قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة لدراسات الاقتصادية والاستيراتيجية، إن قرار بورصة موسكو وقف التداول بعملتي الدولار الأمريكي واليورو اعتبارًا من 13 يونيو الجاري، هي حلفة جديدة من حلفات الحرب الاقتصادية الروسية الامريكية.
الحرب الاقتصاديه بين روسيا وأمريكا
وأكد أن البورصة الروسية في بيانها، أكدت أنه اعتبارًا من 13 يونيو 2024 سيتم تنفيذ التداول في أسواق بورصة موسكو وفقًا للوائح الحالية، حيث سيتم استثناء أزدواج العملات مع الدولار الأمريكي واليورو في سوق الصرف الأجنبي وسوق المعادن الثمينة. وفي أسواق الأسهم والمال، وسوق الأدوات المالية المشتقة الموحدة، سيتم التداول على جميع الأدوات باستثناء تلك التي لها تسويات بالدولار الأمريكي واليورو. مع ذلك، سيتم إجراء التداولات كالمعتاد في سوق المشتقات.
وتداعيات الاقتصادية جراه قرار روسيا
وتوقع الخبير الاقتصادي أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على الأسواق المالية الروسية والعالمية، فقد يعتمد المستثمرون الأجانب بشكل كبير على الدولار واليورو في تعاملاتهم المالية، وبالتالي قد يضطرون إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية في السوق الروسية.
وكشف أن القرار قد يساهم في تعزيز الروبل الروسي وتوسيع نطاق استخدامه في التعاملات التجارية والمالية الداخلية والخارجية وزياده الطلب عليه من المستثمرين الاجانب المتعاملين في البورصه الروسية.
وقال إن هذا القرار وفي ظل العقوبات المفروضه علي روسيا زياده تعاملها بالعمله المحليه ومن ثم تنشيط سوق البريكس بشكل جيد لكن في نفس الوقت سيكون أثر سلبي علي تدفقات الاستثمار الاجنبي.