مصرع الرئيس الإيراني.. أثار مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بسبب تحطم المروحية، التي كانوا يستقلونها من أذربيجان إلى إيران، جدلًا واسعًا بين الخبراء والمحللين السياسيين، فالبعض رجح أن تكون عملية تحطم المروحية ربما يكون قدريًا، فيما رجح آخرون أن يكون تحطم الطائرة عملية اغتيال مخطط لها.
رصد طائرة أمريكية وقت اختفاء طائرة رئيسي
وفور الإعلان عن خبر اختفاء طائرة الرئيس الإيراني، نشر موقع الصين بالعربية حدث وصفه بـ "غير عادي"، حيث كشفت من خلال موقع "فليت رادار24"، الموقع المتخصص فى رصد حركة الملاحة الجوية في العالم، مزاعم برصد طائرة من طراز C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية في أذربيجان، غادرت مع اختفاء طائرة رئيسي نحو أجواء إسرائيل.
ووصف موقع "الصين بالعربية" أن الطائرة التي زعموا رصد موقع "فليت رادار24" لها، بأنها المرة الأولى التي تتم فيها مثل هذه الرحلة، رحلة الطائرة الأمريكية من أذربيجان لتل أبيب، منذ عام وبالتزامن مع حادثة اختفاء مروحية الرئيس الإيراني.!
واعتبر بعض الخبراء التقنيين أن نظرية اغتيال الرئيس الإيراني سهلة جدًا تقنيًا، فطائرة وجهاز GPS أمريكي، ببساطة إذا غيّر القمر الصناعي GPS المتصل بالطائرة مستوى الارتفاع حينها تنخفض الطائرة، والبعض يزعم أن ذلك ما حدث، وهذا ممكن فقط في الضباب عندما يعتمد الطيار على جهاز GPS كليا، فيما ذكر آخرون أن تقنيا ذلك صحيحًا، لكن في الواقع صعبة لأنه من السهل اكتشاف تصحيحات الـ DGPS.
مصرع الرئيس الإيراني حدث عرضي أم اغتيال؟
وعن مصرع الرئيس الإيراني ومرافقيه في تحطم مروحية، قال المحلل السياسي التركي الدكتور محمد كانبكلي: "بناءً على الحدث والظروف الجوية كنت أرى أن الرئيس الإيراني سيحتاج لمعجزة كي ينجو من هذا الحادث، وفعلا المعجزة لم تحدث، لأن الرئيس الايراني قد فارق الحياة".
وأضاف الدكتور محمد كانبكلي "كان هذا واحدا من أكثر الأحداث التي تابعتها إثارة وغرابة، وحدثت فيه الكثير من التفاصيل المهمة والأحداث الغريبة، لكن الأهم من وجهة نظري..! هل ستعتبر إيران هذا الأمر حادثا عرضيا، أم ستعتبر ذلك عملية اغتيال..؟"
وقال كانبكلي "إذا تم اعتبار ذلك حادثا عرضيا، فهل يمكن تفسير الإهمال الذي حدث خلال الحادث، وإذا اعتبرت إيران ما حدث هي عملية اغتيال فهل تملك دليلًا على ذلك"
وأوضح كانبكلي "من السهل اتهام أي دولة بالأمر لكن من الصعب إيجاد دليل على ذلك لأنه لو الحدث فعلًا عملية اغتيال فهذا يعني أن جهاز المخابرات الذي نفذ عملية الاغتيال لن يترك أثرًا واحدًا خلفه هل تعلمون لماذا؟ لأن ترك اثر واحد خلفه يعني إعلان حرب".