كشف المهندس أحمد تونى.. الرئيس التنفيذى لشركة القرية الذكية، عن أن إجمالى مساحة القرية تقدر بنحو 2.5 مليون متر مربع، وأن المساحات المتاحة لطرحها على المستثمرين كوحدات إدارية فى القرية الذكية تقدر بنحو 500 ألف متر مربع بنظام التمليك والإيجار، حيث يبلغ متوسط سعر المتر نحو 25 ألف جنيه للإدارى التمليك، أما الإيجار فيصل إلى 250 جنيها للمتر أما سعر الأراضى فيبلغ سعر المتر ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه مشيرا إلى أن النسبة البنائية للأراضى التى يتم طرحها للبيع على المستثمرين أو الأفراد تصل إلى ٪100 وتبلغ المساحة التى تم الانتهاء من تأجيرها وتمليكها لعدد من الشركات نحو 400 ألف متر مربع.
وأكد أنه فى شهر مارس 2017 قامت القرية بإبرام عقد شراكة مع شركة كابيتال جروب بروبرتيز والمالكة لمشروع «البروج» للمساهمة فى إنشاء مبان إدارية كمبان القرية الذكية لتكون بمثابة الصورة الثانية للقرية الذكية بمنطقة شرق القاهرة، موضحا أن عمل شركة القرية الذكية يتمثل فى أنها مديرا للتطوير والصيانة والتشغيل لمنطقة رجال المال والأعمال بالمشروع لمدة 20 عاما وتبلغ إجمالى مساحة المبانى الإدارية بالمشروع نحو 100 ألف متر مربع لافتا إلى أن هذا العقد يعد بداية لمشروعات الشراكة التى تنتوى الشركة الدخول فيها مع المطورين خلال المرحلة المقبلة.... والى نص الحوار...
فى البداية نود التعرف منكم على مفهوم القرى الذكية، والفوائد التى تعود منها على المجتمع؟
بدأت فكرة القرية الذكية فى 2001 بنظام الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة حيث تبلغ النسبة الخاصة بالحكومة المصرية فى المشروع نحو ٪20 متمثلة فى وزارة الاتصالات و٪80 حصة القطاع الخاص «أفراد وشركات»، وعلى مدار 15 عاما تم الانتهاء من تنمية نحو ٪60 من إجمالى 2.5 مليون متر مربع هى إجمالى مساحة القرية، أما بالنسبة للمساحات المتاحة لطرحها على المستثمرين كوحدات إدارية فتقدر بنحو 500 ألف متر مربع بنظام التمليك والإيجار، حيث يبلغ متوسط سعر المتر نحو 25 ألف جنيه للإدارى التمليك أما الإيجار فيصل إلى 250 جنيها للمتر المربع، وقد تختلف هذه الأسعار وفقا للمساحة والموقع أما سعر الأراضى فيبلغ سعر المتر ما بين 15 و20 ألف جنيه للمتر المربع، أشير هنا إلى أن النسبة البنائية للأراضى التى يتم طرحها للبيع على المستثمرين أو الافراد تصل إلى 100 % وتبلغ المساحة التى تم الانتهاء من تأجيرها وتمليكها لعدد من الشركات نحو 400 ألف متر مربع.
أما فيما يخص الفائدة التى تعود على المجتمع من مشروعات القرى الذكية فهى إنشاء وإقامة مجتمعات إدارية خاصة بإدارة الأعمال فى مكان واحد بنظام أمنى معين وخدمات داخلية متكاملة بمواصفات عالمية بتصميمات محددة، ويعد ذلك إضافة لمجتمع الأعمال بمصر لما توفره من خدمات للمستثمرين والشركات العالمية.
بكم تقدر محفظة أراضى الشركة فى الوقت الحالى؟
تم الانتهاء من تنمية المرحلة الأولى لمشروع القرية الذكية التى تقدر إجمالى مساحتها 2.5 مليون متر مربع، ويجرى حاليا تنمية المرحلة الثانية والتى تقدر بنحو 700 ألف متر مربع، وسوف يتم الانتهاء من تنفيذ المبانى الخدمية خلال 3 سنوات من الآن.
فى ظل حاجة السوق الدائمة للمبانى الإدارية، ما الجديد الذى تقدمونه فى هذه المبانى لتتميزوا عن غيركم؟
تختلف المبانى الإدارية الموجودة بالقرية عن المبانى الإدارية الأخرى نظرا لتعاملنا مع العديد من المكاتب الاستشارية العاملة بالسوق المصرية والتى قامت بعمل تصميمات مختلفة للمبانى، بجانب تقديم خدمات كثيرة منها عنصر الأمن وصيانة المبانى والنظافة، بالإضافة إلى نسبة اللاند سكيب والتى تقترب من ٪90 من المساحة الكلية الإجمالية للقرية.
وما الخدمات التى تقدمونها حاليا لخدمة الموظفين بالقرية والذين يبلغ عددهم 50 ألف موظف؟
نفتخر بأن عدد الموظفين والعاملين بالقرية الذكية بلغ 50 ألف موظف ونقوم حاليا بالاعداد النهائى لإنشاء الفندق السياحى لخدمة رواد القرية يأتى ذلك تزامنا مع قرب افتتاح مطار غرب القاهرة كما نقوم حاليا بالتنسيق مع عدد من الجهات الطبية المتخصصة لإنشاء مجمع طبى على أعلى مستوى يخدم جميع العاملين بالقرية والذى من المتوقع أن يخدم منطقتى الشيخ زايد والسادس من اكتوبر.
هل هناك مشروعات شراكة بين الشركة وشركات أخرى خلال المرحلة الحالية؟
فى شهر مارس 2017 قمنا بإبرام عقد شراكة مع شركة كابيتال جروب بروبرتيز والمالكة لمشروع "البروج" وذلك للمساهمة فى إنشاء مبان إدارية كمبانى القرية الذكية لتكون بمثابة الصورة الثانية للقرية الذكية بمنطقة شرق القاهرة، وأشير هنا إلى أن عمل شركة القرية الذكية يتمثل فى أنها مديرا للتطوير والصيانة والتشغيل لمنطقة رجال المال والأعمال بالمشروع لمدة 20 عاما وتبلغ إجمالى مساحة المبانى الإدارية بالمشروع نحو 100 ألف متر مربع وهو إضافة لمنطقة شرق القاهرة، ويعد هذا العقد هو بداية لمشروعات الشراكة التى تنتوى الشركة الدخول فيها مع المطورين خلال المرحلة المقبلة.
طرحت مؤخرا 1500 فدان من المرحلة الأولى لأراضى العاصمة الإدارية، فهل ستتقدمون للمنافسة على قطعة أرض هناك؟ وأى المساحات تفضلون؟
يعد مشروع العاصمة الإدارية أحد أهم المشروعات العملاقة طويلة الاجل حيث تم طرح المرحلة الأولى لأراضى الـ1500 فدان مقسمة على 15 قطعة بمساحات تتراوح بين 50 إلى 500 فدان ولكن هناك بعض التحفظات الخاصة بالشروط التى تتعلق بمدد تنفيذ المشروعات وآلية السداد، وأشير هنا إلى أننا لن نتقدم للحصول على قطعة أرض بأراضى المرحلة الاولى للعاصمة ولكن من الممكن التقدم خلال المراحل المقبلة وفقا للدراسات التى تقوم بها الشركة وفقا للأراضى المتاحة والتى سيتم طرحها بهذه المراحل ولكن الخطة الخاصة بالشركة خلال المرحلة الحالية هى الانتهاء من تنمية المرحلة الثانية بالقرية الذكية والتى تصل التكلفة الاستثمارية لها نحو 500 مليون جنيه تقريبا بجانب دراسة عدد من مشروعات الشراكة مع المطورين لتنفيذ مبان إدارية ذكية.
أيهما تفضل أراضى الشراكة أم الشباك الواحد؟
بالنسبة لى أفضل مشروعات الشراكة لاسيما مع المطورين ولكنى أتمنى أن يتم الانتهاء من قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية ليرى النور ليجذب المستثمرين سواء المستثمرين المصريين أو العرب والأجانب.