انتشار مكثف للفرق الطبية وسيارات الإسعاف في مقار اللجان الانتخابية


الثلاثاء 11 اغسطس 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

شهدت المقار الانتخابية لمجلس الشيوخ، في اليوم الأول للانتخابات، انتشارًا مكثفا للفرق الطبية، وسيارات الإسعاف للعمل علي تقديم خدمات طبية للناخبين، والقائمين علي تنظيم الانتخابات.

ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

ومن جانبها، طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس "كورونا" أثناء العملية الانتخابية، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان ال انتخابات ، بالإضافة إلى إلتزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.

ودفعت وزارة الصحة والسكان، بـ 2858 سيارة إسعاف مجهزة بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري، يتم توزيعها على المقار الانتخابية، ومحافظات الجمهورية.

وتشمل خطة التأمين الطبي لوزارة الصحة والسكان بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتًا إلى منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.

ووجهت بتوافر ما يقرب من 7 آلاف من الفرق الطبية مدربة على أعلى مستوى، وتواجدهم داخل المقار الانتخابية بجميع محافظات الجمهورية، لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للناخبين والمواطنين.

وقامت بتوفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، وأيضا توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 15 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و 61 ألف كيس بلازما الدم.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ 24 ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، مع التنسيق المستمر بين الوزارة والسادة المحافظين، ومديريات الصحة، والتأمين الصحي، والهيئة الوطنية لل انتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طاريء، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.