كيف أعادت الدولة المصرية الحياة للصناعة في عهد السيسي؟

حقق قطاع الصناعة المصرى، على مدار الأعوام العشرة الماضية، طفرة كبيرة بدعم مشروعات كبيرة، وذلك فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث ساهمت تلك الطفرة فى نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية.

تطوير الصناعة في عهد الرئيس السيسي

وعززت تلك الطفرة في عهد الرئيس السيسي، دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، بعدما أولت الحكومة المصرية بدعم وتوجيهات من القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير.

تمتلك الدولة المصرية كافة المقومات الصناعية والتي تؤهلها للريادة إقليميًا وقاريًا، منها توافر المواد الخام والكوادر البشرية المؤهلة وأيضًا مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة بالإضافة إلى سياسة الدولة الداعمة للقطاع الصناعي وذلك من خلال بيئة ملائمة وحزم تشريعية وإجرائية داعمة للإستثمار الصناعي.

وأوضحت وزارة التجارة والصناعة-في بيان سابق-أن الحكومة لا تدخر جهدًا للنهوض بالاقتصاد القومي وتنشيط القطاعات الإنتاجية والتصديرية لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ومضاعفة صادراتها للأسواق الخارجية.

ومن جانبه قال المهندس محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، في تصريحات لـ العقارية، إنه بعد دخول مصر في عمليات تطوير اقتصادها بصفة عامة، كانت الصناعة من أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها بالمؤتمر الأقتصادي الأول بشرم الشيخ، وذلك لأن السياحة والزراعة واللوجوستيات والمجالات الأخرى، تتعرض لمخاطر صعب في أغلب الأوقات التحكم فيها، وذلك على عكس الصناعة لأنها أكثر شئ استقرارًا، فكلما انتجت الدولة كلما كان العائد الدولاري أكبر خاصة لأننا لدينا جزء كبير من اقتصادنا مبني على عائدات خارجية.

وأضاف حنفي في حديثة، كان لابد من وجود مصدر قوي يجعلنا كدولة مكتفية بالغذاء والخامات وأيضًا من وجود مصدر يحرك هذه العوامل الأخرى بالدولة، وكانت الصناعة هي الحل الأمثل وهذا الجزء الأول من حل المشكلة.

وتابع، أما عن الجزء الثاني، فهو استيرادنا لمعظم مدخلات الصناعة مثل الخامات أو المنتجات الوسيطة او مستلزمات الإنتاج، لذلك بدأنا في عصر الرئيس السيسي بالتفكير بشكل جاد في تعميق وتوطين الصناعة، وهذا يعني تحقيق إنتاج أكبر قدر ممكن من الخامات والمستلزمات التي نحتاجها وكنا نستوردها، وذلك لأن أي تفكير في تطوير اقتصادي يجب أن يُبنى على اساس الصناعة أولًا.

وأردف، اتجاه الدولة في مجال التصنيع أخد مكانته الحادة والكبيرة في عهد الرئيس السيسي، وذلك منذ عام 2015 وبعد المؤتمر الأقتصادي الأول بشرم الشيخ، وأدركنا أن مستقبل مصر في الصناعة لذلك تم إنشاء الطرق ومحطات الكهرباء وشبكات المرافق وأيضًا بدأنا البحث عن الغاز بشكل مكثف باعتبارة وقود مهم.