السياحة هي الحصان الأسود لتوفير العملة الصعبة.. ومطالبات بمزيد من الغرف الفندقية


الاربعاء 07 فبراير 2024 | 02:39 مساءً
ماونتن فيو راس الحكمة
ماونتن فيو راس الحكمة
العقارية

السياحة في مصر| تعد هي الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة، التي يساعد بشكل كبير في تعافيها بالكامل ويساهم أيضا،  في حل جانب كبير من المشكلة الاقتصادية، وزيادة التدفقات النقدية بالعملات الاجنبية، وفقا لتصريحات كبار المستثمرين.

مخطط مدينة رأس الحكمة

وأكد عدد من المستثمرين، على أن الحكومة تضع مخطط شامل لتنمية مدينة رأس الحكمة الجديدة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات.

وقال عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، إن السياحة تعد الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة؛ نتيجة لتنوع الأنشطة السياحية ما بين ترفيهية وثقافية وشاطئية ودينية وغيرها، وكذلك اهتمام الدولة بالتنمية السياحية وإنشاء مدن سياحية جديدة بالكامل مثل ما حدث في مدينة العلمين التي أحدثت تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، كذلك خطة الدولة لإنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع، مثل مدن رأس الحكمة، والنجيلة، وجرجوب، بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.

مخطط التنمية العمرانية لمصر

وأشار إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر يستهدف تطوير وتنمية الساحل الشمالي، من خلال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم، وتقع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان وبشريط ساحلي بطول 50 كيلومتار.

موضحا أن أي هدف للاستثمار في أي مكان هو جذب مستثمرين جدد واستقطاب رؤوس أموال أجنبية لاستثمارها في هذه المشروعات لتحقق طفرة اقتصادية، وتوفر فرص عمل تعطي الثقة بالاقتصاد المصري وقوته، وهذا ما حدث بالفعل بمدينة العلمين الجديدة التي أصبحت حاليا قبلة السياحة العالمية والعربية بعد تنفيذ عدد من المشروعات السياحية والقرى التي تم إنشاؤها، واهتمام الدولة بها وببنيتها التحتية وتطوير الطرق والخدمات وتسليط الضوء عليها.

ولفت إلى أننا في مصر نحتاج إلى مزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة المستهدفة، والتي نريدها أن تصل إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى، وهذا سيأتي من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة، وإضافة غرف فندقية، ولذلك لابد من التركيز على إنشاء فنادق متعددة في مدينة رأس الحكمة تلبي احتياجات السائح الراغب في الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.

مدينة رأس الحكمة والعلمين الجديدة

ونوه "عبداللطيف" بأن مدينة رأس الحكمة والعلمين الجديدة سيجعلان مصر تتميز بمدن سياحية متميزة جدا على ساحل البحر المتوسط، وستتحول إلى منطقة لممارسة الأنشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط، وستجذب سياحة عربية بشكل كبير، وأوروبية وأجنبية، خاصة بسبب قربها من مطار مطروح، والعلمين، ومدينتي الإسكندرية والقاهرة، وهذا سيحولها أيضا إلى مركز أعمال واستثمار طوال العام، كما يمكن ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية في سيوة.

وأشار عاطف عبداللطيف، إلى أهمية تفعيل مطار العلمين ومطروح، والترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء معارض عقارية أو صناعية أو تجارية، فهذا سيدعم حركة الاستثمار ويضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضا، وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالي إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام، مثل جميع المدن الأوربية المطلة على البحر المتوسط.