تعرف على تفاصيل حدود تدبير العملة من البنوك والصرافات لأداء الحج

تزايد الطلب من العملاء على شراء الريال السعودي والدولار من البنوك والصرافات بوتيرة مرتفعة مع قرب السفر لأداء فريضة الحج.

وشهدت البنوك انفراجة من وفرة موارد النقد الأجنبي خلال آخر 3 أشهر بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، والتوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

كما تعمل البنوك والصرافات على تدبير الدولار للمسافرين للحج في حال عدم وجود ريالات متوفرة بسبب زيادة الطلب على شرائه مع دخول موسم الحج، وفق موظفي خدمة العملاء.

وتوافق البنوك على تدبير العملة بعد الاطلاع على أوراق السفر وأخذ صورة منها خلال 48 ساعة من تقديم الطلب بما يحتم على العملاء التقدم بطلب شراء النقد الأجنبي قبل السفر بوقت كافٍ لإعطاء فرصة للبنك للتدبير.

الأوراق المطلوبة والشروط

تذكرة وتأشيرة السفر أحد الأوراق الهامة التي تشدد عليها البنوك للتأكد من حاجة العميل للعملة، وجواز سفر العميل على أن يكون ساريا العمل به بهدف ختمه من البنك بختم تدبير العملة.

في حال وجود حساب دولاري أو بأي عملة أجنبية أخرى للعميل ترفض البنوك تدبير النقد الأجنبي بغرض السفر لأصحاب هذه الحسابات، باعتبار أن في حوزته عملة وليس في حاجة إلى التدبير.

استخدام الكريدت كارد

كما يستطيع العميل بجانب تدبير نقد أجنبي كاش قبل السفر استخدام بطاقات الدفع سواء (الخصم المباشر أو الائتمان أو مسبقة الدفع) في السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي والمشتريات إلكترونيا خارج مصر، ولكن وفق حدود النفقات الدولية المقررة من كل بنك.

وتتباين آلية البنوك في تدبير العملة بغرض السفر لأصحاب الحسابات الدولارية حسب سياسة كل بنك، فيمكن أن يدبر البنك للعميل عملة في حال رصيد حسابه منخفض بشرط أن لا يحتفظ العميل بأكثر من ألف دولار في رصيده بالتدبير، أما بعض البنوك الأخرى تشترط عدم وجود رصيد به نهائيا.