسه بأنه مدافع عن حرية التعبير دون قيود، القواعد التي كانت تفرضها منصة تويتر على نشر خطاب الكراهية والتضليل.
وأدى ذلك إلى خروج جماعي لشركات كبيرة وصغيرة كانت تنشر إعلاناتها على المنصة.
وأعربت هذه الشركات عن قلقها من تدهور سمعتها، عندما أشار الباحثون في مجال مكافحة خطاب الكراهية إلى إمكانية ظهور إعلانات الشركات المعروفة إلى جانب مشاركات معادية للسامية أو عنصرية.
من ناحيتها تنفي إكس هذه الاتهامات بنشر خطاب الكراهية على المنصة.
وكتب ماسك اليوم "أشجع بقوة أي شركة تعرضت لمقاطعة منظمة من جانب المعلنين على إقامة دعوى قضائية ضدهم".