شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات قوية مع بدء جلسة اليوم الأربعاء، بضغط من قطاع الموارد الأساسية، والذي يشمل شركات الأسمدة والبتروكيماويات التي أعلنت توقفاً مؤقتاً لبعض المصانع، بسبب توقف الضخ عبر أنابيب الغاز، رغم التأكيد أن الإجراء ليوم واحد فقط.
أول ردة فعل من البورصة المصرية على "توقف المصانع" مؤقتا
واعتبر معتصم الشهيدي، عضو مجلس إدارة شركة "Horizon" لتداول الأوراق المالية، أن ردة فعل السوق على إعلان توقف المصانع كانت عنيفة، مشيراً إلى أن هذا نتيجة لضعف قيم وأحجام التداول في السوق الذي كان يمر بمرحلة عرضية، مع عدم قدرة السوق على الاستمرار في الاتجاه الصعودي، وأي إخبار سلبية تؤثر بقوة أكثر في هذه الظروف.
وأضاف الشهيدي، أن عملية التوقف لن تزيد عن 48 ساعة، لكن هناك بعض الإشاعات في السوق تؤثر على الأداء.
وتابع عضو مجلس إدارة شركة "Horizon" لتداول الأوراق المالية: "السوق ينتظر وجود مسؤول عن ملف الاستثمار مع تشكيل الحكومة الجديدة، وهذا أمر في غاية الأهمية للسوق".
وكانت البورصة المصرية أنهت تعاملات أمس بارتفاع جماعي، بدعم من المستثمرين الملحيين، في حين اتجه المتعاملون العرب والأجانب للبيع.
ويشار إلى أن نهاية جلسة أول من أمس، شهدت تراجع المؤشرات للجلسة الخامسة على التوالي تأثراً بمبيعات مكثفة من العرب والأجانب، لتواصل السوق تذبذبها وفقدان السيولة منذ فك ارتباط تقييمات الأسهم بسعر الدولار في السوق الموازية بعد تحرير سعر الصرف في مارس/آذار الماضي.
وأغلق المؤشر الرئيسي يومها (إي.جي.إكس 30) للأسهم القيادية متراجعا 0.13% إلى 26 ألفا و834 نقطة، وانخفض المؤشر (إي.جي.إكس 70) لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة 0.69% إلى 5856.31 نقطة، وهبط (إي.جي.إكس 100) الأوسع نطاقا 0.24% إلى 8502.02 نقطة.