مليارات الدولارات في صحراء مصر.. بشرى سارة عن الذهب وانهيار العملة الخضراء


الخميس 15 فبراير 2024 | 01:58 صباحاً
منجم ذهب أبو مروات
منجم ذهب أبو مروات
العقارية

تعاني مصر أزمة شح في الدولار خلال الفترة الأخيرة ونشاط في السوق السوداء رغم كل المحاولات التي تبذلها للقضاء على الأسواق الموازية لكن تمتلك حلول قوية من شأنها أن تدر عائد ما يقرب من 100 مليار دولار بينها الرمال السوداء في باطن الصحراء والطاقة الشمسية من سمائها.

مليارات الدولار في صحراء مصر

ويؤكد أستاذ الجيولجيا الدكتور عباس الشراقي، أن الثروة المعدينة في مصر مهملة رغم امتلاكها وفرة في الرمال السوداء والبيضاء والذهب غير مستغلين بالشكل الأمثل

ويقول الشراقي إن «الرمال السوداء يمكن تصنيع منها خامات الزيركون الذي يستخدم في صناعة السيراميك بدلا من استيرادها بينما من الرمال البيضاء نستطيع أن نحقق طفرة هائلة في صناعة الخلايا الشمسية المصدر الأساسي في صناعة ألواح الطاقة الشمسية.

جبال من الرمال السوداء في مصر

و تُعد مصر من أكثر الدول العربية ثراءً في الرمال السوداء، حيث تنتشر الرمال السوداء بطول ساحلها الشمالي بداية من مدينة رشيد وحتى رفح بطول 400 كم، كما تمتلك مصر 11 موقعا للرمال السوداء تتوافر بها 8 أنواع من المعادن الثقيلة، حسب مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري.

وعبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت، تصف هيئة تنمية الصادرات المصرية رمال السيلكيا من صحراء سيناء بأنها رمال شديده النقاء لتصنيع أفضل أنواع الزجاج وتوفر شركة النصر للمقاولات والتوريدات العامه والاستيراد والتصدير، فرصا تصديرية على أن تكون أقل كمية هي 100 طن.

توفير 5 مليارات دولار

ويضيف أستاذ الجيولجي أن مصر تحتاج لإنتاج مكونات الطاقة الشمسية لتوطين محطات الطاقة الشمسية بمصر، والذي سيوفر 5 مليار دولار سنويا في شكل ألواح طاقة شمسية فضلا عن توفير كميات مليارات المكعبات من الغاز.

ولفت إلى أن صناعة الخلايا الضوئية سيضع مصر مصدرًا أساسيا لدول أفريقيا التي تملك ملايين الأفدنة من الصحراء، والتي من خلالها يتاح توليد الطاقة عبر الألواح الشمسية.

الكوارتز كنز مدفون

وهناك ثروة معدنية آخرى في باطن الصحراء الشرقية المصرية تتمل في خام الكوارتز، والذي يصنع منه المجوهرات والساعات وأسطح المطابخ وغيرها، وللأسف أغلبها يتم استيرادها بإجمالي 1 مليار دولار سنويا، بحسب الشراقي.

معدن الكوارتز

ودعا أستاذ الجيولوجيا إلى تشجيع الإسثمار في صناعات الموارد التعدينية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أغلب وتصديرهه».

ويضيف إمام أن مصر تمتلك أكثر من 100 موقع للذهب في ظل قلة شركات البحث والتنقيب ما دفع إلى انتشار التنقيب العشوائي عبر نهب وسرقة الأطنان في وقت تستورد فيه البلاد كميات هائلة من المعدن الأصفر سنويا.