التعليم العالي تكشف حقيقة سرقة تصميمات الطريق الدائري

كشفت وزارة التعليم العالي تفاصيل مشروع تطوير الهوية البصرية على جانبي الطريق الدائري، وذلك في إطار استعدادات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد من المشروعات الرائدة في مجال تطوير البنية التحتية.

مُعالم حضارية جديدة على طريق الدائري

يشمل مشروع تطوير الهوية البصرية معالجة واجهات المباني غير المنظمة على طول الطريق، وإنشاء لافتات دعائية تُبرز تاريخ ومكانة القاهرة والجيزة، مع مراعاة التناغم مع الطراز المعماري المحيط. ويهدف المشروع إلى تحويل الطريق الدائري إلى شريان حضاري يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.

مساحات خضراء وإضاءة مُميزة

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع إنشاء مساحات خضراء وتشجير جانبي الطريق، مع تزويده بعناصر إضاءة مُميزة تُضفي عليه لمسة جمالية وتُحسّن من مستوى الرؤية الليلية.

تصميمات مُبتكرة تتناسب مع هوية مصر

تؤكد وزارة التعليم العالي أن جميع التصميمات التي يتم تنفيذها على جانبي الطريق الدائري قد تم دراستها بعناية فائقة لتتناسب مع هوية مصر وتاريخها، مع مراعاة المعايير العالمية في مجال تطوير الطرق.

توضيح بشأن التصميمات التجريبية

تعليقًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشابه بعض التصميمات مع تصميمات أخرى منفذة في دول أخرى، أوضحت الشركة المنفذة للمشروع أن هذه التصميمات كانت عبارة عن عينات تجريبية فقط تم استخدامها لدراسة الألوان والمقاييس على الطبيعة، وقد تم إزالتها فور انتهاء الدراسة.

المشروع يُساهم في تحسين المظهر الحضاري للقاهرة

يُعدّ مشروع تطوير الهوية البصرية على جانبي الطريق الدائري خطوة هامة نحو تحسين المظهر الحضاري للقاهرة، وجذب المزيد من الزوار والسياح إلى مصر، وتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وسياحي عالمي.