قال العضو المنتدب لبنك كريدى أجريكول، إن حصيلة البنك من
تنازلات العملاء بلغت مليار دولار منذ التعويم وحتى مايو الجاري.
وأضاف فرنسوادريون، على هامش مائدة مستديرة، اليوم الثلاثاء،
أن البنك يسعى إلى مضاعفة حجم نشاطه بالسوق المصرية من خلال التوسع في الخدمات الإلكترونية.
وحرر البنك المركزي سعر صرف العملة المحلية، في 3 نوفمبر 2016،
وترك الحرية للبنوك في تحديد سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، بعد أن
وقعت اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي للحصول على 12 مليار دولار على 3 سنوات.
وأعطى المركزي البنوك العاملة في مصر حرية تسعير النقد
الأجنبي، من خلال آلية سوق بين البنوك (الإنتربنك)، وسمح للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة
مساءً، وأيام العطلات الأسبوعية (الجمعة والسبت)؛ لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة
وصرف حوالات العاملين في الخارج.
وقال نائب محافظ البنك المركزي، في وقت سابق من مايو الجاري،
إن حصيلة تنازل العملاء عن الدولار للبنوك العاملة في السوق المصرية بلغت 21 مليار
دولار منذ تحرير سعر الصرف وحتى الآن.
وأضاف جمال نجم، خلال مؤتمر تعزيز الشمول المالي في القطاع
المصرفة، أن حصيلة العملات الأجنبية التي دخلت القطاع المصرفي في الـ 10 أشهر التي
سبقت التعويم، بلغت 6.6 مليار دولار فقط.