أظهر مسح اليوم الثلاثاء، أن نشاط التصنيع بمنطقة اليورو ظل على مسار الانتعاش الشهر الماضي، لكن مديري المصانع كانوا قلقين من الاستثمار وتوظيف العمال مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الإنتاج الصناعي، الذي لم يتعرض لانخفاض حاد مثل قطاع الخدمات خلال ذروة الوباء، للشهر الثاني على التوالي.
وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية لتسجل 51.7 من 51.8 في يوليو تموز، لتتماشى مع القراءة الأولية الصادرة في وقت سابق ولترتفع بشكل مريح فوق علامة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش.
وارتفع مؤشر يقيس التغير في الإنتاج إلى 55.6 من 55.3، أي أقل بقليل من القراءة الأولية عند 55.7 ولكن عند أعلى مستوى منذ أبريل 2018.
ويغذي هذا المؤشر مؤشرًا مجمعًا لمديري المشتريات من المقرر صدوره يوم الخميس ويُنظر إليه على أنه مقياس جيد لمتانة الاقتصاد.
وعلى الرغم من أن التفاؤل عند أعلى مستوى في عامين، فإن المصانع قلصت عدد العاملين وطلبت مواد خام أقل.
وانخفض مؤشر التوظيف كثيرًا عن مستوى التعادل إلى 44.2، رغم أنه اقترب من ذلك المستوى مقارنة مع القراءة المسجلة في يوليو عند 42.9.
ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين الشهر الماضي، فإن التعافي الكامل من أعمق ركود في منطقة اليورو على الإطلاق سيستغرق عامين أو أكثر.