علق الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، على الحملة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الإجتماعي تحت مسمي "تبليط هرم منكاورع".
مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية لهرم منكاورع
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن بعثة اثرية مصرية يابانية مشتركة بدأت في دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية والتي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع بمنطقة الأهرامات لإعادة تركيبها مرة أخرى، مشيرا إلى أن الأهرامات كان لها كساء خارجي من الحجر الجيري والتي تساقط بفعل عوامل الطقس ولم يبقي الا الاحجار.
وأوضح أن البعثة الأثرية المصرية اليابانية ستعمل علي ترميم الأحجار ودراستها واعادتها الي مكانها الاصلي.
وبدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار من خلال بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة برئاسة كل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور يوشيمورا ساكوجي في مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية التي تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع والموجودة بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك تمهيدا لإعادة تركيبها.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المنوطة بتنفيذ المشروع من الجانب المصري عن سعادته بالبدء في هذا المشروع العظيم، واصفا إياه بأنه مشروع القرن وهدية مصر للعالم تزامنا مع الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيساهم في رؤية هرم الملك منكاورع لأول مرة كاملًا بالكساء الخارجي له كما بناه المصري القديم، لافتا إلى أن البولوكات الجرانيتية للكساء الخارجي للهرم كانت حوالي 16 بلوك لم يتبقَ منها حاليًا سوى 7 بلوكات فقط، وهو ما سيقوم المشروع بالعمل على دراستها وترميمها وتوثيقها وإعادة تركيبها.