«أورا».. عنــــوان الصفــوة في عالم الفخامـة.. حوار


مشروعات أورا أصبحت مقصدًا لصفوة العملاء من المصريين والعرب والأجانب

الاربعاء 07 اغسطس 2024 | 05:02 مساءً
المهندس نجيب ساويرس
المهندس نجيب ساويرس
صفاء لويس - أشرف العمدة

هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة أورا ديفلوبرز:

أورا تستهدف تسليم 2000 وحدة متنوعة بمشروعات ZED الشيخ زايد و Silver Sands الساحل الشمالي خلال 2025/ 2024

500 وحدة إجمالي الوحدات المتبقية في Silver Sands الساحل الشمالي.. والشركة حصلت على 215 فدانًا ملاصقة للمشروع بالشراكة مع أحد المستثمرين

1700 فدان محفظة أراضي أورا في 6 سنوات

35 % زيادة في سعر الدولار مقابل الجنيه بعد قرار التعويم .. والعملة الأجنبية تحديًا كبيرًا أمام المطورين

550 مليار جنيه مبيعات إجمالية مستهدفة بمشروع Ora بالساحل وغرب وشرق القاهرة

8 مليارات جنيه استثمارات إنشائية لـ Ora خلال العام الحالي.. وتسعي للحصول على تمويلات جديدة بقيمة 7 مليارات جنيه

منذ نشأتها برزت Ora Developers كاسم لامع في سماء التشييد والبناء تاركةً بصمة لا تُمحى في مختلف المناطق الاستثمارية في مصر بفضل رؤيتها الثاقبة وإمكانياتها الهائلة، ونجحت Ora في إعادة تعريف مفهوم العمران، لتصبح وجهة مثالية لمجتمع الصفوة من المصريين والعرب والأجانب على حدٍ سواء.

ومؤسسها رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس غرس في Ora روح الريادة والتفوق مدفوعًا بعزيمة لا تقبل بغير النجاح، واعتمدت Ora على تصميمات عالمية مبتكرة، لتُصبح الاختيار الأفضل للباحثين عن الجودة والرفاهية، وفي غضون سنوات قليلة تحولت Ora Developers إلى أحد أهم رواد التشييد والبناء في مصر، متجاوزة حدود السوق المحلية لتُصبح قوة إقليمية رائدة، وتهدف الشركة إلى تحقيق طموحها العالمي في المستقبل القريب.

ويُعد هيثم عبد العظيم، عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة Ora Developers، القوة الدافعة وراء هذا النجاح الباهر، وبقيادته الحكيمة، تمكنت Ora من تجاوز التحديات التقليدية، لتنطلق نحو آفاق جديدة في عالم العقارات.

بدأت مسيرة Ora الناجحة مع إطلاق مشروعها الأول في غرب القاهرة وتحديدًا مدينة الشيخ زايد وتميز المشروع بكونه أول أبراج متعددة الأنشطة في المدن الجديدة، وتم تشييده وسط أكبر حديقة مركزية ليصبح علامة فارقة على أرض غرب القاهرة. وبمحفظة أراضي تبلغ 1700 فدان خلقت Ora مجتمعات عمرانية نابضة بالحياة تجمع بين الحداثة والجودة، كما تتميز Ora بالتزامها بالمواعيد المحددة للتسليمات حيث لا تتجاوز مدة التسليم في أي من مشروعاتها 48 شهرًا فقط. Ora Developers.قصة نجاح تُلهم الأجيال، وتُرسخ اسمها كعلامة تجارية عالمية رائدة في عالم التشييد والبناء. وفي حواره لـ«العقارية» كشف المهندس هيثم عبدالعظيم عنٍ تطلعات ومستهدفات الشركة المستقبلية، وأعمال التنفيذ الحالية، ورؤيته الشاملة للسوق العقاري المصري، فإلى نص الحوار،،

.. كيف تمكنت شركة «أورا ديفلوبرز إيجيبت» من تحقيق نجاحات كبيرة في فترة وجيزة بفضل خبرات مؤسسها المهندس نجيب ساويرس واهتمامها بمتطلبات العملاء؟ وما هي خططها وفلسفتها في العمل المستقبلي؟

منذ انطلاقتها ارتبط اسم « Ora Developers Egypt» بقامة اقتصادية مرموقة هو المهندس نجيب ساويرس رمز المصداقية والجودة في السوق العقاري، فمع رؤية المهندس نجيب ساويرس الثاقبة وإيمانه الراسخ بأهمية احتياجات العملاء نجحت « Ora» في تحويل مفهوم التطوير العقاري، وخلق مجتمعات متكاملة تنبض بالحياة العصرية، وقدّمت مشاريعا استثنائية غيرت معالم المدن والدول التي تعمل بها، تاركةً بصمة واضحة من الرقي والفخامة.

ولم تقتصر إنجازات أورا على مجرد تشييد مبانٍ، بل سعت إلى خلق مجتمعات تُتيح لسكّانها حياة مليئة بالرفاهية والخدمات المتنوعة، وفي كل مشروع تُولي أورا اهتمامًا بالغًا بأدق التفاصيل، بدءًا من التصميم المعماري المُبتكر، مرورًا بجودة التشطيبات، وصولًا إلى المساحات الخضراء الواسعة والمرافق الترفيهية المتنوعة، وكل ذلك يجعل من أورا ديفلوبرز إيجيبت أكثر من مجرد شركة عقارية، بل شريكًا موثوقًا يُساهم في تحقيق أحلام عملائه ويُثري حياتهم.

وبفضل هذه المسيرة الملهمة، أصبحت أورا رمزًا للتطوير العقاري الراقي في مصر والعالم العربي، نموذجًا يُحتذى به يُلهم الجميع بقدرة الأفكار المبتكرة والإرادة القوية على إحداث تغيير إيجابي ملموس..

وتستند «أورا ديفلوبرز إيجيبت» إلى خبرات جعلت منها نموذجًا فريدًا يصعب تكراره، حيث أصبحت مثالًا حيًا للنجاح، ومنهج عمل يحتذى به المستثمرون والشركات العقارية، وجاءت مشروعاتها كدليل قوي على ريادتها، نظراً لاهتمامها بجودة المنتج النهائي وتحقيق قيمة مضافة لجميع المناطق المحيطة بهذه المشروعات، وأثبتت «أورا» أنها راية للنجاح في السوق، وعنوان للفخامة والتميز وجودة المنتج في السوق المصري.

وتُعد Ora Developers Egypt مثالًا استثنائيًا في مجال التطوير العقاري، حيث تمتلك سجلًا حافلًا يُجسد رؤية ثاقبة وخبرة واسعة والتزامًا راسخًا بالتنفيذ المُتقن، ومنذ نشأتها حرصت Ora على تطوير مشاريع فريدة تُحقق التوازن المثالي بين التفكير العصري المُبتكر والتصميمات الخالدة التي تُقاوم اختبار الزمن.

وتمتد مشاريع Ora لتشمل العديد من الأسواق العالمية، بما في ذلك اليونان وقبرص وغرينادا وباكستان، والعراق ومصر وتتميز جميع هذه المشاريع بأجوائها النابضة بالحياة التي تُضفي لمسة عصرية على أسلوب الحياة الحضري.

وتُولي Ora اهتمامًا خاصًا بتلبية احتياجات وتطلعات مجتمعها العصري من خلال توفير مساحات تُتيح للجميع فرصة العيش والتواصل والتفاعل، كما تُقدم Ora مجموعة واسعة من تجارب أسلوب الحياة المُمتعة التي تُثري حياة قاطنيها وتُضفي عليها رونقًا خاصًا.

ومنذ دخولها السوق المصري عام 2018، برزت Ora Developers كشركة رائدة في مجال التطوير العقاري، حاملةً راية «العيش بجانب المتنزه» وتبلورت رؤيتها الفريدة في تسخير جمال الطبيعة المصرية الخلابة، لتقديم تجربة سكنية استثنائية تتناغم مع احتياجات العصر الحديث. وتميزت Ora Developers بقدرتها الفائقة على إدارة مشاريعها بدءًا من مرحلة التخطيط وصولًا إلى التنفيذ، ضامنةً جودة استثنائية وابتكارًا لا مثيل له. وباتت مشاريعها بمثابة علامة فارقة في السوق المصري، تجسد التقدم الملموس نحو خلق مجتمعات مزدهرة ونابضة بالحياة.

وأصبحت Ora Developers وجهة مثالية للباحثين عن التميز في مختلف أرجاء مصر، بدءًا من شرق وغرب القاهرة وصولًا إلى الساحل الشمالي.

ولعل أنماط النماذج العقارية التي تقدمها Ora بالسوق المصري توفر وحدات سكنية عائلية فردية ومتعددة، بالإضافة إلى خدمات متكاملة تجمع بين الرفاهية والفندقة بما يحقق الاستدامة المطلقة، بالإضافة إلى المساحات الاجتماعية المشتركة والبحيرات لتشجيع الأنشطة والتفاعلات، وهو ما يؤكد أنها تقدم تجربة معيشية فائقة تتميز بجودة ثابتة وابتكار واستدامة.

.. كيف تمكنت قيادات Ora من تحقيق سرعة التنفيذ ودقة التسليمات في مشاريعها العقارية مستفيدين من أفكارهم ورؤيتهم الاستباقية للسوق المصري؟

أفتخر بمسيرتي المهنية التي تمتد لأكثر من 31 عامًا، تميزت بتنوعها بين قطاعات مختلفة، منها عملي لأكثر من ١١ عامًا في شركة أوراسكوم تليكوم القابضة، وهذه الخبرات المتراكمة جعلتني مؤهلًا لتولّي زمام الأمور في شركة «أورا» بقيادة واثقة، وسعياً لتحقيق الأهداف الطموحة التي رسمها رجل الأعمال الرائد نجيب ساويرس.

وخلال فترة قصيرة نسبيًا، حققنا نجاحاتٍ هي الأكبر في السوق العقاري المصري بفضل استراتيجياتنا المدروسة وأهدافنا الطموحة واقتربنا بخطوات ثابتة من تحقيق الريادة في هذا السوق، وننافس اليوم كبار الشركات العقارية، ونؤمن إيمانًا راسخًا بإمكانيات النهضة العمرانية التي يقودها القطاع الخاص بدعمٍ حكومي لا محدود، ونثق بتمهيد كافة الصعاب أمام المطورين العقاريين لبلوغ أهدافهم.

في غضون ست سنوات فقط، وهو عمر قصير للغاية في مجال التطوير، نجحت الشركة في تحقيق قفزات متتالية ومستدامة بفضل فريق عمل متميز. قامت الشركة ببناء صروح في أهم مناطق المحروسة، بدءًا من مدينة الشيخ زايد مرورًا بمنطقة الساحل الشمالي حتى استقرت في مدينة القاهرة الجديدة. كما تستعد الشركة لدراسة العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة في الفترة المقبلة

.. مع استقرار سعر الصرف وارتفاع الطلب على العقارات، هل سيستمر توازن السوق الحالي أم ستحدث تغيرات جوهرية في ظل استقرار أسعار مواد البناء؟

فيما يتعلق بالمشهد الراهن للسوق العقاري فأقول إن السوق عاد لمساره الطبيعي بعد أن أعاد فلترة الشركات ليقتصر المشهد على الكيانات العقارية الكبرى صاحبة التاريخ والملاءة المالية والخبرات الكبيرة التي أسهمت في خروجها من أصعب الأزمات، لتصبح قيادة السوق للشركات ذات المصداقية والقدرات المالية، كما أن مؤشر الأسعار يواصل الصعود حسب كل مشروع ونوعية المنتج المقدم والخدمات التي تتضمنها هذه المشروعات وكذلك نسبة الوحدات المباعة من إجمالي وحدات المشروع.

وأشير إلى أن الزيادات المتوقعة في أسعار المنتجات العقارية قد تسير بشكل طبيعي خلال الثلاث أو الأربع سنوات المقبلة، لتعود الأسعار إلى الصعود مرة أخرى بشكل أسرع، ومع ذلك لن يكون هذا الصعود بالشكل الذي شهده السوق خلال العامين الماضيين، والتي كانت فترة استثنائية لن تتكرر سواء من حيث حجم المبيعات أو زيادة الأسعار، وتلك الفترة الاستثنائية نتجت عن حالة التخبط في السوق نتيجة لزيادة سعر الدولار وصعوبة التسعير الواقعي للتكلفة النهائية وسياسات التحوط التي انتهجتها الشركات، كل هذه العوامل ساهمت في زيادة نسب المخاطرة وعدم وضوح الرؤية نتيجة للضغوط الاقتصادية وعدم توافر العملات الأجنبية في السوق، ونتيجة لذلك، لم يتمكن المطورون من التسعير السليم بسبب عدم قدرتهم على تحديد التكلفة النهائية التي تتغير من يوم لآخر.

لذلك، فإن السوق العقاري بحاجة إلى العمل والجهد والدقة في احتساب دراسات الجدوى، والعمل على خطط طويلة، متوسطة وقصيرة المدى التي تتضمن مرونة في التكيف مع متغيرات ومستجدات السوق.

ولعل المشهد الحالي للسوق العقاري يؤكد أن سعر صرف الدولار يمثل تحديًا كبيرًا أمام الشركات والمطورين ويُعد من العوامل المؤدية إلى ارتفاع الأسعار، حيث إن سعر الدولار ارتفع من 31جنيهًا ليلامس الـ 50جنيهًا بزيادة قدرها 35٪ تقريبًا وهذا ما يؤكد أن مؤشرات الأسعار لن تشهد انخفاضًا كما يدعي البعض. أما بالنسبة لانخفاض أسعار مواد البناء مثل انخفاض سعر الحديد من 60 ألفًا إلى 40 ألف جنيه للطن، فإنه لم يحدث فارقًا كبيرًا في التكلفة، وهذا لأن الانخفاض في أسعار مواد البناء قابله زيادة في أجور العمالة وسعر الأرض ومستوى الخدمات والمرافق، وهذا يؤكد أن التكلفة الإنشائية للمشروعات سترتفع، مما يزيد من نسب المخاطر على الشركات، خاصة الشركات التي قامت بتسويق منتجاتها في الأعوام المالية 2019-2020-2021-2022.

وبناءً على ذلك تجد الشركات العقارية نفسها دائمة البحث عن بدائل وطرق جديدة لتقليل نسبة المخاطر والخسائر الناجمة عن مبيعات الفترات السابقة. قد يكون ذلك من خلال طرح مشروعات جديدة أو طرح المراحل المتبقية من المشروعات الحالية والقائمة. ويؤكد ارتفاع التكلفة الإنشائية الإجمالية للمشروعات أن المعادلة تأثرت بزيادة سعر الدولار من حوالي 15جنيهًا لتلامس 50جنيهًا.

.. بما أن الأحداث الأخيرة في السوق العقاري أدت إلى ظهور ظاهرة المضاربات وازدياد حالات إلغاء حجوزات البيع، فما هي النسبة المئوية لحالات إلغاء الحجوزات مقارنة بحجم المبيعات الإجمالية في السوق؟

أؤكد أن الأسعار والعروض التي قدمتها الشركات العقارية خلال الفترة الماضية بشكل كبير على اختيار المستثمرين، حيث اختار 25٪ من الأفراد المتاحة لديهم فوائض مالية الاستثمار في العقارات عوضاً عن فرص أخرى مثل الذهب، ومع طرح أوعية ادخارية تقدم أعلى فوائد خرجت نفس النسبة من السوق العقاري مرة أخرى، ويعود هذا التحول جزئياً إلى صعوبة شريحة كبيرة من المستثمرين في استكمال سداد قيمة الوحدات العقارية التي احتجزوها، خاصةً مع تغيرات في أسعار الصرف المتقلبة.

لكن يمكن القول إن السوق شهد إقبالاً كبيرًا من المصريين بالخارج والعرب والأجانب على العقار المصري في ظل انخفاض الجنيه مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى، وأود التأكيد على أن الساحل الشمالي هو الرهان الوحيد لتعويض الشريحة التي جذبتها الأوعية الادخارية الأخرى وذلك من خلال مبيعات الأشقاء العرب والمصريين بالخارج.

كما أن الفجوة الكبيرة بين سعري الفائدة على الدولار والمحددة بنحو 5٪ وبين الفائدة المقررة على الجنيه والتي تلامس الـ 30٪ تشير إلى أن العملة المحلية ستنخفض بمقدار 25٪ مقابل الدولار، ولكن الأهم هو تحديد المدة الزمنية التي تستغرقها تلك الخطوة، ولعل التحدي الأكبر في المرحلة الراهنة لأي مطور هو القدرة على مواصلة العملية الإنشائية في مشروعاته في ظل ارتفاع معدل التضخم حيث التغيّر المستمر في أسعار جميع المدخلات خصوصًا المكونات المرتبطة بسعر الدولار، وبالتالي فإن عدم استقرار سعر الدولار يمثل خطورة كبيرة في ظل عدم وجود سعر واحد مستقر يمكن على أساسه وضع دراسة جدوى للمشروع لمعرفة التكلفة الفعلية.

.. ما هو تعليقك على الحراك الكبير للأسعار في الساحل الشمالي، نظراً للطروحات المحدودة بسبب عدم قدرة المطورين على احتساب تكلفة الفرص البديلة؟ هل كان الدولار عائقاً أمام الشركات المصرية للحصول على أراضٍ في هذه المنطقة؟

مع بدء جائحة كورونا وإغلاق الدول الأوروبية حدودها اتجهت أنظار المستثمرين العرب نحو مصر كوجهة بديلة، وكان الساحل الشمالي بجماله الطبيعي وموقعه المميز بمثابة «البقعة الساحرة» التي اجتذبت انتباههم، وشكلت المشروعات العربية القائمة في المنطقة حافزًا قويًا للمستثمرين العرب الجدد، حيث شجعتهم على إقامة مشاريع مماثلة.

وبذلك أصبحت صفقة رأس الحكمة بمثابة «النواة الأولى» لاكتشاف هذا «البحر الخيالي» ومع مرور الوقت وشهد الساحل الشمالي نموًا وتطورًا هائلين، مدفوعًا بالاستثمارات العربية المتزايدة، وأدى ذلك إلى تنوع المشاريع العقارية وتطوير البنية التحتية، مما جعل المنطقة وجهة مثالية لقضاء العطلات والاستثمار على حدٍ سواء، واليوم يُعدّ الساحل الشمالي وجهة استثمارية رائدة تجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.

والمؤشرات الحالية لأسعار منطقة الساحل الشمالي تشير إلى زيادة مستمرة بسبب نقص العرض وارتفاع الطلب على الوحدات العقارية والمطورون يجدون صعوبة في تحديد تكلفة الفرص البديلة في ظل ارتفاع أسعار الأراضي، خاصةً بعد صفقة رأس الحكمة التي حددت سعر متر الأرض بقيمة ٢٠٠ دولار نقداً، وهذه الصفقة أدت إلى زيادة سعر متر الأرض لتصل إلى ٩ أضعاف مع احتمالية المزيد، بعدما كان سعر المتر يتراوح حول ١٠٠٠ جنيه كما كان محدداً من هيئة المجتمعات العمرانية.

يتمثل التحدي الرئيسي أمام شركات التطوير العقاري العاملة في منطقة الساحل الشمالي في ضرورة تحقيق أقصى استفادة وتعظيم الاستثمار في الأراضي التي تمتلكها، خاصةً مع العرض المحدود للغاية والمنافسة الشديدة على الأراضي المطروحة من قبل الجهات الرسمية والتي تتم التسعير فيها بالدولار. الشركات تواجه صعوبات في التنبؤ بموعد وأسعار الطروحات الجديدة وحجم المنافسة، إضافةً إلى عدم قدرتها على توفير العملات الأجنبية بفعالية، خصوصاً مع القيود المتعلقة ببيع الوحدات العقارية بالدولار. ومن هنا أتوقع أن تلجأ الشركات المحلية إلى البحث عن شراكات مع مستثمرين عرب وأجانب، أو النظر في الحصول على قطع أرض من مطورين أجانب. هذا التحرك يعكس استراتيجية لضمان استمرارية الأعمال وتحقيق الأرباح في ظل التحديات الحالية المتعلقة بالتمويل والعرض والطلب في السوق العقاري بالساحل الشمالي.

.. الساحل الشمالي منطقة جاذبة للاستثمارات ولكن تتطلب العديد من المشروعات الخدمية لضمان استدامة الحياة بها وهذا يطرح تساؤلًا حول نجاح فكرة المطور العام لتنفيذ هذه المشروعات؟ هل من الممكن الدخول والمساهمة في تطوير مدينة رأس الحكمة؟

بكل تأكيد الساحل الشمالي بحاجة ماسة لمطور عام والدليل نجاح منطقة رأس الحكمة فور الإعلان عنها، كما أن الهدف الرئيسي من صفقة رأس الحكمة مساندة الاقتصاد المصري في المقام الأول لذا سيكون دور المطور العام هو وضع الرؤي والأفكار لمشروعات خدمية مستدامة ستحول تلك المنطقة لمنطقة حياة طوال العام، وهذا فكر مختلف عن أفكار الشركات المنفذة لمشروعات محددة بخدمات متكاملة علي قدر استيعاب المشروع، كما أن هذه المشروعات تحتاج لاستثمارات كبيرة لا تستطيع الشركات المصرية العمل بها بمفردها. .وأود التأكيد علي أن الساحل الشمالي أصبح مقصدًا رئيسيًا للأشقاء العرب والشركات الخليجية، وبالتالي فإن مدينة رأس الحكمة ستصبح أحد أهم البقع الاستثمارية والمقاصد السياحية المستقبلية بعد أن تم تحويلها لمنطقة حرة تتضمن العديد من الأنشطة والقطاعات الاستثمارية المتكاملة التي تخلق حياة مجتمعية مستدامة، وفي ظل الاستعانة بأكبر البراندات العالمية وكذلك أشهر وأمهر الكوادر الطبية والعلاجية والفندقية والفنية في العالم، وهذا ما سيجعل المنطقة منطقة حياة طوال العام، مع توفير مدارس وجامعات وقاعات للمؤتمرات وسياحة يخوت وسياحة علاجية ومناطق لوجستية ومركز للمال والأعمال في ظل وجود مطار دولي، لعل نجاح التجربة تتطلب تكاتف الجميع من أجل تحويل الساحل الشمالي لمنطقة حياة طوال العام بدلاً من 5 أشهر. وفيما يتعلق بالمشاركة في تطوير مدينة رأس الحكمة فإن Ora لم تتلقي أية عروض رسمية حتى الآن، وفي حال عرض الأمر سيتم دراسته وتقييمه وفقًا للأسعار والدراسات السوقية وطبيعة المنتج المقدم، وفي حال توافق ذلك مع رؤية الشركة ورغبات العملاء واحتياجاتهم فإن الشركة تبدأ في خطوات جادة للمساهمة في تطوير هذا المشروع.

.. ذكرتم أن الساحل الشمالي أصبح مقصدًا استثماريًا للشركات الخليجية والمصرية والأجنبية لذلك كيف تري حجم المنافسة بين الشركات؟ وما هي أوجه الاختلاف بين النماذج المعمارية المقدمة للعملاء؟

بدون شك أحدثت الشركات العربية والخليجية دورًا حيويًا في السوق المصري خصوصًا في منطقة الساحل الشمالي الغربي حيث شهدت دخولًا ملحوظًا لعدد كبير من الشركات المميزة التي تختلف عن الشركات المصرية الرائجة حاليًا من حيث القدرات المالية والرؤى التنفيذية، وهذا التنوع يجعل المنافسة صعبة على الشركات المصرية نظرًا للقدرات المالية القوية والخبرات العالمية التي تتمتع بها الشركات العربية والخليجية. ومع ذلك، هناك مجموعة من الشركات المصرية تبرز بقدرتها على تقديم منتجات تنافسية تتميز برؤى مبتكرة. ومع ذلك، يظل للشركات الخليجية ميزة بفضل قدراتها المالية الكبيرة، التي تتيح لها تقديم منتجات عقارية وخدمات ترفيهية وفندقية متنوعة بشكل أفضل وأكثر تنوعًا

.. Ora غّيرت وجه الساحل الشمالي الغربي علي مستوي الأسعار وجودة التنفيذ والمنتج النهائي ليصبح مشروعها عنوان لمعظم قيادات التطوير العقاري ورجال البيزنس والصفوة فهل تسببت رأس الحكمة في زيادة أسعار الساحل؟

الظاهرة الإيجابية للساحل الشمالي الغربي في حجم التطوير الخاص بمدينة رأس الحكمة الجديدة وهذا ما سينتج عنه زيادات سعرية كبيرة في منتجات الساحل الشمالي العقارية في ظل المزايا التي تم منحها لمدينة رأس الحكمة والتي ستعود بالنفع على شركات التطوير العقاري العاملة بالساحل وهو ما أدى لزيادة الأسعار بالمنطقة.

وأشير هنا إلى أن الوحدات المتبقية من أي مشروع ستكون بأسعار مرتفعة نظرًا للتميز مع اكتمال مرافق المشروع وتشغيله، وهذا ما يقلل نسبة الخسائر التي تحققت من مبيعات السنوات الماضية وتحديدًا 2022-2021نظرًا لارتفاع التكلفة بتحرك الدولار من 15جنيهًا وقت البيع، بينما بلغ سعر الدولار وقت التسليم نحو 80جنيهًا في السوق الموازي وهذا ما يؤكد علي زيادة التكلفة الإجمالية للمنتج النهائي، كما أن زيادة سعر المنتج العقاري سيناريو طبيعي خاصة وإن كان الجزء المتبقي من المشروع جزء مميز، لتؤكد المؤشرات أن أسعار العقارات ستزيد في ظل المعطيات الحالية.

.. Ora تمتلك مشروعًا رائدًا في منطقة الساحل الشمالي مقام على ما يقرب من ٥٠٠فدان نود معرفة تفاصيله والمزايا المقدمة للعملاء والخدمات المستهدف التعاقد عليها؟

بالفعل الشركة تمتلك مشروعًا يعد الأفضل في منطقة الساحل الشمالي بتصميماته العالمية والمحققة للاستدامة والتي تجمع بين جمال الطبيعة وحداثة العمران، وهو مشروع Silver Sands الساحل الشمالي ويضم نحو 3000وحدة متنوعة النماذج والمساحات تحقق أعلي درجات الرفاهية والخصوصية بمعايير عالمية، وأشير هنا إلى أن «أورا» تعد الأولي في حجم المبيعات بالساحل الشمالي والثانية في السوق العقاري المصري خلال العام الماضي، وهذا يؤكد أنها كيان يمتلك ثقة كبيرة في السوق والعملاء على حد سواء.

وتستهدف الشركة تسليم أول 700وحدة بمشروع Silver Sands الساحل الشمالي خلال العام الجاري، مما يؤكد أنها نجحت في عمليات التسليم قبل الموعد المحدد، مما يعزز من ثقتها أمام العملاء ويثبت قوتها المالية، كما أن الشركة تستهدف أيضا التعاقد مع مجموعة من البراندات العالمية لتقديم الخدمات المتنوعة لقاطني المشروع، بالإضافة إلى الاهتمام بجانب الفندقة، هذا مع استكمال التعاون مع Giorgio Armani ليصبح هذا المشروع نمطًا متكاملًا للحياة الراقية، هذا بالإضافة إلى أن الشركة هي التي تتولي تقديم الخدمات المتكاملة لقاطني المشروع.

هل تسعي الشركة لتكرار تجربتها بالساحل؟

بالنسبة لتكرار التجربة فبالفعل تسعي الشركة لتكرارها بعد نجاح مشروع Silver Sands المقام على مساحة ٥٠٧ أفدنة، حيث انتهت الشركة من الاتفاق مع مستثمر خليجي لتطوير نحو ٢١٥ فدانًا ملاصقة لمشروعها الحالي لتبدأ في تنفيذ تجربتها الثانية بالساحل، كما يجري حاليًا دراسة مجموعة من قطع الأراضي في التوقيت الحالي ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الدراسة قريبًا.

.. ماذا عن الخدمات بمشروعات الشركة وهل سيتم الاستعانة بشركات متخصصة أم سيتم تأسيس شركة تابعة للشركة الأم؟

Ora أطلقت مؤخرًا أحدث شركاتها لإدارة المنشآت OPM المتخصصة في تقديم خدمات الإدارة الصيانة وإجراء التعديلات في حال رغبة أحد العملاء لذلك، حيث تهدف إلى تقديم خدمة عالمية للعملاء، مع سعيها لتحقيق التميز ودرجة عالية من الأمان للعملاء، وذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال إدارة وصيانة المنشآت والمشروعات من قبل محترفين ذوي موهبة ومهارات وجديرين بالثقة.

الدور الرئيسي لهذه الشركة هو إدارة وصيانة المنشآت والمشروعات بما في ذلك من علاقات العملاء والعمليات التقنية وإجراءات مراقبة الجودة، كما تهدف إلى إرساء معايير جديدة للتميز والابتكار في قطاعها، وقد طبقت الشركة أيضاً أول نظام مميكن لإدارة المرافق والعقارات بالكامل في مصر، وهو دليل على التزامها بالابتكار وتحقيق رضى العملاء.

.. أعلنت Ora مؤخرًا عن إطلاق أحدث مشروعاتها بالسوق المصري وتحديدًا بالقاهرة الجديدة فما هي تفاصيل هذا المشروع؟

المشروع الجديد بالقاهرة الجديدة يأتي استكمالًا لمشوار الشركة في تطوير مشروعات تمثل بصمة حقيقية بالسوق العقاري المصري، وتعزز من مكانتها داخل هذا السوق، حيث أطلقت مشروعها الجديد سولانا بالقاهرة الجديدة وتحديدًا على شارع التسعين الجنوبي، وذلك بعد نجاحها الكبير في غرب القاهرة ليمثل إنشاء هذا المشروع المتميز بداية فصل جديد في توسع Ora في السوق وترسيخ حضورها المجتمعي.

سولانا شرق القاهرة يهدف إلى تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الباحثين عن منزل يوفر نمط حياة جديد وكذلك تكرار نجاح نظيره في الشيخ زايد، حيث يقدم أنواعًا من الوحدات والمرافق المماثلة، مع الحفاظ على مستوى ثابت من التميز لتلبية متطلبات العملاء المميزين، كما سيوفر المشروع وحدات سكنية عائلية فردية ومتعددة، بالإضافة إلى مرافق غير سكنية تركز على وحدات البيع بالتجزئة والخدمات، بالإضافة إلى المساحات الاجتماعية المشتركة والبحيرات لتشجيع الأنشطة والفعاليات، على أن يتم تسليم جميع الوحدات كاملة التشطيب وتستهدف الشركة البدء في الأعمال الإنشائية بالمشروع بشكل كامل العام الحالي.

ويعكس قرار التوسع شرقًا التزام Ora بتقديم تجربة معيشية فائقة تتميز بجودة ثابتة وابتكار واستدامة، كما أن الشركة ستقدم من خلال سولانا القاهرة الجديدة فرصة يكون جزءًا من مجتمع لا يلبي فقط الاحتياجات السكنية، بل ويتجاوز التوقعات فيما يتعلق بخلق وجهة تتجاوز مجرد مكان للإقامة.

.. حققت Ora نجاحات كبيرة في أقل من6 سنوات بإطلاقها مجموعة كبيرة من المشروعات نود التعرف على المشروعات المتبقية للشركة بشرق وغرب القاهرة؟

استكمالًا لمشروعات الشركة بالسوق العقاري فقد تمتلك نحو 3 مشروعات بغرب القاهرة هما ZEDالشيخ زايد وسولانا الشيخ زايد بيراميدز هيلز غرب القاهرة، ومشروع Zed East New Cairo بالإضافة إلى المشروعات السابق ذكرها وكذلك عدد من المشروعات التجارية والرياضية والفندقية لتؤكد أنها تطبق معايير النجاح في السوق باحترافية مطلقة ودقيقة.

وفيما يتعلق بتفاصيل مشروعZed الشيخ زايد فيقع في قلب مدينة الشيخ زايد وتحديدًا بالحديقة المركزية على مساحة 165فدانًا، يتضمن مجموعة من الأبراج السكنية والإدارية والعديد من الخدمات المتكاملة التي تلبى رغبات العملاء اليومية وتحقق حياة متكاملة، مشروع ZED بمساحات متنوعة تبدأ من 50حتى 250مترًا، بارتفاعات أرضى و10 أدوار مكررة، ويضم 5 آلاف وحدة سكنية و500مكتب إداري، ومكون من 6 مراحل، وقد بدأت الشركة في تسليم المرحلة الأولى والتي تحتوي على 870 وحدة سكنية، كما تعمل الشركة علي البدء في تسليم الأبراج ذات الارتفاعات الكبيرة خلال العام الحالي، ومن المستهدف تسليم 1400وحدة بنهاية 2024، ضاربة مثالًا فريدًا في التزامها بالتسليمات قبل الموعد المحدد، بعد أن تم توفير عدد من الخدمات داخل المشروع بإنشاء منطقة ألعاب للأطفال وصالة جيم رياضي، وكما سيتم توفير مول تجاري كبير أسفل أبراج ZED الشيخ زايد بالمرحلة الأولى ومن المقرر أن يتضمن براندات تجارية من كافة الأنواع، أما بالنسبة للمبيعات فقد انتهت الشركة من تسويق 3 مراحل من المشروع وبدأت في طرح مراحل جديدة به، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع بالكامل بنهاية 2030، ليصبح المشروع أحد أهم المعالم الرئيسية لغرب القاهرة.

أما بالنسبة لمشروع سولانا غرب القاهرة فهو مشروع يقام على مساحة 316فدانًا وتم تصميمه ليصبح أيقونة معمارية ومعلم رئيسي وعنوان للخصوصية بغرب القاهرة، ومجتمع فريد من نوعه مستوحى من التصاميم العصرية لتعيش في عالم يحقق أحلامك، كونه الوجهة الرئيسية الباحثين عن مزايا الأحياء السكنية الراقية بضمه لوحدات ذات اطلالات رائعة تتضمن نماذج الـ تاون هاوس وتوين هاوس وفيلات مستقلة، كما أن سولانا الشيخ زايد يقع بموقع استراتيجي كونه الأقرب للمنطقة الأشهر عالميًا وهي الأهرامات والمنطقة الأولي للاستثمارات الساحلية وهي الساحل الشمالي الغربي بجانب قربه من المحاور الرئيسية والخدمات المتنوعة ومطار سفنكس، أما المشروع الثالث بغرب القاهرة هو Pyramids Hills والذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة ويضم عدد من الوحدات المتنوعة يضم كافة الخدمات الترفيهية.

أما بالنسبة لمشروع الشركة بشرق القاهرة فهو Zed East New Cairo مقام على مساحة 330فدانًا يقام على 10 مراحل، ويضم أكثر من 7 آلاف وحدة متنوعة بين وحدات تجارية وإدارية وشققًا وفيلات وتاون هاوس، وأن أهم ما يميزه وقوعه في نهاية شارع التسعين وقربه من العاصمة الإدارية الجديدة، وشهد إقبالاً واسعاً على كافة وحدات المراحل السابقة التي تنوعت ما بين فيلات وشقق، وتستهدف الشركة تسليم أولي مراحله العام المقبل. وأطلقت الشركة مؤخرًا أول برج سكني بشرق القاهرة Club Side Towers، والمرحلة الثانية منClub Residence، أحدث مراحل مشروع زيد إيست ZED Eastفي القاهرة الجديدة. ومن المقرر تسليم المشروعين خلال أربع سنوات، وقد تم تصميمهما في نفس المنطقة ليكملا بعضهما البعض في توفير نمط حياة فاخر.

يُعد Club Side Towers وجهة جديدة تجسد الرقي والرفاهية بتصميم معماري وهندسي مميز. يوفر Club Side Towers تجربة سكنية هادئة وراقية لا مثيل لها، حيث تم تصميم كل وحدة بعناية فائقة للاستفادة المثالية من المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة. كما يتميز الطابق الأرضي للمشروع بمجموعة واسعة من المرافق الفاخرة الداخلية والخارجية، بما في ذلك، مطعم أنيق يقدم تجربة طعام استثنائية، ومرافق رياضية متكاملة تضمن الحفاظ على صحتك ولياقتك، ومساحات عمل مشتركة مصممة خصيصًا لتعزيز الإنتاجية والإبداع.

في حين تطل المرحلة الثانية من Club Residence على نادي زيد إيست الرياضي، والتي تأتي مرحلتها الثانية بعد النجاح الباهر الذي حققته المرحلة الأولى لتقدم تجربة معيشية فاخرة. تتميز هذه المرحلة بتنوع الوحدات السكنية حيث تقدم الشقق والدوبلكس والوحدات العلوية «لوفت»، بما يوفر مجموعة واسعة من الاختيارات للعملاء.

.. تمتلك Ora محفظة أراضي كبيرة وميزة في وقت قياسي فماذا عن خطة الشركة التوسعية وما هي أبرز المناطق المستهدفة؟

نعم Ora تمتلك نحو 1700فدان ما بين شرق القاهرة وغربها والساحل الشمالي بإجمالي مبيعات مستهدفة تصل لنحو 700مليار جنيه، وحققت مبيعات بنحو 150مليار جنيه منذ 2018منها 55مليار جنيه العام الماضي فقط، وتستهدف Ora تحقيق ما تبقي من مبيعات خلال السنوات المقبلة حسب الخطط الخاصة بعمليات الطرح، كما أنها تدرس جميع الفرص المتاحة بالسوق العقاري بما يتماشى مع رؤيتها والنمط المعماري والعقاري والهندسي الذي يلبي رغبة العميل المستهدف، وتركز حاليًا لدراسة بعض الفرص المطروحة بالساحل الشمالي، أما بالنسبة لمنطقة البحر الأحمر فالاستثمار فيها مستبعد من قبل الشركة في التوقيت الحالي. تستهدف Ora ضخ نحو 8 مليارات جنيه في الأعمال الإنشائية بمختلف مشروعاتها الحالية بالسوق سواء شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالي، وذلك ليتماشى مع خططها الخاصة بالأعمال التنفيذية بالمشروعات والتي تتضمن ضخ ما بين 8 إلى 10مليارات جنيه سنوياً، كما أنها تستهدف مضاعفة الأعمال الإنشائية خلال العام المقبل لتصل لنحو 20مليار جنيه.

.. الخطط التوسعية التي تستهدفها بحاجة لتمويلات فهل تسعي الشركة لفتح خطوط ائتمانية جديدة لاستخدامها في الأعمال التنفيذية؟

بالفعل تسعي الشركة في الوقت الحالي لفتح خطوط ائتمانية جديدة لاستخدامها في تنفيذ المشروعات المتنوعة خلال فترات التنفيذ، حيث من المقرر أن يتم الإعلان خلال وقت قصير عن إتمام اتفاق ائتماني مع بعض البنوك بقيمة 7 مليارات جنيه يوجه لمشروع القاهرة الجديدة، لتصل إجمالي التمويلات التي حصلت عليها الشركة حتى الآن نحو 14مليار جنيه لمحفظة الشركة ككل، بعد أن اتفقت على 7 مليارات جنيه كتمويلات منها ٥ مليارات لمشروع Zed الشيخ زايد ومليار جنيه للنادي بشرق القاهرة ومجموعة من القروض بقيمة مليار جنيه.

.. رصدت العقارية 14مطلبًا جديدًا للمطورين لتقديمها للجهات المسئولة ما بين البنك والمركزي ووزارة الإسكان ليتم عرض نتائجها على مجلس الوزراء لذلك هل هناك مطالب محددة ومصيرية للسوق في التوقيت الحالي؟

السوق العقاري مازال يعاني من أثار ما نجمت عنه الأزمة الاقتصادية الأخيرة، وما نتج عن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وزيادة الفائدة، إلا أن المطلب الرئيسي والذي يٌشكل معضلة رئيسية أمام الشركات العقارية وهي سعر الفائدة وبالتالي فإن الفائدة الأنسب للشركات هي ما بين 8 إلى 9٪ بدلاً من 28٪.