تخيل أنك تمضي ليلة واحدة في إحدى الفيلات الفاخرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مقابل 750 ألف جنيه مصري في إجازة عيد الأضحى، يتسع الفندق لـ 15 فردًا، ورغم أن السعر ليس المشكلة، إلا أن الحصول على فرصة الإقامة يمكن أن يكون تحديًا، حيث غالبًا ما تكون الفيلات محجوزة وغير متاحة للحجز الفوري.
في منطقة العلمين بالساحل الشمالي، يبلغ سعر الليلة الواحدة في الغرف والأجنحة الفاخرة حوالي 120 ألف جنيه، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالأماكن الأخرى.
تشهد منطقة، المعروفة بـ "الساحل الشرير"، طلبًا متزايدًا من العرب الخليجيين والمصريين المقيمين بالخارج، مما أدى إلى زيادة الطلب على الشقق والغرف الفندقية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بيردنست، أحمد فضة، أن أسعار الإيجارات في الساحل الشمالي قد شهدت زيادة تصل إلى 50% خلال العام الجاري. هذا الارتفاع يعزى أساسًا إلى زيادة أسعار الفنادق في المنطقة وتسعيرها بالدولار، مما أدى إلى زيادة قيمة الإيجارات بالعملة المحلية.
من المتوقع أن يشهد الصيف الحالي طلبًا أعلى على تأجير الوحدات الفندقية، خاصة من دول الخليج والمصريين المقيمين بالخارج. وقد اتجه العديد من مالكي الوحدات لتأجيرها بعد التعويم لتحقيق عائد متكرر.
يوجد اتجاه متزايد من المطورين العقاريين نحو تقديم وحدات فندقية في مشاريعهم وتأجيرها لشركات متخصصة لإدارتها وتأجيرها. ويتوقع أن تشهد مناطق مثل سيدي عبد الرحمن ورأس الحكمة طلبًا متزايدًا على الشقق والغرف الفندقية.