وقعت شركة وادي دجلة للتنمية العقارية، اتفاقية شراكة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على محطات شحن السيارات الكهربائية وحلول المعيشة المستدامة، مع شركة طاقة فولت، التابعة لشركة طاقة للكهرباء، إحدى الأذرع التشغيلية لمجموعة طاقة عربية، وذلك لإقامة أكثر من 14 محطة لشحن السيارات الكهربائية داخل مجتمعات وادي دجلة للتنمية العقارية.
وقال سامي عبد القادر، العضو المنتدب لشركة طاقة للكهرباء، على دور الشركة في دعم تحول مصر للاعتماد على حلول التنقل الكهربائية، حيث كانت طاقة للكهرباء أول شركة في مصر تحصل على ترخيص إقامة محطات لشحن السيارات الكهربائية في البلاد، بحسب بيان صحفي.
وأضاف عبد القادر، أن شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية التي أقامتها طاقة للكهرباء تضم أكثر من 100 محطة شحن عاملة في مصر، وهو ما يعكس التزام الشركة بتلبية الطلب المتزايد على حلول شحن السيارات الكهربائية.
وأوضح العضو المنتدب لشركة طاقة للكهرباء: "تستهدف طاقة فولت تعزيز البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في مصر، من خلال إقامة المزيد من المحطات في الفترة القادمة، خاصة مع إقبال عدد كبير من المستهلكين في مصر على شراء السيارات الكهربائية كبديل صديق للبيئة داخل منظومة التنقل المصرية".
وأشار عبد القادر، إلى دور الشراكة الاستراتيجية الأخيرة مع وادي دجلة للتنمية العقارية والتي تستهدف زيادة حلول الشحن، والتي تمثل حاليًا عقبة رئيسية أمام انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع.
واختتم عبد القادرة قائلًا إن تعاون طاقة فولت مع وادي دجلة للتنمية العقارية يتضمن إقامة محطات لشحن السيارات الكهربائية تتوافق مع جميع أنواع السيارات الكهربائية.. تأتي هذه الشراكة كاستجابة مباشرة لنتائج الدراسات السوقية التي تشير إلى أن 40% من راغبي شراء السيارات الكهربائية يترددون في اتخاذ قرار الشراء نظرًا لقلة أو عدم توافر محطات شحن السيارات الكهربائية بدرجة كافية".
أضاف عبد القادر: "يخشى 40% من المستهلكين في مصر اتخاذ قرار شراء السيارات الكهربائية بسبب وجود عدد محدود من محطات الشحن الحالية، ولذلك تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع وادي دجلة في إطار مهمتنا لتقوية البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، والاستجابة للطلب المتزايد على تلك الحلول، والمساهمة في دعم رؤية مصر 2030 للاستدامة".
وذكر ريمون عهدي، الرئيس التنفيذي لشركة وادي دجلة للتنمية العقارية، أن اختيار المستهلكين لحلول التنقل المستدامة عن طريق التحول للسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، يؤكد الحاجة الملحة لوجود بنية تحتية قوية لشحن هذه السيارات، وهو ما تسعى الشراكة مع طاقة عربية لتحقيقه.