تكبيرات عيد الأضحى.. الصيغ المقبولة والأحكام الشرعية


السبت 15 يونية 2024 | 04:21 مساءً
تكبيرات عيد الأضحى
تكبيرات عيد الأضحى
آدم إبراهيم

أكدت دار الإفتاء أن صيغة تكبيرات عيد الأضحى تعتمد على المرونة والشمولية، معتمدة على النص القرآني "ولتكبروا الله على ما هداكم" [البقرة: 185]. وأوضحت الدار أنها صيغة مطلقة، مفتوحة للاحتفاء بتكبير الله عز وجل بأي شكل من الأشكال، مشددة على أن الصيغ المعروفة والمألوفة لدي الناس هي مشروعة وصحيحة استنادًا إلى تأييد كثير من العلماء وما تضمنته كتبهم.

وأوضحت الدار أن بعض الصحابة، منهم سلمان الفارسي، اعتمدوا صيغة تكبير "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، مشيرة إلى أنها من الصيغ المشروعة التي تجمع بين التسبيح والتهليل.

وأضافت الدار أن الزيادة في الذكر بالصلاة والسلام على النبي محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته، تعد مشروعة ومستحبة، مشددة على أن ذلك يجمع بين عظم الله ورسالته والاحتفاء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

تكبيرات عيد الأضحى وأوقاتها

من جهته، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن تكبيرات عيد الأضحى تعبر عن عظمة الله عز وجل وتحتفل بوحدة الأمة الإسلامية. وأوضح جمعة أن البداية لتكبيرات العيد تكون من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، مشددًا على أنها تكون جماعة وفرادى في المنازل والمساجد، تأكيدًا على أنها تعبر عن الطاعة والعبودية لله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن الأمر في صيغة تكبيرات عيد الأضحى متسع، ويجوز اعتماد أي صيغة تعبر عن تحية الله وتكبيره، مع التأكيد على أن الصيغ المعروفة والمألوفة هي المستحبة والتي نص عليها العلماء في كتبهم.

استحسان العلماء لصيغ تكبيرات عيد الأضحى المعروفة

وفي سياق آخر، أكد الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أن التكبير على الصيغ المعروفة لليوم أمر حسن، معبرًا عن استحسانه لأي تعزيز للذكر بالله. وأكد أن الزيادة في التكبيرات والدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم، تعد مشروعة ومحببة لدى الله سبحانه وتعالى.