شركة «أكام»: تهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين لأهمية الاستثمار في البشر


الاحد 16 اغسطس 2020 | 02:00 صباحاً
رامى العاصى

تولى شركة «أكام» للتطوير العقارى أهمية قصوى بتنمية مهارات وقدرات موظفيها لإيمانها بأن الاستثمار فى البشر أهم من الاستثمار فى الحجر، لذا تحرص بشكل مستمر على تهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين فيها تمكنهم من الإبداع وبذل قصارى جهدهم حتى تتمكن من ريادة السوق العقارى خلال الفترة المقبلة. 

وحرص إدريس محمد، العضو المنتدب لشركة أكام للتطوير العقارى، على أن يكون العنصر البشرى أكبر ميزة تنافسية تمتلكها شركته بين الشركات العقارية المختلفة، ما دفعه لضم مجموعة من ألمع وأكفأ العاملين فى السوق العقارى، كما يسعى دائمًا على تنمية مهاراتهم وثقل خبراتهم. 

 مبيعات «أكام» التى فاقت التوقعات بمشروعها الرائد «سيناريو» بالعاصمة الإدارية الجديدة، دفعت«العقارية» للتعرف على كتيبة العمل التى تقف وراء هذا الإنجاز، والبداية كانت مع عمر شوكت مدير التسويق، الذى أكد أن شركته منذ نشأتها حاولت الاختلاف عن باقى الشركات الموجودة فى السوق العقارى بتركيزها على تطوير إمكانيات جميع العاملين فيها، مشيرًا إلى أن الشركة تحرص دائمًا على معرفة احتياجات موظفيها وكافة المهارات التى تفيدهم فى عملهم وخارج عملهم، لذا تقوم دائمًا بتوفير كورسات تدريبية لجميع العاملين لمساعدتهم فى التميز والاختلاف عن باقى موظفى الشركات الأخرى. 

وعن سر تفضيله لـ«أكام» عن باقى الشركات العاملة فى السوق، أوضح أن «أكام» حريصة على اسمها فى السوق وتعمل على تطويره بصفة مستمرة، كما أنها تبحث دائمًا عن الاختلاف والتفرد عن غيرها من الشركات المنافسة، ما يؤكد أن أسهمها فى ارتفاع مستمر، مشددًا على أنه رفض ترك الشركة والالتحاق بغيرها من الشركات القديمة فى السوق بعدما استشعر أنه جزء من نجاحها وأن اسمه يكبر فى السوق كلما كبرت «أكام» وتضاعف حجمها. 

وعن تعامل الشركة مع موظفيها فى ظل أحداث فيروس كورونا المستجد، كشف مدير التسويق، أن شركته حرصت على سلامة جميع العاملين فيها، وقررت السماح لهم بالعمل من المنزل دون المساس بمرتباتهم، لافتًا إلى أن الشركة رفضت التفريط فى أى موظف لديها أثناء الجائحة؛ لأنها تتعامل مع موظفيها على أنهم قوة تساعدها على تحقيق أمالها وأهدافها المستقبلية فى ريادة السوق العقارى، لاسيما أن معظم العاملين بالشركة الآن التحقوا بها منذ بدايتها فى 2018. 

 وأضاف « شوكت»: الشركة وفرت لموظفيها كورسات «أون لاين» مؤخرًا لتنمية مهاراتهم ومساعدتهم على أداء عملهم فى ظل الظروف التى فرضتها الجائحة على السوق العقارى، مشيرًا إلى أنه ومع بدء عودتنا إلى العمل من المكتب مرة أخرى حرصت الإدارة على سلامة موظفيها وطبقت التباعد الاجتماعى بينهم مع استمرار عمليات التعقيم للمبنى بشكل دورى.

وعن تعامل فريق التسويق مع أزمة كورونا، أكد أن الشركة ركزت خلال الأزمة على وسائل «السوشيال ميديا» و«الديجتال»، كما حرصت على التواجد بالمجلات والجرائد فى حين تراجع الاهتمام بـ«الأوت دور» نظرًا لعدم تواجد عملاء فى الشوارع فى هذه الفترة، لافتًا إلى أنه ومع عودة الحياة إلى طبيعتها تحرص «أكام» بقوة على التواجد بالمعارض المختلفة، وتابع «فلسفة عملنا لا تعتمد على أن نبيع منتجًا ونختفى بعدها من السوق، لأن العميل كلما يشاهد منتجاتى بوسائل الإعلام المختلفة تزداد ثقته فى الشركة  وفى منتجاتها».

وكشف مدير التسويق بشركة «أكام» أن شركته تضع الآن اللمسات النهائية لمشروعها الثانى بالعاصمة الإدارية بعد أن حصلت على القرار الوزارى وانتهت من تجهيز الأرض وتسويتها تمهيدًا لبدء الأعمال الإنشائية، مشيرًا إلى أن المشروع يقام على مساحة 39 فدانًا بالقطعة G2 فى منطقة R7 وهو مشروع سكنى يضم مولًا تجاريًا بداخله.

وأضاف: المهندس ياسر البلتاجى رئيس شركة «YBA» للاستشارات الهندسية هو المسئول عن إدارة وتصميم الأعمال الهندسية والرسومات الخاصة بالمشروع الجديد والمقرر طرحه للصحافة والبروكرز الشهر القادم، وتابع «نعد بأن يكون مشروعنا الجديد مختلفًا كليًا عن كافة المشروعات الموجودة بالسوق ونثق على قدرته فى أن ينال ثقة العملاء، نظرًا لاعتماد تصميماته على تلبية كافة احتياجاتهم».

المهندسة رانيا جمال الدين أحمد رئيس مدير قسم التصميمات فى الشركة، أكدت أن «أكام» اتبعت منذ بدايتها سنة حسنة قبل شروعها فى تصميم أى مشروع عن طريق الاستماع إلى السوق ومعرفة احتياجات العميل وعيوب المشروعات الأخرى؛ لتلافيها فى مشروعاتها الجديدة من منطلق حرصنا على توفير منتج عقارى يتناسب مع احتياجات وتفاصيل حياة العميل اليومية، مشيرة إلى أن فلسفة تصميمات مشروعات الشركة تعتمد على ضمان سعادة العميل وتحقيق كافة متطلباته بصرف النظر عن مساحة وحدته. 

وأضافت: خلال عملى ضمن صفوف «أكام» على مدار العامين الماضيين، وجدت أن الإدارة تحرص على غرس فكرة البحث عن السعادة فى نفوس موظفيها بما سينعكس على أفكارهم لمشروعاتها المستقبلية، كما تصر على أن يختلف كل مشروع عن الآخر بما يعنى أننا ننافس الشركات الأخرى، وننافس أنفسنا فى نفس الوقت، وتابعت «من أجل ذلك تقوم الشركة بشكل مستمر بتوفير العديد من الكورسات التدريبية للعاملين بالأقسام المختلفة وتستعين بمتخصصين من خارج الشركة لضمان أكبر استفادة لموظفيها». 

وعن تصميمات مشروع «سيناريو»، كشفت أن الشركة حرصت فى تصميمات المشروع على تحقيق سعادة العملاء وتوفير كافة سبل الراحة، كما سعت لتوفير الوقت والجهد لربة المنزل بتوفير كل الخدمات التى تحتاجها من جيم وحضانة للأطفال إلى جانب المطبخ المركزى الذى يكون على استعداد تام مدار الأسبوع لتوفير جميع الوجبات التى يطلبها الساكن ووفقًا لاحتياجاته سواء وجبات جاهزة أو نصف جاهزة، ما يجعل الكمبوند يقدم خدمة شبه فندقية، هذا إلى جانب حرصنا على توفير كافة سبل الراحة والخصوصية عند تصميم وحدات المشروع.

واستطردت: حرصت الشركة كذلك على استغلال المساحات الخارجية بين المبانى، حيث عملت على ضمان الخصوصية للعملاء بفصل الجزء المخصص للأنشطة عن الجزء السكنى وساعدنا فى ذلك مناسيب الأرض المختلفة التى تم تطويعها لخلق «لاند سكيب» يقضى على الرتابة والملل وفى نفس الوقت يضمن الخصوصية والهدوء، وتابعت «راعينا فصل المناطق المخصصة للأطفال عن الأجزاء السكنية بأسوار شجرية؛ لضمان عدم إزعاج الساكنين». 

وعن تأثير أزمة كورونا على البرامج الزمنية بمشروع «سيناريو»، أكدت أن العمل بالمواقع الإنشائية لم يتوقف طوال فترة الأزمة، حيث حرصت على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التى تضمن سلامة العمال، كما وفرت الشركة للعاملين مكانًا للمبيت فيه؛ لضمان عدم احتكاكهم بآخرين، مؤكدة أن الجداول الزمنية لن تتأثر وسيتم تسليم وحدات المشروع خلال النصف الثانى من 2021.

على جانب آخر، أكد أحمد عبدالجواد مدير قسم الحسابات بالشركة، أن أبرز ما يميز «أكام» روح الود والألفة التى تربط جميع العاملين فيها بداية من مجلس الإدارة ومرورًا بالإدارات المختلفة، حيث يشعر الجميع أن نجاح الشركة جزءُ من نجاحهم، مشيرًا إلى أنه التحق بالشركة فى سبتمبر 2018 قادمًا من شركة «طلعت مصطفى» سعيًا وراء الدخول فى تحدٍ جديد، خاصة أن الشركات العقارية القديمة فى السوق يحكمها «سيستم» عمل لا يسمح للموظف تجاوزه ما يعنى غياب القدرة على الإبداع بعكس ما لمسه عند العمل ضمن صفوف «أكام»، وتابع «إدارة HR  فى أكام تحرص على تطوير إمكانيات ومهارات جميع العاملين بتوفير جميع الدورات التدريبية التى تفيدهم فى الإبداع فى عملهم». 

وعن خطة الشركة لتجاوز أزمة كورونا على المستوى الإدارى والتسويقى، أشار «مدير قسم الحسابات» أن الشركة رفضت المساس بحقوق الموظفين ومرتباتهم فى ظل الجائحة، كما عملت على إتاحة المرتبات قبل موعدها تضامنًا منها مع موظفيها، أما على المستوى التسويقى فاستطاعت تجاوز الأزمة بعروض ترويجية على السداد المبكر ما ساهم فى عدم تأثر تحصيل الأقساط.

وتابع: «استفدنا كثيرًا فى المبيعات والتحصيل برفض الإدارة توقف العمل بالمواقع الإنشائية، موضحًا أن شركته كانت من الشركات القليلة العاملة فى العاصمة التى تعمل فى ظل الجائحة بكامل طاقتها ما ساعدها على تحقيق نسب إنجاز كبيرة، مضيفًا أن الشركة نجحت فى جدولة التزاماتها المالية تجاه المقاولين وأقساط الأراضى ولم تحدث أى أزمات فى هذا الشأن. 

فى السياق ذاته، قال عماد بشير إبراهيم مسئول قسم المبيعات إنه كان من أوائل الملتحقين بالشركة عند تأسيسها، مشيرًا إلى أنه فضلها عن من سواها من الشركات العاملة فى السوق بعد أن شعر أنها تملك خطة طموحة ونظرة مستقبلية تنبئ بقدرتها على تبوء مكانة مميزة فى السوق العقارى خلال فترة قصيرة ما سينعكس على جميع العاملين فيها بشكل مباشر.

واستطرد: فضلت الالتحاق بـ«أكام» من أجل أن يكون لى دور فى نجاحها بعكس الشركات القديمة التى لن يظهر مجهود الموظف فيها مهما تعاظم، كذلك تحظى الشركة بكونها تحالف 4 شركات عملاقة ما كان ينبئ منذ البداية أنها ولدت لتكون كبيرة فى مجالها. 

وأكد «بشير» أن الشركة رفضت التفريط فى موظفيها بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، وحرصت على أن تبعث برسائل طمأنة لكافة العاملين تؤكد فيها أنها لن تفرط فى أى منهم مهما طال أمد الأزمة، كما لم تتأثر المرتبات على الرغم من تأثر المبيعات بشكل واضح، وهو أمر ليس جديدًا عليها فهى تحرص دائمًا علينا، وهو ما ينعكس على انتمائنا لها وعلى الإصرار على نجاحها، موضحًا أن مسئول قسم المبيعات هو حلقة الوصل بين الشركة وعميلها وعندما يشعر أن شركته لن تفرط فيه ينعكس ذلك على اقتناعه بأنها لن تفرط فى عميلها كذلك.

وعن أكثر نقاط القوة التى يعتمد عليها مسئول المبيعات فى اقناع عميلها بمشروع «سيناريو»، أكد أن سابقة أعمال تحالف  الـ4 شركات تعطى عميلنا نوعًا من الثقة فى قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، هذا إلى جانب نسبة الإنجاز المتقدمة فى الأعمال الإنشائية بالمشروع، والتى تجعل أى عميل يذهب إلى الموقع يشعر بمصداقية الشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها خلال الفترة المقبلة، كذلك يمتاز المشروع بأن كافة الخدمات التى يحتاجها العميل سيجدها فى المشروع، فنحن لا نبيع مجرد شقة إنما أسلوب حياة مختلف. 

وأشار إلى أن حجم الطلب المؤجل جراء أزمة فيروس كورونا أحدث فرقًا فى مبيعات الشركة خلال الفترة الأخيرة مع عودة الحياة إلى طبيعتها على المستوى المحلى، كما يتوقع مع بدء عودة المعارض الدولية أن تتضاعف المبيعات نظرًا لما تتمتع به «أكام» من سمعة طيبة فى السوق الخارجى، خاصة فى دول الخليج العربى الذى يتعطش للشراء مرة أخرى فى العاصمة الإدارية، موضحًا أن الطلب على الوحدات التجارية فى المول التجارى بمشروع «سيناريو» فاق التوقعات نظرًا للعائد الاستثمارى الكبير المنتظر تحقيقه من وراء هذه الوحدات. 

من ناحيتها، أكدت نرمين عادل مسئول قسم المبيعات بالشركة، أن أكثر ما يميز «أكام» عن غيرها من الشركات الأخرى هو روح العائلة التى تربط جميع العاملين فيها ما ينعكس على انتمائهم لهذا الكيان الكبير، موضحة أن جميع العاملين بالشركة يشعرون أنهم جزء مهم فى هذا المكان ويتم تقدير مجهوده، وتابعت «سبق لى العمل فى إحدى الشركات المعرفة والمتميزة فى السوق العقارى وكان الدخول فى تجربة جديدة بالنسبة لى «مخاطرة» لكن وبمجرد إجراء المقابلة الشخصية مع إدريس محمد العضو المنتدب للشركة استطاع إقناعى بفكرة المشروع وأمنت بأن الشركة ولدت لتكون مختلفة عن باقى الشركات المنافسة».  

وأضافت: فلسفة العمل فى «أكام» لا تقوم على مجرد إنتاج وبيع منتج عقارى، لكنها تعتمد على توفير منتج يحظى بإعجاب العملاء ويصير محل حديثهم لفترة طويلة، مشيرة إلى أن هذا الفكر ينعكس على مسئول قسم المبيعات والتسويق فيما بعد وقدرته على إقناع العميل بسهولة بمييزات المشروع». 

واستطردت «بعد مرور عامين على عملى بالشركة شعرت أن شعار الشركة ليس مجرد كلام خاصة مع حرصها المستمر على تنمية مهاراتنا بشكل مستمر وليس مجرد الاهتمام بتحقيق مبيعات ما يجعلنى متأكدة أن مستقبلًا باهرًا ينتظرها فى قادم الأيام». 

 وشددت «نرمين عادل» على أن أكثر المواقف التى زادت من انتماء العاملين بشركتهم كان موقف الإدارة فى ظل ظروف فيروس كورونا بعد أن رفضت التفريط فى أى موظف ينتمى إليها، موضحة أن الشركة بعثت برسائل تؤكد خلالها أنها لن تتخلى عن أى موظف مهما طالت الأزمة، كما حرصت على صرف المرتبات والعمولات قبل موعدها وكأننا فى أعلى مستويات الموسم». 

وعن تأثير أزمة كورونا على المبيعات، أكد أن جميع الشركات العقارية عانت من الأزمة؛ نظرا لإحجام العملاء عن الشراء فى الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن «أكام» حققت مبيعات جيدة بفضل العروض الكبيرة التى أتاحتها أثناء الأزمة، والتى تم عرضها على عملائها عن طريق الهاتف سواء داخل مصر أو خارجها». 

وأضافت :أكثر ما استطيع إقناع العميل به فى مشروع «سيناريو» العاصمة الإدارية الجديدة، موقع المشروع المتميز وسابقة أعمال الشركة وخدمات المشروع الكلوب هاوس والتصميمات الداخلية والخارجية وفكرة المطعم المركزى، مشيرة إلى أن شركة أكام منذ تأسيسها اختارت التميز والاختلاف فى التصميم وليس الاهتمام بتحقيق مبيعات فقط».

فى السياق ذاته، أكد أحمد طاهر مسئول قسم المبيعات أن مشروع «سيناريو» كان من أبرز ما دفعه للالتحاق بالشركة مارس 2018، موضحًا أنه عند إجراء المقابلة الشخصية مع «إدريس محمد العضو المنتدب للشركة» استطاع أن يبيع له المشروع ويقنعه بمميزاته وأنه عبارة عن مشروع «تفصيل» وفقًا لمطالب العميل واحتياجاته اليومية، ما انعكس على قدرته على اقتناع العميل فيما بعد. 

وأضاف: نشعر فى «أكام» بأننا عائلة واحدة خاصة أن أصحاب الشركة يعرفون جميع العاملين بالاسم وهناك تقدير لمجهوداتنا، حيث حرصت الشركة مؤخرًا وبعد المبيعات التى حققناها خلال العام الماضى على تنظيم رحلة للعاملين بقسم المبيعات إلى لبنان ما زاد من روح الود والانتماء للمكان، هذا الى اهتمام الشركة المستمر بتطوير مهاراتنا ودعمنا بالكورسات التدريبية للتغلب على أى معوقات تواجهنا أثناء عملنا». 

وعن مرتكزات القوة التى يعتمد عليها مسئول المبيعات فى الترويج لمشروع «سيناريو»، قال «طاهر» إن «أكام» تعد نتاج تحالف 4 شركات أخرى لكل منها خبراتها العريضة وهو ما يجعل العميل يثق فى قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، موضحًا أن المشروع يحظى بخدمات لا تتوفر بغيره من المشروعات المنافسة  التى لا تجعله يحتاج الخروج من الكمبوند سواء بتوافر مطبخ مركزى وحضانة تعمل 24 ساعة ورووف جاردن وغيرها من الخدمات الأخرى».

وأضاف: المبيعات تحركت خلال الفترة الماضية بعد عودة الحياة لمعدلاتها الطبيعة، فالمشترى عمومًا إما يسعى لوحدة سكنية بغرض السكن أو الاستثمار فيها، وفى حالة العميل الأول بمجرد أن أعرض عليه الخدمات التى يحظى بها المشروع يقرر الشراء، كذلك المشترى المستثمر فبعد معرفته بالخدمات التى يقدمها المشروع يدرك أن العائد الاستثمارى من تأجير وحدته مضمون ومغرى، خاصة أن نسب الإنجاز التى يحظى بها المشروع تجعله فرصة استثمارية تنال ثقة العملاء.