2016 لم يكن عاما سيئا لمصر في نشاط الدمج والاستحواذ والطروحات بسوق الأسهم.


الاربعاء 15 مارس 2017 | 02:00 صباحاً

رغم ما واجهته البلاد من مشاكل تمثلت في وجود سعرين لسعر صرف

العملات الأجنبية أحدهم بالسوق الرسمي والآخر بالسوق الموازية بجانب الفارق الكبير

بينهما، إلا أن عام 2016 لم يكن مماثلا لعام 2015 من حيث قوة أنشطة الدمج

والاستحواذ وعدد الطروحات الأولية التي شهدتها البورصة المصرية.  ويظهر تقرير

مؤسسة رويترز عن أداء بنوك الاستثمار بالشرق الأوسط، أن عام 2016 لم يكن سيئاً كما

يعتقد أغلبنا. ومن أهم ما جاء فيه عن مصر:

كان

السوق المصري أكثر سوق استهدفه المستثمرون الأجانب لتنفيذ عمليات دمج

واستحواذ، إذ استحوذت مصر على 44% من تدفقات رؤوس أموال النشاط بمنطقة الشرق

الأوسط.

جاءت

صفقة استحواذ جهاز الخدمة الوطنية على 40% من مجموعة صلب مصر مقابل 1.135

مليار دولار كسادس أكبر صفقة دمج واستحواذ تم الإعلان عنها في 2016 بالمنطقة،

وثالث أكبر صفقة تم تنفيذها. وقامت المجموعة المالية هيرميس بدور المستشار

المالي للصفقة.

جاءت

صفقة بيع شركة إيني الإيطالية لحصة بحقل غاز ظهر العملاق لشركة روسنفت مقابل

1.125 مليار دولار كسابع أكبر صفقة تم الإعلان عنها في عام 2016 (واكتملت مطلع

عام 2017).

كانت

مصر ثالث أكثر الدول نشاطًا فيما يتعلق بالطروحات الأولية بالبورصة بقيمة

إجمالية للطروحات بلغت 245 مليون دولار مقارنة بـ 1.4 مليار دولار سجلتها

الإمارات و799 مليون دولار في السعودية.

احتلت

المجموعة المالية هيرميس المركز الخامس على صعيد نشاطها الإقليمي بسوق الأسهم

بحصة سوقية بلغت 6.5%، بينما تراجعت منافستها سي أي كابيتال إلى المركز

التاسع بحصة سوقية 1.7%.

يُعد

طرح شركة الصناعات الغذائية العربية -دومتي بالبورصة المصرية، ثامن أكبر صفقة

بسوق الأسهم في 2016 وثالث أكبر طرح عام أولي. وجاء طرح شركة عبور لاند

بالبورصة المصرية عاشر أكبر صفقة بسوق الأسهم ورابع أكبر طرح عام أولي في

المنطقة.

جاءت

السندات الدولارية الدولية التي طرحتها الحكومة بقيمة 4 مليارات دولار كرابع

أكبر طرح لأدوات دين حكومية في الخارج في عام 2016 وتم تغطيته بـ 3.1 مرة،

وجاءت السعودية وقطر وأبو ظبي في المراكز الثلاثة الأولى.