قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك اتفاقا بين الإعلام الأمريكي وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية والصهيونية، حول نشر ادعاءات مضللة عن مصر.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، والمستهدف مصر، أن مصر لم تكن سببا في فشل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار غزة، مردفًا: «في كل مرة تفشل المفاوضات فيها كانت مصر هي من تٌرجع المفاوضات للطاولة مرة أخرى».
وأوضح أن مصر تتحرك دائما من أجل تحقيق السلام بين حماس وإسرائيل، مؤكدًا أن مصر رفضت كل الضغوطات الأمريكية خلال الحرب الدائرة، وترفض التنسيق مع إسرائيل بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني.
وأكمل: مصر لن تسمح تحت أي ظرف لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، موضحًا أن قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن إسرائيل متورطة حاليا في قطاع غزة وجيشها غارق في الحرب التي يخوضها الآن ضد الأشقاء في غزة.
وأكد أن إلغاء إسرائيل قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، يعني رغبة دولة الاحتلال العودة لبناء مستوطنات في الضفة الغربية مرة أخرى.
وطالب موسي، 106 مليون مصري بالتكاتف معا ودعم الدولة والرئيس والجيش المصري العظيم، مضيفا:"اتركوا كل شيء، نحن لدينا قيادة قوية ومؤثرة ولدينا جيش عظيم، لازم تكون مطمئن تماما على مصر".
واستطرد أن الجيش المصري لن يسمح بالتعدي على أمننا القومي، وفي حالة إذا تم التعدي على أمننا القومي أو أي انتهاك لن تكون هناك معاهدة اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ووجه أحمد موسى، حديثه إلى الجانب الإسرائيلي بالحفاظ على بنود اتفاقية السلام، مؤكدًا أن مصر ترفض اجتياح رفح أو التواجد في غزة، ومصر أبلغت أمريكا وإسرائيل أنها رافضة لاحتلال رفح الفلسطينية او السيطرة على قطاع غزة.