أجرى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبحث تطورات القضية الليبية ومستجدات ملف سد النهضة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض السيد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف إلى استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوى تعقيد وتصعيد حتى باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي بأسره.
من جانبه، أبدي الرئيس الأمريكي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية على المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا، وقد تم التوافق بين الرئيسين على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدا للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث تم التوافق بشأن أهمية مواصلة التفاوض وحتمية الوصول لاتفاق شامل يؤمن مصالح الدول الثلاث التنموية والمائية.
كما تناول الاتصال أيضا بحث بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.