أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن درجات الحرارة القصوى تُسجل في النصف الثاني من الربيع وخلال فصل الصيف، وتبدأ في الانخفاض في النصف الثاني من الصيف. وأوضح أن تعرض الأرض في مصر لأشعة الشمس يستمر لـ17 ساعة يوميًا، مع تذبذب قد يصل إلى ساعتين زيادة أو نقصان.
موجات حارة مستمرة حتى أكتوبر
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" عبر شاشة "القاهرة والناس"، أشار الدكتور قطب إلى أن الموجات الحارة ستستمر حتى سبتمبر وأوائل أكتوبر. وأوضح أن صيف 2024 سيكون أشد سخونة من العام الماضي نتيجة لظاهرة النينو، مؤكدًا أن الأرصاد الجوية المصرية تمتلك أجهزة متطورة للتنبؤ بحالة الطقس لعشرة أيام مقبلة، وتعد من بين الأفضل عالميًا في مجال الرصد.
تأثيرات ظاهرة النينو
أوضح الدكتور قطب أن ظاهرة النينو تعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة المتوقعة في صيف 2024، مما سيجعل الصيف أشد حرارة من الأعوام السابقة. وأشار إلى أن المؤتمرات الدولية المتعلقة بالمناخ تؤكد أن السنوات المقبلة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء.
ظواهر طبيعية عنيفة
أكد الدكتور قطب أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى ظهور ظواهر طبيعية عنيفة مثل العواصف والأعاصير. وأوضح أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين ارتفاع درجات الحرارة وظهور هذه الظواهر الجوية العنيفة.
أهمية التخطيط للتكيف مع التغيرات المناخية
شدد الدكتور قطب على ضرورة وجود خطط للتكيف مع التغيرات المناخية كما تقترحها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية. وأشار إلى وجود مشروعات تهدف إلى تقليل الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.
تأثير ارتفاع الحرارة على نهر النيل
واختتم الدكتور علي قطب حديثه بالإشارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في صعيد مصر يزيد من هطول الأمطار على هضبة الحبشة، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مصر.