زلزال مدمر قرب «حزام النار».. هل كان راصد الزلازل الهولندي على حق؟

تعرضت أرخبيل فانواتو في المحيط الهادئ لزلزال قوي صباح الأحد، بلغت شدته 6.3 درجة، وفقًا لإعلان من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، دون أن يُطلق تحذيرًا من خطر حدوث تسونامي، الزلزال وقع على عمق 29 كيلومترًا في البحر، على بُعد حوالي 83 كيلومترًا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.

مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ أكد أن الزلزال الذي وقع قرب مجموعة جزر ذات كثافة سكانية منخفضة لن يتسبب في موجات مدّ عالٍ. لم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار في فانواتو.

فانواتو، الأرخبيل الذي يضم حوالي 320 ألف نسمة، يعتبر موقعًا شائعًا لحدوث الزلازل نظرًا لوقوعه على "حزام النار"، الذي يمتد من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ، ويتميز بنشاط زلزالي وبركاني كثيف.

تحذيرات فرانك هورجبيتس

في السياق ذاته، حذر الراصد الزلزالي الهولندي فرانك هورجبيتس من وقوع زلازل قوية قريبًا، حيث نشر تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS، تشير إلى إمكانية حدوث زلزال كبير في الفترة من 26 إلى 27 مايو. هورجبيتس يرأس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"، وهو مركز بحثي يركز على دراسة العلاقة بين حركة الكواكب والأنشطة الزلزالية.

التحذيرات والتوقعات الزلزالية التي يطلقها هورجبيتس تسببت في الهلع حول العالم، ومع ذلك، يرفض العلماء العديد من تلك النظريات، مؤكدين أنها غير علمية. في حين يصر هوجربيتس على نظريته التي تربط حركة الكواكب بالزلازل والأنشطة الزلزالية على الأرض.