استعرض وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، خطة تطوير قطاعات وزارة النقل في مصر منذ عام 2014 حتى عام 2024، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (هارون – عدلي منصور) ووضع حجر الأساس لمشروع أول قطار كهربائي في مصر وهو القطار الكهربائي (السـلام – العاشــر– العاصمة الإدارية) والمحطة التبادلية المركزية عدلى منصور والتي تعتبر نموذجًا للنقل متعدد الوسائط.
وعن تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال هذه الفترة، أوضح الوزير، أن إجمالي تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال هذه الفترة بلغت 1.1 تريليون جنيه شملت 377 مليار جنيه للطرق والكباري و142 مليار جنيه للسكك الحديدية و512 مليار جنيه للأنفاق والجر الكهربائي و49.5 مليار جنيه للنقل البحري و14.6 مليار جنيه للمواني البرية والجافة و2 مليار جنيه للنقل النهري.
وفي مجال الطرق والكباري، أكد وزير النقل أنه تم التخطيط للمشروع القومي للطرق بإجمالي أطوال 7000 كم بإجمالي تكلفة 175 مليار جنيه، تم تنفيذ 4500 كم وجار تنفيذ 1300 كم ومتبقي تنفيذ1200 كم، مستعرضًا أهمية الطريق الدائري الإقليمي كنموذج من طرق المشروع القومي للطرق، حيث أوضح الوزير أن طوله يبلغ 400 كم بواقع 4 حارات / اتجاه كما يتقاطع مع 18 محورا رئيسيًا ويربط 15 محافظة ويشمل 150 عملًا صناعيًا.
وأشار الوزير، إلى أنه قبل عام 2014 تم تنفيذ 38 محورا على النيل بمعدل 1 كوبري / (5:4) عام وتم التخطيط منذ عام 2014 لتنفيذ عدد 21 محورا على النيل بمعدل 2 كوبري / عام، مضيفًا أنه تم تنفيذ 7 محاور بإجمالي تكلفة 8.5 مليار جنيه، وجار تنفيذ 11 محورًا بإجمالي تكلفة 17 مليار جنيه ومخطط البدء في 3 محاور بإجمالي تكلفة 4.5 مليار جنيه ليصل إجمالي محاور وكباري النيل إلى 59 "محور / كوبري" مستعرضًا تنفيذ محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا والذي يبلغ طوله 24 كم وعرضه 21 مترًا بواقع عدد 2 حـارة مـرورية بعرض 7,5 متر لكـل اتجاه والذي يربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الصحراوي الغربي عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية وخط السكة الحديد شمال مدينة سمالوط، ويشمل 47 عملًا صناعيًا (عدد 30 كوبري - 17 نفقا).
وفي مجال مشروعات الطرق الرئيسية بين المحافظات، أوضح أنه كان يتم إنشاء الطرق الرئيسية بين المحافظات للربط بين مركزين أو محافظتين، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا عمل محاور رئيسية للربط مع المناطق الصناعية الجديدة على جانبي الوادي والدلتا وفي اتجاه الموانئ البحرية والمدن الجديدة.
وعن إجمالي تكلفة الطرق الرئيسية بين المحافظات التي تم التخطيط لتنفيذها، أشار إلى أنها تبلغ 35 مليار جنيه في الوجهين القبلي والبحري حيث تم تنفيذ 5000 كم بـ15 مليار جنيه، وجار تنفيذ 2600 كم ومتبقي تنفيذ 2000 كم مستعرضًا عددًا من المحاور الطولية مثل (القاهرة / بلبيس /الزقازيق/ المنصورة / جمصة - وبنها/ المنصورة/دمياط- والقناطر / الباجور /شبين طنطا/كفر الشيخ / بلطيم – والقاهرة الإسكندرية الزراعي) وكذلك عدد من محاور الطرق العرضية مثل المنصورة /المحلة /كفر الشيخ /دسوق/جانكليس /طريق الإسكندرية الصحراوي واستعرض الوزير تطوير طريق بنها –المنصورة بطول 72 كم والذي اشتمل على إنشاء 5 كباري علوية علي الطريق لحل الاختناقات المرورية.
وأكد أنه لا يتم الاهتمام بإنشاء طرق جديدة فقط وإنما يتم الاهتمام بتطوير شبكة الطرق الحالية مثل تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي والذي يشمل إنشاء 10 كباري علوية على امتداد مساره بطول 205 كم لعدم إمكان توسعة الطريق لوجود منطقتين سكنيتين على جانبي الطريق.
وعن مشروعات الكباري العلوية، أوضح الوزير، أنه تم التخطيط لإنشاء 1000 كوبري ونفق بتكلفة 130 مليار جنيه فوق مزلقانات السكة الحديد وعند تقاطعات الطرق الرئيسية لمنع الحوادث وحل الاختناقات المرورية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 600 كوبري وجار تنفيذ 327 كوبري ومتبقي تنفيذ 33 كوبري.
وحول المشروع القومي لرصف الطرق المحلية بين المحافظات أكد تصديق رئيس الجمهورية على إطلاق المشروع بإجمالي تكلفة 10 مليارات جنيه، لافتًا إلى أنه تم البدء في المرحلة الأولى منها في نطاق 12 محافظة بتكلفة 2 مليار جنيه وتم اعتماد مبلغ 5 مليارات جنيه ضمن خطة العام المالي الحالي 2020 /2021 لتوسيع نطاق المشروع في باقي المحافظات.
ونظرا لأن طرق الدلتا ضيقة ويصعب عليها التنفيذ بالطرق التقليدية، أوضح الوزير أنه تم استخدام التقنية الحديثة في إعادة تدوير الأسفلت الصديقة للبيئة والتي تعتمد على إعادة استغلال وتدوير ناتج وكشط الأسفلت القديم في أعمال الصيانة.
وفي مجال السكك الحديدية استعرض الفريق مهندس كامل الوزير ، تاريخ نشأة السكك الحديدية وإجمالي أطوال الشبكة منذ نشأتها في عام 1851 حتى الآن، لافتًا إلى أن إجمالي أطوال الشبكة وصل في عام 2020 إلى 9570 كم ومخطط أن تصل عام 2024 إلى 10200 كم وعام 2030 إلى 11530 كم مع استمرار عمليات التطوير وتنفيذ خطوط جديدة وازدواج الخطوط المفردة.
وفي عام 2009، ذكر الوزير، أن السكة الحديد كانت تنقل مليون راكب يوميا وصلت إلى 700 ألف راكب يوميا عام 2011 وأنه منذ عام 2014 تم وضع خطة شاملة لتطوير كافة عناصر منظومة السكك الحديدية أدت إلى وصول عدد الركاب في 30 يونيو عام 2020 إلي 900 ألف راكب يوميًا وستصل مع استمرار خطة تطوير السكك الحديدية إلى 1.5 مليون راكب يوميا عام 2024 كما ستصل عام 2030 إلى 2 مليون راكب يوميًا مع انشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة.
وعن تطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية أشار الوزير إلى أنه بتم تنفيذ خطة النتية التحتية للسكك الحديدية، لافتًا إلى أنه تم التخطيط لمشروعات تطوير نظم الإشارات بإجمالي تكلفة 46.8 مليار جنيه تم الانتهاء وجاري تنفيذ مشروعات بإجمالي تكلفة 9.8 مليار جنيه.
كما أشار إلى أنه بخصوص المزلقانات فقد تم العرض على القيادة السياسية فيما يتعلق بتنفيذ المزلقانات الخطيرة والتي يصل عددها إلى (33) مزلقانًا للتنفيذ على مرحلتين (المرحلة الأولى بعدد (13) مزلقانًا والمرحلة الثانية بعدد (20) مزلقانًا ولكن صدرت توجيهات القيادة السياسية بتنفيذها دفعة واحدة ومنها مزلقان المديرية ببنى سويف ومزلقان أبو حمص بالبحيرة.
وأوضح وزير النقل، أنه تم التخطيط لتطوير 181 محطة من إجمالي 705 محطات تم الانتهاء من 174 محطة ومتبقي 7 محطات يتم تطويرها حاليا.
وعن محطة قطارات الصعيد ببشتيل، استعرض الوزير مشروع إنشاء محطة قطارات الصعيد ببشتيل والتي تبلغ مساحتها 57 فدانًا، موضحًا أن تعليمات القيادة السياسية قد صدرت بضرورة تخفيف الزحام عن محطة مصر برمسيس وذلك بنقل قطارات الصعيد إلى منطقة الجيزة وهو ما يتم الآن بإنشاء المحطة ببشتيل وهي منطقة مخدومة بـ4 طرق (السودان- محور الزمر- ش المطار – محور 26 يوليو)، كما أضاف أن بها مول تجاري كبير وورش ومناطق استثمارية وروعي في تصميمها الشكل الفرعوني.
وأوضح وزير النقل انه في مجال الوحدات المتحركة كان إجمالي عدد الجرارات 810 جرارًا منها 450 جرارًا صالحا للتشغيل و360 جرارا معطلا وكان المطلوب للتشغيل اليومي 600 جرار بعجز 150 جرارا، لذا تم وضع خطة عاجلة بناء على تعليمات القيادة السياسية لدعم أسطول الجرارت؛ حيث تم التعاقد على توريد 260 جرارا جديدا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد 172 جرارًا، حيث تم وصول 70 جرارًا جديدًا، وتم تأهيل عدد 7 جرارات وأنه في مجال عربات الركاب كان إجمالي العربات 3127 عربة تشمل 2461 عربة صالحة للتشغيل و666 عربة معطلة، وكان المطلوب للتشغيل اليومي 2781 عربة بعجز 320 عربة ومع توقع تخريد عدد 1000 عربة ركاب عام 2024 تم وضع خطة شاملة للنهوض بمنظومة عربات السكك الحديدية؛ حيث تم التعاقد على توريد 1300 عربة جديدة تم وصول 33 عربة منها.
كما تم وضع خطة تأهيل ورفع كفاءة 200 عربة درجة ثالثة عادية، وإعادة تاهيل 89 عربة منها، كما تم الانتهاء من تطوير واعادة تاهيل 90 عربة إسباني مكيفة، مشيرا التى تم التعاقد على توريد 6 عربات كاملة بالتعاون مع شركة تالجو الإسبانية شامل عقد صيانة ويشمل قطع الغيار لمدة 6 سنوات بعد سنتي ضمان، لافتا إلى أنه في ضوء هذه التوريدات الجديدة وأعمال إعادة التأهيل، لافتًا إلى تشكيل 38 قطارًا جديدًا، تمت إضافتها إلى التشغيل ليصل عدد الركاب إلى مليون راكب.
وأشار وزير النقل إلى أنه في مجال نقل البضائع عبر السكك الحديدية فإن هيئة السكة الحديد تمتلك 8553 عربة منها 4867 عربة صالحة للتشغيل و3689 عربة معطلة، وأن جميع العربات ذات تكنولوجيا قديمة وبسرعة تشغيلية لا تتجاوز 50كم / ساعة لذلك ومع الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لنقل البضائع عبر السكك الحديدية فقد تم التخطيط لتطوير قطاع نقل البضائع باستخدام السكة الحديد لزيادة المنقول الحالي والذي يبلغ 4.5 مليون طن سنويا بنسبة 1 % من إجمالي حجم البضائع في مصر وذلك لتخفيف الأعباء على الطرق وتخفيض تكلفة النقل والقضاء على الزحام المروري والحد من التلوث البيئي حيث تم وضع خطة لتحقيق الخطة المستهدفة للوصول لنقل 25 مليون طن سنويا عام 2024 عن طريق إعادة تأهيل الجرارات القديمة وتخصيص 25 جرارا جديدا للبضائع وشراء عدد 375 عربة بضائع ذات مواصفات حديثة (15 قطارا)، مشيرا إلى أنه تم توريد عدد ١٣١ عربة من هذه العربات (5قطارات) للوصول إلى 15 قطارا جديدا بانتهاء هذه التوريدات.
وفي مجال مشروعات الأنفاق والجر الكهربائي أوضح الوزير أنه تم التخطيط لتنفيذ 862.4 كم تم تنفيذ 89 كم، وجار تنفيذ236.4كم ومتبقي تنفيذ 537كم مستعرضا مشروعات الخط الأول والثاني والثالث والرابع والسادس للمترو، بالإضافة إلى مشروعات القطار الكهربائي (مدينة السلام/ العاشر من رمضان /العاصمة الإدارية) ومونوريل العاصمة الإدارية ومونوريل مدينة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى مشروع تطوير كهربة خط سكة حديد أبو قير / الإسكندرية وتحويله إلى مترو ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل والقطار الكهربائي السريع السخنة / العاصمة الإدارية / برج العرب / العلمين ومشروع القطار الكهربائي دمياط / دمياط الجديدة/ جمصة / المنصورة الجديدة
أضاف الوزير، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الحكومة المصرية، بالاستفادة من منظومة النقل البحري للمساهمة في زيادة الناتج القومي مستعرضا ملامح تطوير ميناء الإسكندرية، مشيرا إلى أن إضافة أراضي 1 مليون متر مربع وإنشاء 2 محور للربط مع محور التعمير وهما محورا الدخيلة و 54 وإنشاء أرصفة جديدة بطول 3 كم سيؤدي إلى أن يصل حجم التداول إلى 80 مليون طن كما سيتم الوصول إلى صفر انتظار للسفن.
وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير ، أنه في قطاع الموانئ البرية والجافة فإنه يتم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ البرية الحدودية وعددها 7 موانئ حيث تم الانتهاء من تطوير موانئ طابا ورفح والعوجة ورأس حدربة وقسطل وأرقين وجار تنفيذ التطوير الشامل لميناء السلوم البري، مشيرا إلى أن وزارة النقل تنفذ خطة لإنشاء عدد من الموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وذلك لتطوير منظومة النقل وتيسير حركة التجارة وجذب الاستثمارات ولتوسيع منافذ التصدير وزيادة حجم الصادرات وسيتم ربط هذه الموانئ بالسكك الحديدية بما يساعد في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة ومنع تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية ودعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أنه تم إسناد إنشاء الميناء الجاف بمدينة 6 أكتوبر إلى تحالف قطاع خاص مصري وأجنبي كأول ميناء جاف في مصر وحيث تبلغ مساحتة 400 فدان (100 ميناء جاف + 300 مركز لوجسيتي) يستوعب 720 ألف حاوية مكافئة / يوم، مضيفًا أنه جار الانتهاء من إعداد دراسة الجدوي لإنشاء عدد 4 مواني جافة (العاشر من رمضان – برج العرب الجديدة – دمياط الجديدة – سوهاج الجديدة) من خلال منح مقدمة من بنوك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.
أشار وزير النقل، إلى أنه جار الانتهاء من إعداد خطة شاملة لتطوير النقل النهري في مصر وتعظيم دوره في نقل الأفراد والبضائع، خاصة أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة النقل النهري في مصر لدعم الاقتصاد القومي وزيادة نصيب نقل البضائع عبر نهر النيل لتخفيف الضغط على شبكة الطُرق، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات إزالة الاختناقات ورفع كفاءة الاهوسة وحماية الجسور بالطرق الملاحية بصفة دورية لضمان استمرار الملاحة على مدار العام، كما أنه جار إنشاء نظام البنية المعلوماتية لنهر النيل RIS وإنشاء شبكة مراقبة وتحكم مركزي لمراقبة الطرق الملاحية على مدار الساعة، مشيرا إلى استعادة نقل شحنات القمح عبر الميناء النهري بميناء دمياط بعد توقف حوالي 36 شهرًا؛ حيث تم يوم 11 /8 /2020 نقل 1800 طن قمح من ميناء دمياط إلى صوامع القمح بإمبابة عبر نهر النيل.
استعرض الفريق مهندس وزير النقل خطة تطوير منظومة النقل في القاهرة الكبرى والتي بدأها بالإشارة إلى أن إقليم القاهرة الكبرى يعيش به 25 مليون مواطن وهو مايعادل 25 % من سكان مصر ويتردد عليها 4 ملايين مواطن وأن هذا الزحام المروري في القاهرة الكبرى يتسبب في زيادة في استهلاك الوقود وتلوث البيئة وزيادة في زمن الرحلات والحوادث، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة السياسية عند إعلان إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ارتكزت على تنفيذ خطة شاملة يراعى فيها الحفاظ على المكانة التاريخية للقاهرة عند إقامة المشروعات وربط القاهرة بالعاصمة الإدارية والتجمعات العمرانية الجديدة واستخدام أتوبيسات تعمل بالغاز والكهرباء وأنظمة الأتوبيسات السريعة ( BRT) واستحداث وسائل النقل الجماعي السككي ذات الجر الكهربائي.
مشيرا إلى تطوير المحاور الرئيسية بالقاهرة الكبري مثل طرق (القطامية / السخنة، القاهرة /السويس، جنيفا، القاهرة / الإسماعيلية، الهايكستب / بلبيس، شبرا/ بنها، القاهرة/ الإسكندرية الزراعي، القاهرة /الاسكندرية الصحراوي، محور تحيا مصر، طريق 6 أكتوبر – الواحات، طريق القاهرة – الفيوم، طريق الصعيد الصحراوي الغربي، وطريق الجيش التنمية شرق النيل) موضحا أن محور تحيا مصر يبلغ طوله 323 كم منها 35 كم داخل القاهرة وبه كوبري ملجم هو الأعرض في العالم ويصل عرضه 67.3 متر وفتحته الملاحية إلى 300 متر وإجمالي تكلفته 5 مليارات جنيه وأنه جزء من محور تنموي كبير من الضبعة على البحر المتوسط إلى العين السخنة على البحر الأحمر، مضيفا أنه تم تنفيذ 3 طرق دائرية مستعرضا خطة تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبري بطول 106 كم والتي تشمل توسعة الطريق إلي 7 حارات لكل اتجاه و 8 حارات لكل اتجاه عند كوبري المنيب، كما تشمل أعمال التطوير رفع كفاءة وتوسعة الأعمال الصناعية الحالية ورفع كفاءة الأجزاء المنهارة من الطريق وتطوير أنظمة الأمان والحماية علي الطريق وتطوير خطة توسعة وإنارة الطريق، مشيرا إلى أهمية طريقي الدائري الأوسطي والإقليمي في ربط الطرق الرئيسية ببعضها وتسهيل تنقل المواطنين بين المحافظات، لافتًا إلى افتتاح القيادة السياسية شبكة محاور الطرق والكباري الداخلية يونيو 2020 مستعرضا مشروعات الطرق والكباري بالقاهرة.
وعن مشروعات النقل الجماعي السككي ذات الجر الكهربائي بالقاهرة الكبرى، تحدث الوزير عن شبكة خطوط مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى والتي تشمل الخط الأول حلوان /المرج بطول 44 كم بواقع 35محطة والذي ينقل 1.2 مليون راكب يوميا والخط الثاني شبرا الخيمة المنيب بطول 21.5كم و20 محطة والذي ينقل مليون راكب يوميا والخط الثالث عدلي منصور / إمبابة جامعة القاهرة والذي يبلغ طوله 41.2 كم ويشمل 34 محطة والذي سيصل عدد ركابه إلى 1.5 مليون راكب يوميا بعد اكتمال الخط ويتكون من المرحلة الأول ( العتبة – العباسية ) بطول 4.3 كم بواقع 5 محطات والمرحلة الثانية (العباسية - الاهرام) بطول 7.7 كم بواقع 4 محطات والمرحلة الثالثة الجاري تنفيذها (العتبة – إمبابة /جامعة القاهرة) بطول 17.7 كم بواقع 15 محطة والتي تشمل 3 أجزاء.
الجزء 3A بطــول 4كم وتشتــمل علي (4) محطــات نفقيـــة ( ناصر – ماسبيرو – صفاء حجازي – الكيت كات) والجزء 3B بطــــــول 6.6 كــــم وتشتمــل علـــــي 6 محطات (محطــــة نفقيــــة ( السودان) +4 محطة علوية (إمبابة – البوهي – القومية العربية – الطريق الدائري ) + محطة سطحية (المحطة التبادلية عند محور روض الفرج) والجزء 3C بطول 7.1 كم وتشتمل علي عدد 5 محطات (3 محطات نفقية "التوفيقية – وادي النيل – جامعة الدول") + محطة علوية (جامعه القاهرة ) + محطـة سطحــية (بولاق الدكرور) .
ثم قدم وزير النقل عرضًا تفصيليًا عن المرحلة الرابعة للخط الثالث والتي تم افتتاحها اليوم (هارون – عدلي منصور) والتي يبلغ طولها 11.5 كم وتشمل 10 محطات (4 محطات نفقية – 6 محطات علوية) وتم تنفيذها على جزءين الأول بطول 3.7كم ويشمل عدد 4 محطات وهي هارون وهليوبوليس وألف مسكن ونادي الشمس والتي تم تشغيلها للجمهور فى15 يونيو 2019 والجزء الثانى بطول 7.8 كم وتشمل المسافة بين محطتي النزهة وعدلي منصور وبعدد 6 محطات علوية وهي (النزهة – هشام بركات – قباء – عمر بن الخطاب – الهايكستب- عدلي منصور)، بالإضافة إلى ورشة العمرة الجسيمة على مساحة 65 فدانًا والتي تتكون من 31 مبنى من أهمها (مبنى ورشة العمرة الجسيمة على مساحة 33 ألف مترمربع ومبنى ورشة العمرة الخفيفة على مساحة 8.5 ألف مترمربع ومبنى جراج القطارات الذي يحتوي على 15 سكة بسعة 30 قطارًا ومبنى محطة المحولات على مساحة 6 آلاف متر مربع ومبنى ورشة صيانة المعدات على مساحة 12 ألف متر)، كما أوضح الفريق مهندس / كامل الوزير أن هذا الجزء تم تنفيذه بأيدي مصرية وبقيادة تحالف وطنى بين شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات كمقاول رئيسي للمشروع بالاشتراك مع كبري الشركات العالمية فى مجال أنظمة الإشارات والسكة والأعمال الكهروميكانيكية، مضيفا أن إجمالي تكلفة الخط الثالث تبلغ 97 مليار جنيه.
وعن الخط الرابع للمترو، أشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى مشروع الخط الرابع 6 أكتوبر (حي الأشجار) / القاهرة الجديدة (الرحاب) والذي يبلغ طوله 42 كم بواقع 40 محطة ويتم تنفيذه على مرحلتين الأولى من 6 أكتوبر (حي الأشجار)- عمرو بن العاص بطول 19 كم وتتكون من 17 محطة والمرحلة الثانية من عمرو بن العاص – القاهرة الجديدة (الرحاب) بطول 23كم بواقع 23 محطة والذي سينقل 1.2 مليون راكب يوميا بعد إنشاء الخط ثم استعرض مشروع الخط السادس للمترو (الخصوص – المعادي الجديدة) بطول 30 كم بواقع 24 محطة والذي سيتم تنفيذه على مرحلتين الأولى من (الخصوص – غمرة) بطول 13.3 كم والمرحلة الثانية من غمرة حتى المعادي الجديدة بطول 16.7 كم والذي سينقل بعد إنشائه 1.2مليون راكب يوميًا، كما أوضح الوزير أنه جار تنفيذ الدراسات الخاصة وأعمال الطرح بالخط.
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير أنه لربط المدن الجديدة بشبكة مترو الأنفاق يجرى حاليا تنفيذ العديد من المشروعات منها القطار الكهربائي (LRT) (مدينة السلام - العاشر من رمضان - العاصمة الإدارية الجديدة) والذي يهدف إلى ربط المحطة التبادلية عدلي منصور بالعاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان مرورًا بالعبور والمستقبل والشروق وبدر لذلك يعتبر من أهم وسائل النقل الجماعي في القاهرة، وحيث يبلغ طوله 90 كم ويتكون من 16 محطة ويتم تنفيذه على مرحلتين الاولى (عدلي منصور /العاصمة الإدارية 2) بطول 70كم وعدد 12 محطة والثانية امتداده إلى محطة العاشر 2 شمالا ومحطة المدينة الرياضية جنوبا بطول 20 كم وعدد 4 محطات وستبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 30 ألف راكب / ساعة / اتجاه ومعدل 500 ألف راكب يوميًا، موضحًا نسب التنفيذ في محطات المشروع مثل محطة العاشر من رمضان وبدر الجديدة والشروق، وكذلك الأعمال الصناعية الواقعة على مسار القطار الكهربائى والتي تشمل عدد 6 كباري لمسار القطار وعدد 3 أنفاق لمسار القطار وعدد 4 كباري سيارات لخدمة التجمعات السكنية المجاورة للمسار، مستعرضًا أعمال تنفيذ كوبري الإسماعيلية والسويس والروبيكي 2 وجينيفة، بالإضافة إلي كباري الهايكستب والمستقبل 1، المستقبل 2، وأنفاق مسار القطار الكهربائي مثل أنفاق هليوبليس الجديدة، بدر، بالإضافة إلي ورشة بدر للقطار الكهربائي، مشيرًا إلى أن محطة عدلي منصور يتم تنفيذها كمحطة تبادلية مركزية ضخمة لتكون بمثابة نقطة تجمع لوسائل النقل الجماعي المختلفة وهي الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي (LRT) وخط سكة حديد القاهرة /السويس وأتوبيسات السوبرجيت وBRT المطار وأتوبيس ترددي عدلي منصور / السلام.
كما استعرض الوزير مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الذي يبلغ طوله 54 كم بواقع 24 محطة ومونوريل السادس من أكتوبر الذي يبلغ طوله 42 كم بواقع 12 محطة، وكذلك القطار الكهربائي السريع (السخنة – العاصمة الإدارية – برج العرب – العلمين) بطول 486 كم والذي سيتم تنفيذه علي مرحلتين الأولى من العاصمة الإدارية حتي برج العرب والثانية (السخنة – العاصمة الإدارية)، (برج العرب – العلمين)، لافتًا إلى أن مشروع أتوبيسات النقل السريعة (BRT) علي الطريق الدائري يهدف إلى توفير وسيلة نقل جماعي آمنة ومتقدمة ومنع الانتظار العشوائي لسيارات الميكروباص علي الطريق وبطاقة 20 ألف راكب / ساعة / اتجاه؛ حيث يحقق الربط مع الطرق الرئيسية وإنشاء مواقف للميكروباص على تقاطعتها مع الطريق الدائري وأسفله والربط مع الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي للعاصمة الإدارية الجديدة وقطار سكة حديد القاهرة السويس في محطة عدلي منصور والربط مع الخط الأول للمترو في محطة المرج ومع الخط الثاني للمترو ومحطة السكة الحديد في شبرا الخيمة والربط مع الخط الرابع للمترو في محطتى الرماية وحدائق الأهرام، مستعرضًا لنماذج محطات BRT في مدينة بوجوتا بكولومبيا ومدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك، مشيرًا إلى خطة تطوير المواقف الحالية أسفل الطريق الدائري.