تقدمت شركات المقاوﻻت باستغاثة إلى
رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل؛ لسرعة التدخل لإنقاذ الشركات من الانهيار
سيؤدي إلى تسريح ملايين العمالة التي تعمل بهذه الشركات، وذلك بإصدار قرار من مجلس
الوزراء بمد مدة المشروعات السارية خلال 2016 لمده ثلاثه شهور تبدأ من إعلان قانون
التعويضات بالجريدة الرسمية.
وأكد المهندس سهل الدمراوى.. عضو جمعية
رجال الأعمال واتحاد التشييد والبناء، أن المطلب عادل وحق للشركات حيث إنها تحملت كافة
سلبيات قرار تحرير الصرف حيث قامت وتقوم بتنفيذ الأعمال بضعف التكلفة التي تم
دراسة وتقديم الأسعار بها لهذه المشروعات مما أدي الي خسائر فادحة.
وأوضح أن العديد من الشركات قامت ببيع
ممتلكاتها لتغطية هذا الفرق الواضح لجميع المشروعات، والذي أدى إلي إفلاس أكثر من 2000
شركة وخروجهم من سوق المقاولات بلا رجعة، وتعرض الكثير منهم للافلاس والتصفية
والعديد من القضايا التي تعرضهم للحبس نتيجة للديون.
وأضاف الدمراوي، أن هذا القطاع هو
القطاع الوحيد الذي تحمل الكثير من أجل إنهاء معظم المشروعات القومية سواء كان إسكان
اجتماعي أو آلاف الكيلومترات من الطرق وعشرات الكباري والعديد من المباني الخدمية
و التعليمية والصحية وخلافه.
وأكد أن قطاع العقارات يعتبر الوحيد
الذي أنجز مهمته خلال العامين الماضيين وافتخرت بإنجازاته كل أجهزة الدولة سواء
الإعلام أو وزاره الإسكان أو هيئه الأبنية التعليمية أو مجلس الوزراء أو مؤسسة
الرئاسة، ولم يتوقف ولم يهدد بالتوقف مثل باقي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية
وليس من العدل أن يتم التضحية به.
واوضح الدمراوي، ان معظم اجهزة الدولة تعترف
بأن الشركات تأخرت في تنفيذ المشاريع لأسباب قهرية خارجة عن قدراتها وإرادتها،
والجميع يعلم ذلك ، وبموجبه يتم إصدار قانون التعويضات لتعويض جزء بسيط من خسائرها
.
وشدد على أن الدولة المصرية في أمس
الحاجة للحفاظ على هذا القطاع لاستكمال المشروعات القومية وتنفيذ خطة الدولة
التنموية وتقليل نسبة البطالة وتصدير مهنة المقاولات التي تستطيع أن تحل الازمة
الاقتصادية حلا جذريا ومستديم وضخ ما لا يقل عن 50 مليار دولار سنويا بتصدير جزء
من هذا القطاع للدول العربية والافريقية، ونوه إلى أن قيمة التعويضات لن تتحمل
خزينة الدوله إلا جزء بسيط منها ويتحمل معظم المبلغه جهات كثيرة أخري مثل النقابات
والتعاونيات والنوادي والبنوك.