كشف هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، أن الشركة تعمل جاهدة، لتحقيق أهداف مخططة، وتعظيم عوائدها، مع إعادة تطويرها بالتعاون مع الشريك لتنافس الشركات بالأسواق العالمية، مع تحقيق أكبر أرباح سنوية في تاريخها بالسوق المصرية.
الشركة الشرقية للدخانوتابع العضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، في تصريحات خاصة لـ " العقارية"، أن الشركة العريقة، تخطط لـ بيع 200 مليون سيجارة يوميا أو ما يعادل 9.7 مليون علبة سجائر، مضيفا أن الشركة تعمل على جمع مبيعات تقدر بين 105 و110 مليارات جنيه سنويا.
تصنيع السجائر الشعبيةكما أردف أمان، أن أسعار مستلزمات الإنتاج لتصنيع السجائر الشعبية، بعضها ارتفع بنسبة وصلت إلى 400% مثل " الفلتر"، الذي زاد سعر الطن منه إلى 12 ألف دولار بدلا من 3 آلاف، ليكون متوسط الزيادة الإجمالية في تكاليف الإنتاج بين 50 و70% خلال شهور قليلة، مضيفا أن رغم تلك الزيادات الكبيرة الشركة أخذت في اعتبارها بالمقام الأول المستهلك المصري.
إنتاج السجائر الشعبية في مصركما أوضح أنه رغم تلك الزيادة في تكاليف إنتاج السجائر الشعبية في مصر، فإن الشركة لم تحرك الأسعار سوى بمعدل زيادة لم يتخطَّ الـ 3 جنيهات، مراعاة لمفضلي ومحبذي السجائر الشعبية، مشيرا إلى أن الشرقية للدخان تمتلك مقومات استراتيجية، بداية من العلامة التجارية الشهيرة، وجودة صناعة المنتجات، وجمهورها الكبير، ولكنها تعرضت لبعض الصدمات الخارجية التي أثرت على صناعة الدخان بدول العالم أجمعها، ورغم ذلك تمكنت الشرقية للدخان من امتصاص تلك الصعاب مع مراعاة المستهلك، من خلال توفير مواد الخام وضخ كميات أكبر من المنتجات الشعبية.
تسهيلات ائتمانية لفتح اعتمادات مستنديةوأكد على أن الجمعية العمومية للشركة الشرقية للدخان سوف تجتمع خلال أيام قليلة، لمناقشة قرارات مجلس الإدارة مع إبرام اتفاقيات تسهيلات ائتمانية لفتح اعتمادات مستندية، وذلك لاستيراد مواد خام تبغية وغير تبغية ومستلزمات إنتاج بـ400 مليون دولار من البنوك المحلية.
وأشار العضو المنتدب الشرقية للدخان، إلى أن الشركة كانت قد تمكنت في السنوات الماضية، من بيع ما يقرب من 3.5 مليار علبة سجائر سنويا، ولكن حجم البيع تراجع قليلا، بضغط ارتفاع تكاليف الإنتاج مع قلة مستلزمات الإنتاج، موضحا أنه منذ أيام اتجهت إحدى السفن المحملة بمستلزمات إنتاج السجائر لتغيير مسارها بدلا من المرور بمضيق باب المندب بسبب التوترات السياسية بالشرق الأوسيط، ذلك ما نجم عنه تأخرا في استلام بعض مستلزمات الإنتاج مع دفع رسوم أخرى.
إشباع السوق المصرية من السجائروحول الشراكات الجديدة مع المستثمر الإماراتي، قال أمان، إن الشرقية للدخان تعمل بالتعاون مع شركة جلوبال، على 3 محاور استراتيجية، وهم إشباع السوق المصرية من المنتج الاستراتيجية والحفاظ على مزاج كييفة السجائر الكليوباترا، ومن ثم التوسع إقليميا وخاصة في الدول العربية والإفريقية؛ وصولا إلى السوق العالمية الأوروبية والأمريكية.
وتابع أن الشرقية للدخان تبحث مع جلوبال الإمارتية، إمكانية إدخال صناعات أخرى بجانب منتجات الشركة الأساسية وهم السجائر والمعسل والسيجار، مؤكدا على دور الطرفين في متابعة احتياجات السوق المصرية والعالمية، لتلبية حاجاتهم من المنتجات المختلفة سواء التقليدية أو الأنواع الجديدة من المنتجات.
كما أضاف العضو المنتدب الشرقية للدخان، أن الشركة تستهدف تحقيق من 12 إلى 15 مليار حنيه أرباحا سنوية خلال الأعوام المقبلة، بدلا من 7.7 مليار جنيه خلال السنة الماضية، مشيرا إلى أن الشركة استخدمت جزءا كبيرا من مخزونها خلال الفترة الماضية، من أجل مواكبة الزيادة في الطلب على السجائر.