الإعلان عن تصاميم "استاد الملك سلمان" الجديد لاستضافة الفعاليات الكبرى ( صور )

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة عن تصاميم "استاد الملك سلمان" الجديد، والذي يُعد واحدًا من أكبر الملاعب الرياضية عالميًا. هذا المشروع الضخم سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي ومركزًا لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.

"استاد الملك سلمان" موقع استراتيجي واتصال بالمدينة

يقع "استاد الملك سلمان" في شمال مدينة الرياض، على طريق الملك سلمان، بالقرب من حديقة الملك عبدالعزيز ومطار الملك خالد الدولي، مما يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء المدينة عبر محطة قطار الرياض والمحاور الطرقية الرئيسية.

دعم القيادة لتطوير القطاع الرياضي

جاء الإعلان عن هذا المشروع بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء. يعكس المشروع اهتمام القيادة بالرياضة والرياضيين، ويهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز ريادي للرياضة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تصاميم مبتكرة ومستدامة

تم اختيار تصميم "استاد الملك سلمان" من بين عدة تصاميم قدمتها 6 شركات عالمية، مراعيًا متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومعايير الاستدامة. استلهم التصميم من "الأرض الجبلية" وجاء مندمجًا مع حديقة الملك عبدالعزيز، مما يضفي طابعًا طبيعيًا ومميزًا على الموقع. يتميز الاستاد بجدران وأسقف خضراء بمساحة 96,500 متر مربع، ويعتمد على تقنيات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء.

مرافق متعددة واستيعاب جماهيري واسع

يمتد المشروع على مساحة تتجاوز 660 ألف متر مربع، ويضم مرافق رياضية متنوعة تشمل ملعبين رديفين، صالة رياضية مغلقة، مسبح أولمبي، ومضمار لألعاب القوى. يضم الاستاد الرئيسي 92,000 مقعدًا، بالإضافة إلى مقصورة ملكية ومقاعد لكبار الشخصيات، ويتميز بأنظمة تبريد مستدامة وشاشات عرض داخلية.

مرافق رياضية وتجارية لتعزيز الاقتصاد المحلي

بالإضافة إلى البنية التحتية الرياضية، يضم المشروع مرافق تجارية وترفيهية، ما يجعله وجهة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة. يساهم الاستاد في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص استثمارية متنوعة.

تحقيق رؤية السعودية 2030 في الرياضة

يساهم "استاد الملك سلمان" ومرافقه في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وبناء جيل رياضي يتبع نمط حياة صحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما يعزز المشروع من قدرة المملكة على استضافة أكبر الفعاليات العالمية والترفيهية.