قال طارق الخولى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك saib إن بعد مرور 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي، يستطيع الجميع أن يرى جليًا ما تم من تطوير على مستوى كافة المشروعات القومية ومشروعات التنمية المجتمعية المستدامة.
وأضاف الخولي خلال حواره مع العقارية أن هذه المشروعات لم تكن تتحقق إلا من خلال برنامج إصلاح اقتصادى شامل ومدروس على المستوى المالى والمصرفى، كان له تأثير إيجابى ملموس أدى إلى رفع قدرة الدولة فى إعادة بناء احتياطى نقد أجنبى مؤثر قادر على مواجهة الأزمات، وتقليص عجز الموازنة لأقل من ٩٪ - قبل آثار جائحة فيروس كورونا المستجد- وتخفيض معدلات التضخم والبطالة إلى مستويات أفضل مما قبل عام ٢٠١١.
وأشار الخولي إلى أن قدرة الدولة على تحقيق إيرادات من تدفقات استثمار أجنبى مباشر وغير مباشر أثر بصورة أكثر إيجابية على مستوى تقييم مصر لدى مؤسسات التقييم الدولية، وانعكس بنظرة مستقبلية أكثر إيجابية على أداء الاقتصاد المصرى ككل؛ الأمر الذى دفع مؤسسات التمويل الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد الدولى إلى تقديم يد العَون فى وقت الأزمات الطارئة بشروط ميسرة مثلما حدث مؤخرًا فى قرض الدعم المقدم منها؛ لمواجهة آثار أزمة كورونا بقيمة 2.5 مليار دولار، مؤكدا أن موافقته الأخيرة على منح قرض إضافى بقيمة 5.2 مليار دولار، ويأتى هذا انطلاقًا من المصداقية التى اكتسبها الأداء الاقتصادى (المالى والمصرفى) خلال الأعوام الأربعة الماضية، والتى قامت على أساسها مؤسسات التقييم الدولية بمنح درجة مخاطر B+ للأداء الاقتصادى فى جمهورية مصر العربية مع تقييم «مستقر» للنظرة المستقبلية.