تستعد الأربعة بنوك المشاركة في المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي "ما يغلاش عليك" في الإعلان عن الحوافز المقدمة للعملاء لتحفيزهم على الشراء عبر استخدام بطاقات ائتمان المعروف باسم (الكريدت كارد) أو من خلال ضخ قروض شخصية سواء (نقدي) أو من خلال برامج مختلفة.
وقالت 3 مصادر مصرفية، إن وزارتي المالية والتخطيط اختارت 4 بنوك هي الأهلى المصري، ومصر والقاهرة، والتجاري الدولي، للمشاركة في المبادرة الرئيسية لتحفيز الاستهلاك المحلي.
وتطلق الحكومة، مبادرة رئاسية؛ لتشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك، لمدة 3 أشهر، بهدف تشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على زيادة الاستهلاك.
وتشارك البنوك من خلال بطاقات الائتمان - كريدت كارد - التي تقدمها للعملاء، وبطاقات الائتمان عبارة عن قرض مقدم للعملاء بغرض الشراء، وتشهد إقبالًا كبيرًا من العملاء لتقسيط المشتريات إلكترونيًا، ولكن بعد استخدام حد الائتمان يخصم البنك مستحقاته من راتب العميل، أو يسدد العميل الكاش لضمان استمرار الخدمة.
كما تتيح بطاقات الائتمان للعميل خدمة السحب الكاش من ماكينات الصراف الآلي ولكن مقابل خصم عمولة على كل مبلغ وذلك لاستخدامها في غير الهدف المخول لها وهو الشراء.
وفي حال عدم سداد العمل مستحقات البنك بعد استنفاذه الحد الائتماني للكارت يتم فرض فائدة تأخير بين 1.5% إلى 2.5%.
وتصدر البنوك بطاقات الائتمان، سواء بضمان تحويل راتب العميل على البنك، أو بضمان ودائع العميل في البنك سواء شهادات أو حسابات توفير أو ودائع.ويحدد البنك حد الائتمان للعميل الذي يتباين من عميل إلى آخر حسب إجمالى دخله الشهري، أو حجم ودائعة في البنك، أنواع بطاقات الائتمان للتقسيط.
وتصدر البنوك أنواع مختلفة من بطاقات الائتمان وهي الكلاسيك، والجولد، والتاتينيوم، والبلاتينوم، وكل نوع من البطاقة يخضع لحدود ائتمان مختلفة حسب راتب العميل أو إجمالي ودائعه.الأوراق المطلوبة لإصدار البطاقة، يستطيع أي عميل إصدار بطاقة ائتمان بصورة من الرقم القومي للعميل، وتقديم شهادة معتمدة من جهة العمل بتحويل الراتب على البنك، أو تفويض البنك بحجز نسبة محددة من ودائعه بنفس قيمة الحد الائتماني للكارت.