ينتخب وزراء المال في الدول الـ19 الأعضاء في مجموعة اليورو، اليوم الخميس، رئيسًا جديدًا لها في تصويت تبدو نتائجه غير محسومة لمنصب أساسي.
ويجرى الاقتراع بالتصويت السري، عبر استمارة على الانترنت، ولن يطلع على النتائج أولاً سوى اثنين من الموظفين الأوروبيين.
وثلاثة من وزراء المال مرشحون للمنصب، وهم الإسبانية ناديا كالفينو (51 عامًا)، التي تنتمي إلى الحكومة اليسارية وبدت لفترة طويلة الأوفر حظا، والإيرلندي اليميني المعتدل باسكال دونوهي (45 عامًا)، والليبرالي بيار غرامينيا (62 عامًا) وزير المال في لوكسمبورغ.
وأثناء التصويت، سيكون لكل وزير صوت واحد في كل جولة من الاقتراع، والمرشح الذي يحصل على 10 أصوات من أصل 19 صوتًا ينتخب رئيسًا للمجموعة.
ولصوت رئيس مجموعة اليورو، الذي ينتخب لولاية مدتها سنتين ونصف السنة، وزن في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى جانب رؤساء المؤسسات الثلاث الكبرى للتكتل، أورسولا فان دير لاين (المفوضية الأوروبية) وشارل ميشال (المجلس الأوروبي) وديفيد ساسولي (البرلمان الأوروبي)، ووزير الخارجية جوزيب بوريل.
ومهمة رئيس مجموعة اليورو، هي ترؤس الاجتماعات الشهرية للوزراء المال التي تهدف إلى ضمان تنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية.