قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود لم تقررها لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية؛ بل جاءت نتيجة تقييم متخصصين من وزارتي البترول و المالية لسعر خام برنت و حركة التداول في الأسواق العالمية.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الاعلامي شريف عامر المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الخميس أن ارتفاع أسعار الوقود يرجع إلى عدة أسباب، منها عدم استمرار سعر خام برنت عند مستويات 85 دولارًا للبرميل مع وجود تذبذبات ناتجة عن التطورات الجيوسياسية، ومطالبة منظمة أوبك بلس بخفض الإنتاج، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري بعد تحرير سعر الصرف، والذي أدى إلى زيادة تكلفة توفير المنتج.
وأوضح أن سعر لتر السولار في الأسواق العالمية يعادل بالعملة المحلية 33 جنيهًا، في حين تبلغ تكلفته في مصر 19 جنيهًا فقط قبل الزيادة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدولة تستورد من 35% إلى 40% من استهلاك السولار المحلي.
وأضاف أن الدولة تقدم دعمًا يوميًا للسولار يقدر بـ 400 مليون جنيه، منوها أن خطة رفع الدعم عن الوقود مستمرة حتى نهاية عام 2025.
وأوضح أن البنزين 95 ليس مدعومًا، لافتا أن الدعم اليومي للبنزين 92 و 80 يبلغ حوالي 90 مليون جنيه.