كارثة جديدة في إثيوبيا.. إغلاق ممر المياه في سد النهضة


كارثة جديدة في إثيوبيا

الجمعة 17 مايو 2024 | 10:59 مساءً
 سد النهضة
سد النهضة
العقارية

كارثة جديدة في إثيوبيا.. كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن تطورات جديدة فيما يخص سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن إثيوبيا لا تزال تغلق ممري المياه في السد، ولا يعمل سوى التوربينين المنخفضين بشكل جزئي فقط.

كارثة جديدة في إثيوبيا

وأوضح هاني إبراهيم، خلال منشور له على موقع «أكس»، أن منسوب النيل الأزرق، المورد الأساسي لنهر النيل، لم يشهد أي ارتفاع حتى يوم 10 مايو الجاري، مما يعني أن تراجع منسوب النيل لا يزال مستمراً. وأكد أن منسوب المياه في النيل الأزرق ما زال عند أدنى مستوياته.

كارثة جديدة في إثيوبياكارثة جديدة في إثيوبيا

وأشار إبراهيم إلى أنه لم يتم تشغيل أي توربينات جديدة في سد النهضة، خلافًا لما يتم تداوله من قبل بعض الباحثين في إثيوبيا. وأوضح أن التوربينين المنخفضين يعملان بشكل جزئي فقط.

وصرح هاني إبراهيم بشأن سد النهضة: "الموقف في السد كارثي، حيث ما زال يتم تشغيل توربينين منخفضين فقط، ولم يتم إضافة أي توربينات جديدة للعمل، مع استمرار غلق ممري الاستخدامات."

وأضاف إبراهيم: "حتى يوم 10 مايو لم يشهد منسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية أي ارتفاع، وبالتالي لم يتم تشغيل أي توربينات جديدة بالسد الإثيوبي 'الكارثي' حتى صباح يوم 10 مايو."

وأوضح أنه "مازال المنسوب عند أدنى معدلاته نظراً لتشغيل التوربينين المنخفضين بشكل جزئي، حيث يظهر تراجع وارتفاع طفيف أحياناً خلال الفترة من 10 أبريل إلى 10 مايو، مع ملاحظة حجم التراجع الكبير في منسوب النيل الأزرق عقب وقف تشغيل ممري الاستخدامات نهاية يناير الماضي."

كما كشف إبراهيم عن صورة توضيحية لمناسيب العمل بسد النهضة، قائلاً: "بناء عليه، سوف ترتفع المناسيب الحالية في المتوسط متر واحد فقط."

وأكد إبراهيم أن هناك أجزاء من السد تم الانتهاء منها عند ارتفاع 632 متراً، وجارٍ العمل على رفع المستوى إلى 635.2 متراً، وفي أجزاء أخرى أعلى. وقال: "بمعنى أوضح وأبسط، السد يمكنه حجز المياه حتى منسوب 632 متراً."

وعن الملء الخامس لسد النهضة، قال إبراهيم: "الملء الخامس، حسب تقديرات دراسة لرئيس فريق التفاوض الإثيوبي، سيكون عند منسوب 632 متراً بسعة إجمالية 60.5 مليار متر مكعب، مما يعادل حوالي 18 إلى 19 مليار متر مكعب إضافية."

وأكد أن "إتمام تعلية السد إلى النهاية لا يحتاج سوى شهرين، وربما أقل قليلاً، وحجم الحجز النهائي في الملء القادم لا أحد يعلمه. السعة القصوى للسد هي 74 مليار متر مكعب عند منسوب 640 متراً."